مسيّرة تخترق المجال الجوي الروماني خلال هجوم روسي على أوكرانياhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/5185921-%D9%85%D8%B3%D9%8A%D9%91%D8%B1%D8%A9-%D8%AA%D8%AE%D8%AA%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AC%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%88%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%88%D9%85%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D8%AE%D9%84%D8%A7%D9%84-%D9%87%D8%AC%D9%88%D9%85-%D8%B1%D9%88%D8%B3%D9%8A-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A3%D9%88%D9%83%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7
مسيّرة تخترق المجال الجوي الروماني خلال هجوم روسي على أوكرانيا
أرسلت خلفها طائرتين مقاتلتين من طراز «إف - 16»
مقاتلتان تابعتان للقوات الجوية الرومانية من طراز «إف - 16» (أرشيفية - رويترز)
بوخارست:«الشرق الأوسط»
TT
بوخارست:«الشرق الأوسط»
TT
مسيّرة تخترق المجال الجوي الروماني خلال هجوم روسي على أوكرانيا
مقاتلتان تابعتان للقوات الجوية الرومانية من طراز «إف - 16» (أرشيفية - رويترز)
قالت وزارة الدفاع الرومانية إن رومانيا سارعت بإرسال طائرتين مقاتلتين، اليوم (السبت)، عندما اخترقت طائرة مسيرة المجال الجوي للبلاد، خلال هجوم روسي على البنية التحتية الأوكرانية بالقرب من الحدود.
كما دفع التهديد بشن هجمات بطائرات مسيرة بولندا إلى نشر طائرات وإغلاق مطار في مدينة لوبلين شرق البلاد، وذلك بعد ثلاثة أيام من إسقاطها طائرات مسيرة روسية بعد دخولها المجال الجوي للبلاد.
وشهدت رومانيا، وهي دولة عضو في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، وتشترك مع أوكرانيا في حدود طولها 650 كيلومتراً، سقوط شظايا طائرات مسيرة روسية على أراضيها مراراً منذ بداية الغزو الروسي لأوكرانيا.
وقالت وزارة الدفاع الرومانية، في بيان، إنها أرسلت اليوم طائرتين مقاتلتين من طراز «إف - 16»، وحثت المواطنين في مقاطعة تولسيا الجنوبية الشرقية بالقرب من نهر الدانوب والحدود الأوكرانية على الاحتماء.
وأضافت أن المقاتلتين رصدتا طائرة مسيرة داخل المجال الجوي، وتتبعاها حتى اختفت عن الرادار على بعد 20 كيلومتراً جنوب غربي قرية تشيليا فيشي.
وجاء في البيان الذي نقلته وكالة «رويترز»: «لم تحلق الطائرة المسيرة فوق مناطق مأهولة بالسكان ولم تشكل خطراً مباشرا على السكان».
وأعلن «حلف شمال الأطلسي (ناتو)»، أمس (الجمعة)، عن خطط لتعزيز الدفاع عن الجناح الشرقي لأوروبا، بعدما أسقطت بولندا طائرات مسيرة انتهكت مجالها الجوي، وذلك في أول إطلاق نار من قبل عضو في الحلف منذ اندلاع الحرب الروسية في أوكرانيا.
ووافق المشرعون الرومانيون على قانون في وقت سابق من هذا العام يتيح للجيش إسقاط الطائرات المسيرة التي تنتهك المجال الجوي الروماني، خلال وقت السلم، بناء على مستويات التهديد والمخاطر على حياة البشر والممتلكات، لكن مشروع القانون لم تتم الموافقة على قواعد تنفيذه بعد.
هيمنت الحرب بين روسيا وأوكرانيا والمرحلة التالية لوقف النار في غزة على اجتماعات وزراء خارجية مجموعة السبع في كندا رغم التوترات حول التجارة والإنفاق الدفاعي.
دانت روسيا، اليوم (الثلاثاء)، «استفزازاً» تقول إن أوكرانيا وحليفتها بريطانيا خطّطتا له، وكان يهدف إلى تحويل مسار طائرة مقاتلة روسية من طراز «ميغ - 31».
رئيسة آيرلندا المنتخبة كاثرين كونولي تظهر خلال حفل التنصيب في دبلن (رويترز)
دبلن:«الشرق الأوسط»
TT
دبلن:«الشرق الأوسط»
TT
تنصيب اليسارية كاثرين كونولي رئيسة لآيرلندا
رئيسة آيرلندا المنتخبة كاثرين كونولي تظهر خلال حفل التنصيب في دبلن (رويترز)
أقيمت، اليوم الثلاثاء، مراسم تنصيب كاثرين كونولي، اليسارية المنتقدة للولايات المتحدة، رئيسة لآيرلندا بعد فوزها الساحق في الانتخابات، الشهر الماضي.
وتصبح المحامية البالغة 68 عاماً، والتي تستمر ولايتها سبع سنوات، الرئيسة العاشرة منذ تأسيس الدولة الآيرلندية عام 1922 بعد استقلالها عن بريطانيا.
وبعد تسلمها ختم المنصب في حفل أقيم في قلعة دبلن، خلفت رسمياً مايكل هيغينز البالغ 84 عاماً، والذي شغل هذا المنصب الشرفي إلى حد كبير منذ 2011.
عُرف هيغينز بجرأته في تجاوز حدود صلاحيات الرئاسة من خلال التعليق المتكرر على السياسات الداخلية والخارجية للحكومة.
وقالت كونولي التي تنتقد الاتحاد الأوروبي أيضاً، في خطاب تنصيبها، إن تاريخ آيرلندا يجعلها «مؤهلة تماماً لقيادة وصياغة حلول دبلوماسية بديلة للنزاعات والحروب».
وحققت كونولي، المرشحة المستقلة المدعومة من جميع الأحزاب اليسارية الرئيسية، فوزاً ساحقاً في انتخابات 24 أكتوبر (تشرين الأول).
وحصلت على 63 في المائة من الأصوات التفضيلية الأولى الصحيحة، متقدمة بفارق كبير على منافستها الوسطية هيذر همفريز من حزب «فاين غايل» الحاكم.
وأُعلن 13 في المائة من أصل 1.65 مليون بطاقة اقتراع «باطلة»، وهو رقم قياسي في الانتخابات الآيرلندية الحديثة.
وجذبت كونولي أصوات الشباب اليساريين الذين أعجبوا بأسلوبها الهادئ والواضح، وآرائها الراسخة المؤيدة للقضية الفلسطينية.
وتعهدت كونولي، التي تتحدث الآيرلندية بطلاقة، برفع مكانة اللغة الرسمية للدولة، ولكن لا يتحدثها سوى عدد قليل من الناس يومياً، لتصبح اللغة الأساسية في مقر الرئاسة.
ورغم أن دور كونولي يقتصر على سلطات سياسية محدودة، فإن ولايتها قد تنذر بفترة من التوتر المتزايد بين الرئاسة والحكومة.
وتعهدت كونولي بإعطاء الأولوية للتقدم نحو الوحدة بين جمهورية آيرلندا وآيرلندا الشمالية.
وكانت ميشيل أونيل، الوزيرة الأولى لآيرلندا الشمالية، من حزب «شين فين» اليساري القومي، بين الحضور في المراسم.
وقالت نائبة الوزيرة الأولى إيما ليتل بينغيلي، من الحزب الوحدوي الديمقراطي المؤيد لبريطانيا، إن لديها التزامات أخرى، ولم تحضر.
القوات الروسية تقول إنها تقتحم بوكروفسك الاستراتيجية وسط معارك ضاريةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/5207729-%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%88%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%88%D8%B3%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D9%82%D9%88%D9%84-%D8%A5%D9%86%D9%87%D8%A7-%D8%AA%D9%82%D8%AA%D8%AD%D9%85-%D8%A8%D9%88%D9%83%D8%B1%D9%88%D9%81%D8%B3%D9%83-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D8%AA%D9%8A%D8%AC%D9%8A%D8%A9-%D9%88%D8%B3%D8%B7-%D9%85%D8%B9%D8%A7%D8%B1%D9%83-%D8%B6%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%A9
القوات الروسية تقول إنها تقتحم بوكروفسك الاستراتيجية وسط معارك ضارية
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (يسار) يصافح أحد الجنود بالقرب من مدينة بوكروفسك في منطقة دونيتسك (أ.ب)
بدا الثلاثاء أن الوضع في مدينة بوكروفسك الاستراتيجية في مقاطعة دونيتسك اقترب من الحسم لصالح الروس بعد أشهر من الحصار والهجمات العنيفة ومحاولات التوغل المتلاحقة. وأفادت تقارير عسكرية روسية أن وحدات الجيش نجحت في اقتحام الأجزاء الشمالية من المدينة، وسط معارك ضارية تحولت إلى حرب شوارع. وبعد مرور ساعات على إعلان الجيش الروسي أنه نجح في فرض سيطرة على مربعات سكنية واسعة، وقام بـ«تطهير» المنطقة الصناعية على أطراف المدينة، أقرّت وسائل إعلام أوكرانية بالتقدم الروسي الواسع، ونقلت مقاطع فيديو لأرتال عسكرية تتوغل داخل بوكروفسك.
وأفادت قناة «ريبار» أن القوات المسلحة الروسية قد سيطرت بالفعل على أكثر من 80 في المائة من بوكروفسك، ما يجعل نتيجة المعركة حتمية. لكن تقارير أخرى لم تتفق مع هذا التقييم، وتحدثت عن خطط لشنّ هجوم مضاد شامل.
الجيش الأوكراني يقول إن القوات الروسية لا تسيطر سيطرة كاملة على أي منطقة في مدينة بوكروفسك (إ.ب.أ)
ومع أن القيادة العسكرية الأوكرانية أقرت الاثنين بوجود مشكلات في الإمداد لبوكروفسك، وكذلك لمدينة ميرنوغراد المجاورة، فإن هيئة الأركان العامة في كييف أكّدت لموقع «أوكرانسكا برافدا» الإخباري أن التقارير التي تفيد بأن ميرنوغراد محاصرة بالكامل غير صحيحة. ولم يحدد المتحدث العسكري، الميجور أندري كوفالوف، طبيعة مشكلات الإمداد، لكنه نفى المزاعم التي تقول إن القوات الروسية باتت تسيطر بالكامل على طرق الإمداد الأوكرانية. وأضاف أن القوات في ميرنوغراد تلقت ذخيرة جديدة الأحد، وتم إجلاء الجرحى منها. وفي بوكروفسك، تواصل الوحدات الأوكرانية القتال لصدّ القوات الروسية، بحسب كوفالوف.
وكان الوضع في المدينة المحاصرة بأحكام منذ أشهر قد شهد تقلبات ميدانية عدة مرات، ونجحت القوات الأوكرانية قبل أسابيع في إحداث ثغرة مهمة في الحصار، وشنّت هجوماً مضاداً أسفر عن تطويق عدة أرتال روسية في شمال بوكروفسك.
كان هذا جزءاً من خطة وضعها الجنرال ألكسندر سيرسكي، القائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية، لاستخدام تكتيك تطويق القوات الروسية عند «نتوء دوبروبيليا» (شمال بوكروفسك)، بهدف إجبار الجزء الأكبر من القوات الروسية المنخرطة في المعارك الحاسمة حول بوكروفسك وميرنوغراد المجاورة على التراجع لطلب التعزيزات.
لكن خطة سيرسكي فشلت كما تقول وسائل إعلام أوكرانية، وبرغم استسلام بعض الجنود الروس في المنطقة المطوقة فقد قامت موسكو بزجّ نحو 170 ألف عسكري في المعركة حول بوكروفسك، ما شكّل ضغطاً هائلاً دفع القائد العسكري الأوكراني إلى الإقرار بأن جيشه «يواجه قوة تتفوق عليه عدداً بنسبة 8 إلى 1». ووفقاً لصحيفة «فزغلياد» الروسية، أسفرت محاولة انسحاب وحدات القوات المسلحة الأوكرانية من بوكروفسك عن خسائر فادحة، وباءت بالفشل.
مطالبات بانسحاب كامل
ونشرت صحيفة «فايننشال تايمز» تقريراً ميدانياً أفاد بأن أفراد الجيش الأوكراني المحاصرين ناشدوا قيادة القوات المسلحة الأوكرانية إعلان الانسحاب بشكل كامل من بوكروفسك (كراسنوارميسك وفقاً للتسمية الروسية) قبل فوات الأوان.
ووفقاً لنائب وزير الدفاع الأوكراني السابق فيتالي داينيغو، فإن الوضع في المدينة الآن «أكثر من صعب وخارج نطاق السيطرة». وأشارت مصادر إلى أن موقف القوات المسلحة الأوكرانية على هذا الجزء من الجبهة «وصل إلى نقطة اللاعودة».
كما صرّح نائب البرلمان الأوكراني، أوليكسي غونتشارينكو، بأن القوات المسلحة الأوكرانية تخسر بوكروفسك، لأن «الجيش الروسي اقتحم المدينة وتمكّن من إنشاء طرق لوجستية».
وتحظى مدينة بوكروفسك بأهمية استراتيجية كبرى، فهي تُعدّ مركزاً للطرق وسكك الحديد التي تصل مدن شرق أوكرانيا بوسطها، وهي ممر حيوي لإرسال الإمدادات إلى مدن الشرق، التي ما زالت تحت السيطرة الأوكرانية، مثل كراماتورسك وكونستانتينوفكا وتشاسيف يار، وكان تعداد سكانها، قبل الهجوم الروسي في فبراير (شباط) 2022، نحو 60 ألف نسمة.
وكان الرئيس فلاديمير بوتين تحدث قبل أيام عن اقتراب بلاده من حسم المعركة على هذه الجبهة، وفي حال إحكام سيطرة القوات الروسية على بوكروفسك سيفتح أمامها هذا التقدم طريقاً لاستكمال بسط سيطرة مطلقة على ما تبقى من بلدات وقرى مقاطعة دونيتسك، ووصف خبراء عسكريون المدينة بأنها «بوابة دونتيسك الحقيقية»، وهي المنطقة التي أعلنت روسيا ضمّها إلى أراضيها، وتسيطر حالياً على نحو 73 في المائة منها فقط.
مدفعيون أوكرانيون يطلقون النار من مدفع «هاوتزر» ذاتي الحركة باتجاه القوات الروسية بالقرب من بلدة بوكروفسك على خط المواجهة في منطقة دونيتسك يوم 15 أكتوبر 2025 (رويترز)
قطع خط الإمدادات
أيضاً تسمح السيطرة على بوكروفسك للقوات الروسية بقطع خط إمدادات أوكرانيا لقواتها على الجبهة الشرقية، ما قد يعطي دفعة قوية لسعي روسيا للسيطرة على مدينة تشاسيف يار، التي تقع على مرتفع، ويمكنها كشف عدة مناطق حولها.
كذلك يعني قطع طريق الإمدادات الأوكراني أو الضغط عليه بالنيران إضعاف القوات الأوكرانية، ما قد يسمح لروسيا بالتقدم أكثر على جبهات أخرى عدة، فضلاً عن المكاسب المعنوية الكبرى للجيش الروسي، في مقابل تراجع الوضع المعنوي لدى الجنود الأوكرانيين.
إلى ذلك، واصلت القوات الروسية تقدمها في مناطق الشرق، قرب مدينة خاركيف. وأفادت وزارة الدفاع الروسية، الثلاثاء، في بيان، بأن مقاتلي مجموعة «الغرب» سيطروا على الجزء الشرقي من مدينة كوبيانسك.
ووفقاً للبيان، فقد «واصلت وحدات الهجوم التابعة للجيش السادس تدمير مجموعة العدو المحاصرة. في محيط مدينة كوبيانسك بمنطقة خاركيف، وتم تحرير الجزء الشرقي من المدينة بالكامل».
وتُعدّ كوبيانسك إحدى المدن الرئيسية للدفاع عن القوات المسلحة الأوكرانية في الجزء الشرقي من منطقة خاركيف. وتقع على نهر أوسكول، الذي يقسم المدينة إلى قسمين. ويسمح الاستيلاء عليها للجيش الروسي بمواصلة تقدمه نحو الجزء الغربي من المنطقة.
مواطنون يتفقدون الأضرار التي لحقت بمحطة محروقات أصابها القصف الروسي في خاركيف شمال شرقي أوكرانيا السبت الماضي (إ.ب.أ)
ووفقاً للوزارة، فقد «حاولت القوات المسلحة الأوكرانية، دون جدوى، الهجوم جنوب كوبيانسك - أوزلوفي لتخفيف الضغط عن الوحدات المحاصرة. وخسر العدو ما يصل إلى 60 جندياً، و5 مركبات قتالية مدرعة، ومحطة رادار مضادة للبطاريات، و3 محطات حرب إلكترونية، و5 شاحنات بيك آب». وزاد أن مشغلي طائرات من دون طيار دمروا 5 مركبات قتالية للمشاة الأوكرانية، كانت تستعد لمحاولة كسر الحصار المفروض على المنطقة. وكما أشارت وزارة الدفاع الروسية، فإن وحدات القوات المسلحة الأوكرانية في وضع حرج، و«لا أمل لها في النجاة إلا بالسقوط في الأسر».
واتهمت الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بأنه «إما يحاول إخفاء الوضع الحقيقي على الجبهة، أو أنه فقد صلته بالواقع تماماً».
رومانيا تعثر على شظايا مسيرة
جندي أوكراني يسير بجوار مبانٍ متضررة وسط بوكروفسك بمنطقة دونيتسك بأوكرانيا (أ.ب)
من جانب آخر، قالت رومانيا، الدولة العضو بحلف شمال الأطلسي (ناتو)، إنها عثرت على شظايا طائرة مسيرة على أراضيها في منطقة مأهولة قرب حدودها الجنوبية الشرقية في أعقاب الغارات الروسية المسائية التي استهدفت المواني الأوكرانية على نهر الدانوب. ورصدت أجهزة الرادار الرومانية مجموعات من الطائرات المسيرة قرب مجالها الجوي بعد حلول منتصف ليلة الثلاثاء مباشرة، ما دفع سلطات الطوارئ لإصدار إنذار لسكان المناطق الشمالية من مقاطعة تولسيا، حسبما أفادت وزارة الدفاع الوطني الرومانية. وقالت الوزارة، كما نقلت عنها «فرانس برس»، إن الظروف الجوية لم تسمح بنشر المقاتلات الرومانية، ولكن الفرق العسكرية تمكنت من استعادة شظايا مسيرة محتملة على مسافة نحو 5 كيلومترات (3 أميال) داخل حدود رومانيا مع أوكرانيا.
وبعد بيان وزارة الدفاع، أكّدت وزيرة الخارجية الرومانية أوانا تويو، في منشور لها على منصة التواصل الاجتماعي «إكس»، العثور على شظايا المسيرة التي سقطت في منطقة مأهولة على الأراضي الرومانية.
يشار إلى أن حوادث اختراق للمجال الجوي الروماني من قبل المسيرات الروسية تكررت بشكل متزايد في الأشهر الأخيرة. وأكّد المسؤولون أن العينات التي تم جمعها من المواقع، التي تم العثور فيها على شظايا طائرات مسيرة، مشابهة لتلك التي يستخدمها الجيش الروسي.
تحويل مسار مقاتلة روسية
كما أدانت روسيا، الثلاثاء، «استفزازاً» تقول إن أوكرانيا وحليفتها بريطانيا خطّطتا له، وكان يهدف إلى تحويل مسار طائرة مقاتلة روسية من طراز «ميغ 31» تحمل صاروخ كينجال فرط صوتي. ورفضت كييف الاتهامات الروسية التي اعتبرتها «دعائية». وأعلن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي (إف إس بي)، الثلاثاء، أنه أحبط «عملية لأجهزة الاستخبارات التابعة لوزارة الدفاع الأوكرانية وداعميها البريطانيين، تهدف إلى تحويل مسار طائرة مقاتلة من طراز (ميغ 31) تابعة للقوات المسلحة الروسية، تحمل صاروخ كينجال فرط صوتي، إلى الخارج».
واتهم جهاز الاستخبارات الأوكرانية بمحاولة تجنيد طيارين لهذه العملية، من خلال عرض 3 ملايين دولار عليهم. وأفاد بأن الخطة كانت تقتضي قيادة الطائرة إلى قاعدة جوية تابعة لحلف شمال الأطلسي (ناتو) في مدينة كونستانتا الرومانية على البحر الأسود، على بُعد 400 كيلومتر من شبه جزيرة القرم، التي ضمّتها موسكو عام 2014. ونقلت وكالة «تاس» الروسية عن جهاز الأمن أن موسكو ردّت على «الاستفزاز» بشنّ ضربة بصواريخ «كينجال» على مركز استخبارات إلكتروني للجيش الأوكراني في بروفاري في منطقة كييف، وعلى قاعدة جوية في ستاروكوستيانتينيف في منطقة خميلنيتسك. ورفضت كييف وبوخارست الاتهامات.
لافروف: روسيا ستُجري تجارب نووية إذا استأنفت أي قوة أخرى تجاربهاhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/5207672-%D9%84%D8%A7%D9%81%D8%B1%D9%88%D9%81-%D8%B1%D9%88%D8%B3%D9%8A%D8%A7-%D8%B3%D8%AA%D9%8F%D8%AC%D8%B1%D9%8A-%D8%AA%D8%AC%D8%A7%D8%B1%D8%A8-%D9%86%D9%88%D9%88%D9%8A%D8%A9-%D8%A5%D8%B0%D8%A7-%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%A3%D9%86%D9%81%D8%AA-%D8%A3%D9%8A-%D9%82%D9%88%D8%A9-%D8%A3%D8%AE%D8%B1%D9%89-%D8%AA%D8%AC%D8%A7%D8%B1%D8%A8%D9%87%D8%A7
لافروف: روسيا ستُجري تجارب نووية إذا استأنفت أي قوة أخرى تجاربها
وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف (أ.ف.ب)
حذّر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الثلاثاء، من أن موسكو ستُجري تجارب نووية، في حال أقدمت أي قوة نووية أخرى على اتخاذ خطوة مماثلة.
وقال لافروف إن روسيا مستعدة لمناقشة مخاوف الولايات المتحدة بشأن ما تُسميه واشنطن «أنشطة مشبوهة تحت الأرض».
وأضاف وزير الخارجية الروسي أن موسكو قلقة من التصريحات الأميركية التي تشير إلى إمكانية استخدام التجارب النووية لأغراض جيوسياسية.
وتابع: «نحن مستعدون لمناقشة الشبهات التي أثارها زملاؤنا الأميركيون بشأن احتمال قيامنا سراً بشيءٍ ما في أعماق الأرض»، مؤكداً أن موسكو ترفض تلك الاتهامات.