دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، المواطنين اليوم (الأحد)، في عيد القيامة إلى عدم اليأس من عودة السلام إلى بلادهم والمثابرة للتغلب على صعوبة مسار الحرب الذي يسلكونه منذ 1152 يوماً.
وقال زيلينسكي في مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي، وهو يرتدي قميصاً أوكرانياً تقليدياً رمادي اللون ومطرزاً ويقف أمام كاتدرائية القديسة صوفيا، الكنيسة الرئيسية في كييف، إن أوكرانيا لا تفقد الإيمان أبداً.
Evil may have its hour, but God will have His day. This is one of the meanings enshrined in the story of Christ. Of His earthly suffering and death – and of His resurrection, and the truth that sooner or later, yet inevitably, evil will retreat, and life will triumph.That is... pic.twitter.com/W4ChVWWFuP
— Volodymyr Zelenskyy / Володимир Зеленський (@ZelenskyyUa) April 20, 2025
وفي وقت سابق، قال الرئيس الأوكراني إن نيران المدفعية الروسية لم تتوقف رغم إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وقف إطلاق النار في أوكرانيا خلال عيد الفصح.
وكتب زيلينسكي على منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي، نقلاً عن تقرير من القائد الأعلى للقوات المسلحة الأوكرانية: «لا يزال بالإمكان سماع صوت المدفعية الروسية في اتجاهات معينة من الجبهة، بغضّ النظر عن وعد الرئيس الروسي بالهدوء».
A report by the Commander-in-Chief.We are documenting the actual situation on all directions. The Kursk and Belgorod regions — Easter statements by Putin did not extend to this territory. Hostilities continue, and Russian strikes persist. Russian artillery can still be heard...
— Volodymyr Zelenskyy / Володимир Зеленський (@ZelenskyyUa) April 19, 2025
وتابع: «إن تصريحات بوتين لم تمتد إلى منطقتي كورسك وبيلغورود في عيد الفصح. فالأعمال العدائية مستمرة، والضربات الروسية مستمرة».
وأضاف أن الوضع أصبح أكثر هدوءاً في بعض المناطق.
ويغطي وقف إطلاق النار يوم عيد الفصح، وهو ذروة التقويم المسيحي، الذي يصادف اليوم (الأحد)، هذا العام لجميع المسيحيين الأرثوذكس والغربيين.
وكتب زيلينسكي أن اقتراح «الهدوء الكامل وغير المشروط لمدة 30 يوماً» لا يزال مطروحاً على الطاولة.
وأضاف: «يجب أن يأتي الرد عليه من موسكو. أوكرانيا، مع شركائنا، على استعداد للمضي قدماً نحو السلام بشكل بنَّاء قدر الإمكان، ولكن روسيا مطالَبة بنفس القدر من الجاهزية».