محاكمة 6 أشخاص بتهمة التخطيط لأعمال عنف في فرنسا

رفضت المحكمة طلب محامي المتهم القاصر عقد جلسة مغلقة

تجمع الشرطة الفرنسية الأدلة من موقع هجوم بسلاح أبيض في ميلوز شرق منطقة الإلزاس حيث يشتبه بأن رجلاً قتل شخصاً وأصاب اثنين من ضباط الشرطة البلدية (أ.ف.ب)
تجمع الشرطة الفرنسية الأدلة من موقع هجوم بسلاح أبيض في ميلوز شرق منطقة الإلزاس حيث يشتبه بأن رجلاً قتل شخصاً وأصاب اثنين من ضباط الشرطة البلدية (أ.ف.ب)
TT

محاكمة 6 أشخاص بتهمة التخطيط لأعمال عنف في فرنسا

تجمع الشرطة الفرنسية الأدلة من موقع هجوم بسلاح أبيض في ميلوز شرق منطقة الإلزاس حيث يشتبه بأن رجلاً قتل شخصاً وأصاب اثنين من ضباط الشرطة البلدية (أ.ف.ب)
تجمع الشرطة الفرنسية الأدلة من موقع هجوم بسلاح أبيض في ميلوز شرق منطقة الإلزاس حيث يشتبه بأن رجلاً قتل شخصاً وأصاب اثنين من ضباط الشرطة البلدية (أ.ف.ب)

بدأت في «محكمة الأحداث الخاصة» بباريس، الاثنين، محاكمة 6 أشخاص، كان أحدهم يبلغ 16 عاماً حين الواقعة، بتهمة التخطيط لأعمال عنف مشابهة لما قام به تنظيم «داعش»، وذلك من محل قصابة في بريست غرب فرنسا.

عناصر من الشرطة الفرنسية عقب هجوم إرهابي (أ.ف.ب)

ورفضت المحكمة طلب محامي المتهم، الذي كان قاصراً والذي يبلغ الآن 21 عاماً، والنيابة العامة عقد جلسة مغلقة.

وعدّت المحكمة أن «من مصلحة المجتمع أن تكون المرافعات علنية».

ومن المقرر أن تستمر محاكمة المحتجزين الستة، الذين تتراوح أعمارهم الآن بين 21 و39 عاماً، 3 أسابيع بتهمة «الانضمام إلى مجموعة إجرامية إرهابية».

بدأت التحقيقات في سبتمبر (أيلول) 2019 بشأن وضع «محمد.د». بعد وصوله إلى فرنسا في نهاية عام 2015، مُنح وضع «لاجئ»، لكنه فقده مذاك. وكان يتردد بانتظام في عام 2019 على محل قصابة في ضواحي بريست.

لكن صاحب المتجر «وحيد.ب» كان معروفاً لدى الشرطة. ففي ذلك العام، أُدينَ بتهمة «تمجيد الإرهاب» عندما قلّد إطلاق النار من سلاح آلي خلال مرور دورية للشرطة بعد اعتداءات 13 نوفمبر (تشرين الثاني) 2015.

وكان يشتبه في أن متجره كان يستضيف اجتماعات «حركة متطرفة» محلية.

ومع ازدياد الشكوك، طلبت «النيابة العامة الوطنية لمكافحة الإرهاب» من المديرية العامة للأمن الداخلي وضع محل القصابة تحت المراقبة. وجرى توقيف 7 أشخاص من رواد المتجر في يناير (كانون الثاني) 2020. وبعد استبعاد المشتبه فيه السابع، أحيل الستة إلى المحكمة الجنائية بتهمة التخطيط لأعمال عنف في أماكن عدة: القاعدة البحرية في بريست، وموقع احتفالات رأس السنة الصينية في فرنسا، وكنيس يهودي، وأماكن إقامة مباريات كرة قدم... وغيرها. ومن المقرر أن تستمر المحاكمة حتى 11 أبريل (نيسان) المقبل.


مقالات ذات صلة

أميركا تستقبل أول «الأفريكانيين» البيض باعتبارهم «لاجئين»

الولايات المتحدة​ لاجئون من جنوب أفريقيا لدى وصولهم إلى الولايات المتحدة (أ.ف.ب)

أميركا تستقبل أول «الأفريكانيين» البيض باعتبارهم «لاجئين»

استقبلت الولايات المتحدة العشرات من البيض من جنوب أفريقيا، الذين منحتهم إدارة الرئيس دونالد ترمب وضع اللاجئين بسبب ادعاءات عن الاضطهاد والتمييز العنصري ضدهم.

علي بردى (واشنطن)
الولايات المتحدة​ ترمب خلال إعلانه الاتفاق التجاري مع المملكة المتحدة في البيت الأبيض (رويترز)

ترمب يفتح أبواب أميركا أمام «الأفريكان البيض»

باشرت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب استعدادات لإحضار مجموعة هي الأولى من السكان البيض في جنوب أفريقيا، كلاجئين إلى الولايات المتحدة الأسبوع المقبل.

علي بردى (واشنطن)
رياضة عالمية مجموعة من الأطفال قبل انطلاقة إحدى البطولات بالولايات المتحدة (الاتحاد الأميركي للتنس)

«الاتحاد الأميركي للتنس» و«الرابطة» يعلنان خطة لزيادة تمثيل السود

كشف «الاتحاد الأميركي للتنس» و«رابطة التنس» في البلاد، أمس الاثنين، عن مبادرة جديدة لزيادة التنوع في اللعبة، مع التركيز على رفع تمثيل السود في هذه الرياضة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
سينما ليليان غيش في لقطة من «مولد أمّة»  (غريفيث بروكشنز).

«مولد أمة» يصوَّر التاريخ منحازاً ويدين «الأفارقة»

في عام 1916، أقدم رجل أبيض يُدعى هنري بروك على إطلاق النار على فتى أسود يبلغ من العمر 15 عاماً يُدعى إدوارد ماسون، وذلك بعد مشاهدته لفيلم «مولد أُمّة»

محمد رُضا (لندن)
يوميات الشرق الجمجمة تحوَّلت لأداة مائدة (جامعة أكسفورد)

في «أوكسفورد»... شربوا من كأس مصنوعة من جمجمة بشرية

يكشف كتابٌ جديدٌ عن الاستخدام الطويل لكأس في كلية وورسيستر، ما يضيء على التاريخ الاستعماري العنيف المُرتبط بالرفات البشرية المنهوبة، وفق البروفيسور دان هيكس.

«الشرق الأوسط» (لندن)

روسيا: مفاوضات إسطنبول قد تثمر عن وثيقة موحدة لإنهاء الحرب

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان (وسط) يلقي كلمة للترحيب بالوفدين الروسي والأوكراني قبل محادثات في إسطنبول عام 2022 (أ.ب)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان (وسط) يلقي كلمة للترحيب بالوفدين الروسي والأوكراني قبل محادثات في إسطنبول عام 2022 (أ.ب)
TT

روسيا: مفاوضات إسطنبول قد تثمر عن وثيقة موحدة لإنهاء الحرب

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان (وسط) يلقي كلمة للترحيب بالوفدين الروسي والأوكراني قبل محادثات في إسطنبول عام 2022 (أ.ب)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان (وسط) يلقي كلمة للترحيب بالوفدين الروسي والأوكراني قبل محادثات في إسطنبول عام 2022 (أ.ب)

أعلن سفير المهام الخاصة في وزارة الخارجية الروسية، روديون ميروشنيك، اليوم الجمعة، أن هناك فرصة لأن تتمكن مجموعات التفاوض الروسية والأوكرانية في إسطنبول من إيجاد آلية لتسوية الصراع في أوكرانيا، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية».

وقال ميروشنيك، خلال إفادة صحافية، ردا على سؤال بشأن الآفاق المحتملة للمفاوضات المخطط لها: «أولا، علينا أن نمر عبر المسار الأول، أي التوصل إلى اتفاق لتحقيق السلام، أي إيجاد آلية التسوية نفسها. والمجموعات التي تشكلت من الجانبين قادرة تماماً على القيام بذلك».

وتابع: «يمكنهم تطوير نموذج يكون مقبولاً لكل من روسيا وأوكرانيا، ويقبله المجتمع الدولي. هناك مثل هذه الفرص».

وذكر ميروشنيك أن الجانب الروسي فعل كل ما في وسعه لتنظيم المفاوضات في إسطنبول، لكنه غير مسؤول عن سلوك كييف غير المتوقع، وأردف قائلاً: «إن تحمل مسؤولية خصم لا يمكن التنبؤ بسلوكه ومتقلب للغاية ليس بالمهمة المجدية. لأننا اليوم قمنا بكل ما كان علينا فعله في هذه المرحلة. لقد بادرنا، وأعددنا منصة التفاوض، وقدمنا مجموعة من المفاوضين ذوي الكفاءة والمخولين، ولدينا مقترحاتنا الموصوفة وفقا لذلك على شكل وثائق».

وأضاف: «من الصعب بالنسبة لي أن أتخيل ما كان ينبغي لروسيا أن تفعله أكثر من ذلك. كيف سيتصرف الوفد الأوكراني، لا أعلم».

وأكد ميروشنيك أن «وقف إطلاق النار لمدة 30 يوماً سيسمح لكييف بإعادة التسلح والوصول إلى مستوى جديد من التصعيد، وهذه ليست خطوة نحو السلام».

وتابع: «هناك عدد من التصريحات التي صدرت بهذا الشأن. 30 يوماً، هدنة لمدة 30 يوماً، ما يسمى بوقف إطلاق النار، نحن نفهم بوضوح أن الجانب الأوكراني يحتاج إليها فقط لتعزيز مواقعه بشكل أكبر، وبناء التحصينات، والتزود بالأسلحة، وإعادة تجميع القوات والموارد، وما إلى ذلك. أي من أجل الوصول إلى مستوى تصعيد جديد خلال شهر. ومن الطبيعي أن هذه الخطوة ليست في اتجاه التسوية، بل في الاتجاه المعاكس».

ويترأس الوفد الروسي إلى إسطنبول مساعد الرئيس الروسي فلاديمير ميدينسكي. ويضم الوفد أيضاً نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل جالوزين، ورئيس إدارة الاستخبارات الرئيسية في هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة في روسيا الاتحادية إيجور كوستيوكوف، ونائب وزير الدفاع ألكسندر فومين.