زيلينسكي: روسيا لا تريد السلام وتضع شروطاً غير ضرورية

صورة ملتقطة في 15 فبراير 2025 في ميونيخ بألمانيا تظهر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في مؤتمر صحافي على هامش مؤتمر ميونيخ الأمني ​​(د.ب.أ)
صورة ملتقطة في 15 فبراير 2025 في ميونيخ بألمانيا تظهر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في مؤتمر صحافي على هامش مؤتمر ميونيخ الأمني ​​(د.ب.أ)
TT
20

زيلينسكي: روسيا لا تريد السلام وتضع شروطاً غير ضرورية

صورة ملتقطة في 15 فبراير 2025 في ميونيخ بألمانيا تظهر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في مؤتمر صحافي على هامش مؤتمر ميونيخ الأمني ​​(د.ب.أ)
صورة ملتقطة في 15 فبراير 2025 في ميونيخ بألمانيا تظهر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في مؤتمر صحافي على هامش مؤتمر ميونيخ الأمني ​​(د.ب.أ)

اتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم (الاثنين)، روسيا بأنها لا تريد السلام، وقال إنها تضع شروطاً غير ضرورية لوقف إطلاق النار.

وأضاف في منشور على موقع «إكس» عقب اتصال مع الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي: «نرى الآن كيف تضع روسيا شروطاً غير ضرورية على الإطلاق (لوقف إطلاق النار)، بل ترفض هذا الاقتراح».

وتابع: «موسكو لا تريد السلام، بل استمرار الحرب».

وكانت الرئاسة الروسية قد قالت أمس (الأحد)، إن روسيا تعدُّ الدعوات إلى الهدنة في أوكرانيا محاولة لمنح كييف الوقت لإعادة التسلح.


مقالات ذات صلة

كيف انهار الجيب الأوكراني في كورسك الروسية؟

أوروبا امرأة من منطقة غونتشاروفكا على مشارف سودجا (يمين) تتفاعل خلال لقاء قريبة لها في نقطة إغاثة تابعة لوزارة الطوارئ الروسية غرب كورسك الاثنين (أ.ف.ب)

كيف انهار الجيب الأوكراني في كورسك الروسية؟

انسحبت القوات الأوكرانية على نحو شبه كامل من منطقة كورسك الروسية، لتنهي بذلك هجوماً فاجأ الكرملين الصيف الماضي بسرعته وجسارته.

الولايات المتحدة​ الرئيس ترمب وبوتين سيعقدان محادثة هاتفية الثلاثاء لمناقشة الحرب في أوكرانيا (أ.ف.ب)

 ترمب وبوتين يناقشان «تبادل أراضٍ» لإنهاء حرب أوكرانيا

من المقرر أن يجري الرئيس الأميركي دونالد ترمب، محادثة هاتفية مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين الثلاثاء، تتطرق إلى سبل إنهاء حرب أوكرانيا.

هبة القدسي (واشنطن)
العالم كير ستارمر رئيس الوزراء البريطاني خلال مؤتمر صحافي عقب اجتماع افتراضي مع زعماء دوليين بشأن دعم أوكرانيا في لندن 15 مارس 2025 (إ.ب.أ)

استعداد «عدد كبير» من الدول لإرسال جنود لضمان وقف النار في أوكرانيا

أعلنت الحكومة البريطانية، الاثنين، أن «عدداً كبيراً» من البلدان أعرب عن استعداده لإرسال قوّات بغية ضمان وقف محتمل لإطلاق النار في أوكرانيا.

«الشرق الأوسط» (لندن)
أوروبا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال حضوره اجتماعاً مع قادة أركان جيوش الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي في باريس في 11 مارس (أ.ف.ب)

تساؤلات حول نشر قوة سلام في حال إبرام هدنة بأوكرانيا

تتقاسم باريس ولندن الدور الريادي لجهة الدفع باتجاه تشكيل قوة مشتركة يمكن أن تنضم إليها دول أخرى للإشراف على هدنة محتملة في الحرب بين روسيا وأوكرانيا.

ميشال أبونجم (باريس)
الولايات المتحدة​ ترمب متحدثاً للصحافيين على متن طائرة الرئاسة خلال رحلة متأخرة عائداً إلى واشنطن من فلوريدا (رويترز) play-circle

ترمب يتحدث إلى بوتين الثلاثاء... ويلمِّح إلى «تقاسم» أراضٍ مع أوكرانيا

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إنه يعتزم التحدث مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين غداً (الثلاثاء) ومناقشة إنهاء الحرب في أوكرانيا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

ترمب وبوتين لمناقشة «تبادل أراض» لإنهاء حرب أوكرانيا

الرئيسان ترمب وبوتين خلال اجتماعهما على هامش قمة «مجموعة العشرين» عام 2019 (أرشيفية - د.ب.أ)
الرئيسان ترمب وبوتين خلال اجتماعهما على هامش قمة «مجموعة العشرين» عام 2019 (أرشيفية - د.ب.أ)
TT
20

ترمب وبوتين لمناقشة «تبادل أراض» لإنهاء حرب أوكرانيا

الرئيسان ترمب وبوتين خلال اجتماعهما على هامش قمة «مجموعة العشرين» عام 2019 (أرشيفية - د.ب.أ)
الرئيسان ترمب وبوتين خلال اجتماعهما على هامش قمة «مجموعة العشرين» عام 2019 (أرشيفية - د.ب.أ)

من المقرر أن يجري الرئيس الأميركي دونالد ترمب محادثةً هاتفيةً مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، اليوم، حول سبل إنهاء حرب أوكرانيا، فيما يتوقع أن تتطرق النقاشات إلى «تبادل أراضٍ» وتجاوز عقبة الهدنة المقترحة من الجانب الأميركي.

وقال الرئيس ترمب للصحافيين على متن طائرة الرئاسة، الأحد، إن جدول الأعمال سيشمل تبادل أراض إضافة إلى محطات الطاقة. وأكد أنه «تم إنجاز كثير من العمل خلال عطلة نهاية الأسبوع، وسنرى ما إذا كان لدينا ما نعلنه ربما بحلول يوم الثلاثاء».

وكانت كييف قد وافقت على الشروط التي حددتها واشنطن لوقف إطلاق نار كامل مع موسكو يستمر 30 يوماً، عقب المحادثات التي جرت برعاية سعودية في مدينة جدة، الثلاثاء الماضي، لكن منذ موافقة كييف على الشروط، اشتعل القتال على امتداد خطوط المواجهة في شرق أوكرانيا، وفي منطقة كورسك الغربية الروسية.