كشفت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس عن أن الطريق إلى الاستقرار في سوريا ما زال محفوفاً بالمخاطر، ودعت جميع الأطراف إلى السعي لحلول سلمية.
وأضافت في مؤتمر صحافي عقب كلمة لها في جلسة لمجلس الأمن: «في سوريا، لا يزال الطريق إلى الاستقرار محفوفاً بالمخاطر، وهو ما أظهرته أعمال العنف المروعة الأخيرة».
وتابعت قائلة: «أدعو جميع الأطراف إلى السعي لإيجاد حلول سلمية والتغلب على دوامة العنف».
ولقي المئات حتفهم، ومعظمهم من المدنيين، خلال الأيام القليلة الماضية في واحدة من أسوأ موجات العنف في سوريا بين قوات الأمن التابعة للسلطات الجديدة في البلاد ومقاتلين موالين للرئيس المخلوع بشار الأسد في بلدات ومدن ساحل البحر المتوسط.
وقالت المسؤولة الأوروبية: «يدعم الاتحاد الأوروبي عملية انتقالية شاملة وتعافياً اقتصادياً. في الأسبوع المقبل، سيستضيف الاتحاد الأوروبي مؤتمراً للمانحين يهدف إلى حشد الدعم المالي الضروري لإعادة إعمار سوريا».
وفيما يتعلق بقطاع غزة، قالت كالاس إن من الضروري أن يتمسك طرفا وقف إطلاق النار بالتزاماتهما، وأن تنجح محادثات المرحلة الثانية من الاتفاق.
وأضافت: «يتعرض وقف إطلاق النار في غزة لضغوط شديدة. ومن الضروري أن يفي الجانبان بالتزاماتهما، وأن تنجح محادثات المرحلة الثانية»، مشددة على ضرورة عدم «تسييس» المساعدات والخدمات الإنسانية.
وأشارت كالاس إلى أن الاتحاد الأوروبي رحب بخطة التعافي العربية التي اعتمدتها القمة العربية الطارئة في القاهرة، في وقت سابق من الشهر الحالي، وقالت: «نتطلع إلى مناقشتها بشكل أكبر مع شركائنا. ومع مضي المنطقة قدماً في إعادة البناء، يظل حل الدولتين هو السبيل الوحيد إلى السلام المستدام».
