لا دليل على عمل تخريبي في اصطدام سفينتين قبالة سواحل بريطانياhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/5120742-%D9%84%D8%A7-%D8%AF%D9%84%D9%8A%D9%84-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%B9%D9%85%D9%84-%D8%AA%D8%AE%D8%B1%D9%8A%D8%A8%D9%8A-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D8%B5%D8%B7%D8%AF%D8%A7%D9%85-%D8%B3%D9%81%D9%8A%D9%86%D8%AA%D9%8A%D9%86-%D9%82%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%A9-%D8%B3%D9%88%D8%A7%D8%AD%D9%84-%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D8%B7%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7
لا دليل على عمل تخريبي في اصطدام سفينتين قبالة سواحل بريطانيا
الدخان يتصاعد بعد اصطدام سفينة شحن بناقلة تحمل وقود الطائرات قبالة شرق إنجلترا (أ.ب)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لا دليل على عمل تخريبي في اصطدام سفينتين قبالة سواحل بريطانيا
الدخان يتصاعد بعد اصطدام سفينة شحن بناقلة تحمل وقود الطائرات قبالة شرق إنجلترا (أ.ب)
توجَّهت أطقم إنقاذ إلى ناقلة وقود طائرات قبالة سواحل إنجلترا، الثلاثاء، بعد يوم من اصطدامها بسفينة حاويات، ما أثار مخاوف من كارثة بيئية.
وقال المتحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، إن السلطات لم تعثر بعد على دليل على وجود عمل تخريبي في واقعة التصادم.
وأضاف للصحافيين: «على حد علمي، لا يوجد على ما يبدو ما يُشير إلى عمل تخريبي في الوقت الراهن».
وأظهرت مقاطع جوية بثها التلفزيون اليوم وجود ثقب كبير في بدن الناقلة وأضرار ناجمة عن الحريق.
واستمرت الحرائق، الثلاثاء، بعد اصطدام سفينتين قبالة سواحل شمال شرقي إنجلترا؛ ما عزَّز مخاوف من أن وقود الطائرات الذي تحمله إحداهما والمواد الكيميائية السامة على متن الأخرى قد يتسببان في كارثة بيئية، وفقاً لوكالة «رويترز».
وقال خفر السواحل إن الطاقمين هجرا السفينتين بعد الواقعة، ونُقل 36 شخصاً إلى الشاطئ. وألغت فرق الإنقاذ البحث عن أحد أفراد طاقم السفينة «سولونج» التي ترفع العلم البرتغالي، يوم الاثنين.
وكانت الناقلة «ستينا إيماكيوليت» التي تحمل وقود الطائرات للجيش الأميركي راسية عندما اصطدمت بها «سولونج»؛ ما أدَّى إلى تسرُّب الوقود في البحر.
وقالت الحكومة البريطانية إن المعدات اللازمة للحد من التلوث في البحر جاهزة، وتستعد وكالاتها للتحرك لحماية البيئة في بحر الشمال.
وأوضحت أن التأثير البيئي المحتمل يجري تقييمه بتنسيق بين وكالة الملاحة البحرية وخفر السواحل ومجموعة بيئية في شرق إنجلترا.
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، اليوم (الأربعاء)، إن طهران تنفي ما قالت إنها «اتهامات» من لندن بأنها تحاول تهديد أمن بريطانيا.
وضعت بريطانيا إيران، بما في ذلك مخابراتها و«الحرس الثوري»، في أعلى مستوى بنظام تسجيل النفوذ الأجنبي، ما يلزم وكلاءها والمرتبطين بها بالتسجيل أو مواجهة السجن.
نقلت شبكة «سكاي نيوز»، اليوم (الثلاثاء)، عن وزير الدفاع البريطاني جون هيلي، قوله إن بلاده تعيش «عصراً جديداً من التهديدات يتطلب عصراً جديداً لإدارة شؤون الدفاع»
المشتبه به في حادث طعن بمسجد فرنسي يسلّم نفسه في إيطالياhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/5137165-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%AA%D8%A8%D9%87-%D8%A8%D9%87-%D9%81%D9%8A-%D8%AD%D8%A7%D8%AF%D8%AB-%D8%B7%D8%B9%D9%86-%D8%A8%D9%85%D8%B3%D8%AC%D8%AF-%D9%81%D8%B1%D9%86%D8%B3%D9%8A-%D9%8A%D8%B3%D9%84%D9%91%D9%85-%D9%86%D9%81%D8%B3%D9%87-%D9%81%D9%8A-%D8%A5%D9%8A%D8%B7%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A7
يشارك الناس في مسيرة بيضاء احتجاجاً على مقتل أبو بكر الذي قُتل وهو يصلي في مسجد بعشرات الطعنات في 25 أبريل 2025 بين مسجد خديجة وبلدية لا غراند كومب بجنوب فرنسا في 27 أبريل 2025 (أ.ف.ب)
باريس:«الشرق الأوسط»
TT
باريس:«الشرق الأوسط»
TT
المشتبه به في حادث طعن بمسجد فرنسي يسلّم نفسه في إيطاليا
يشارك الناس في مسيرة بيضاء احتجاجاً على مقتل أبو بكر الذي قُتل وهو يصلي في مسجد بعشرات الطعنات في 25 أبريل 2025 بين مسجد خديجة وبلدية لا غراند كومب بجنوب فرنسا في 27 أبريل 2025 (أ.ف.ب)
أعلنت السلطات الاثنين أن المشتبه به في حادث طعن بمسجد فرنسي سلم نفسه للشرطة في إيطاليا.
وبدأت الشرطة الفرنسية البحث عن المشتبه به بعد الهجوم الذي وقع الجمعة الماضية في بلدة لا غراند كومب التي كانت سابقاً مدينة تعدين بجنوب فرنسا. وأفادت وسائل إعلام محلية بأن المعتدي سجل عملية الطعن على هاتفه، وأظهرت لقطات كاميرات المراقبة أنه كان يصرخ بعبارات تنطوي على
إساءة إلى «الله».
عناصر من الشرطة الفرنسية في موقع الحادث (متداولة)
وقال مكتب وزارة الداخلية الفرنسية الاثنين إن المشتبه به سلم نفسه للشرطة في إيطاليا، من دون توضيح.
وقال المدعي المحلي عبد الكريم جريني، الأحد، إن المحققين يأخذون في الاعتبار «إمكانية أن يكون هذا عملاً نابعاً من كراهية الإسلام (الإسلاموفوبيا)، وهو الاحتمال الذي نعمل عليه أولاً، لكنه ليس الوحيد».
وقد وُلد المشتبه به في فرنسا عام 2004، وكان يعيش في المنطقة وليس له سجل إجرامي، حسبما قال المدعي العام.
وأكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن «العنصرية والكراهية على أساس الدين لن يكون لهما مكان في فرنسا؛ فالحرية الدينية مقدسة».
شارك الناس في مظاهرة ضد «الإسلاموفوبيا» في أعقاب طعن رجل حتى الموت في مسجد بجنوب فرنسا في 27 أبريل 2025 (إ.ب.أ)
وقال عبد الكريم جريني المدعي العام لمدينة أليس جنوب البلاد في منطقة جار حيث وقع الهجوم يوم الجمعة لقناة «بي إف إم» التلفزيونية اليوم: «يمكنني تأكيد أن المشتبه به ذهب بالفعل إلى مركز للشرطة الإيطالية قرب فلورنسا الليلة الماضية ما بين 11 و11:30 مساء». وأضاف: «كنا نعلم أنه غادر فرنسا... ولم يكن الأمر سوى مسألة وقت حتى نمسك به».
وفي تعليقه على دوافع الهجوم، قال جريني: «دافع العداء للمسلمين هو الفرضية المرجحة (...) لكن هناك عناصر في التحقيق تشير إلى وجود دوافع أخرى وراء ارتكاب هذا الفعل... ربما الهوس بالموت ليتم اعتباره سفاحاً».
ويوجد في فرنسا، الدولة التي تفتخر بنظامها العلماني، أكبر عدد من المسلمين في أوروبا، ويبلغ أكثر من ستة ملايين نسمة، وهم يشكلون نحو 10 بالمائة من سكان البلاد.
وندد سياسيون فرنسيون الأحد بهجوم قُتل فيه رجل طعناً في حين كان يصلي في مسجد بجنوب البلاد، في واقعة جرى تصويرها ونشرها على «سناب شات».
وقدم الرئيس إيمانويل ماكرون دعمه لأسرة القتيل وللجالية المسلمة في فرنسا، وكتب على منصة «إكس»: «لا يوجد مكان في فرنسا للعنصرية والكراهية بدوافع دينية».
وزار وزير الداخلية برونو روتايو الأحد بلدة أليس حيث وقع الهجوم يوم الجمعة، والتقى بقيادات دينية. وقال إن المشتبه به في الهجوم أدلى بتعليقات معادية للمسلمين، وعبّر عن رغبته في قتل آخرين.
ونُظمت مسيرة في بلدة لا غراند كومب القريبة بعد ظهر الأحد تضامناً مع الشخص الذي لقي حتفه في الهجوم، كما تم تنظيم مظاهرة ضد «الإسلاموفوبيا» (كراهية الإسلام) في باريس الأحد. وحث المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية الأحد السلطات على إطلاق خطة وطنية لحماية أماكن العبادة الإسلامية.