توجَّهت أطقم إنقاذ إلى ناقلة وقود طائرات قبالة سواحل إنجلترا، الثلاثاء، بعد يوم من اصطدامها بسفينة حاويات، ما أثار مخاوف من كارثة بيئية.
وقال المتحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، إن السلطات لم تعثر بعد على دليل على وجود عمل تخريبي في واقعة التصادم.
وأضاف للصحافيين: «على حد علمي، لا يوجد على ما يبدو ما يُشير إلى عمل تخريبي في الوقت الراهن».
وأظهرت مقاطع جوية بثها التلفزيون اليوم وجود ثقب كبير في بدن الناقلة وأضرار ناجمة عن الحريق.
واستمرت الحرائق، الثلاثاء، بعد اصطدام سفينتين قبالة سواحل شمال شرقي إنجلترا؛ ما عزَّز مخاوف من أن وقود الطائرات الذي تحمله إحداهما والمواد الكيميائية السامة على متن الأخرى قد يتسببان في كارثة بيئية، وفقاً لوكالة «رويترز».
وقال خفر السواحل إن الطاقمين هجرا السفينتين بعد الواقعة، ونُقل 36 شخصاً إلى الشاطئ. وألغت فرق الإنقاذ البحث عن أحد أفراد طاقم السفينة «سولونج» التي ترفع العلم البرتغالي، يوم الاثنين.
وكانت الناقلة «ستينا إيماكيوليت» التي تحمل وقود الطائرات للجيش الأميركي راسية عندما اصطدمت بها «سولونج»؛ ما أدَّى إلى تسرُّب الوقود في البحر.
وقالت الحكومة البريطانية إن المعدات اللازمة للحد من التلوث في البحر جاهزة، وتستعد وكالاتها للتحرك لحماية البيئة في بحر الشمال.
وأوضحت أن التأثير البيئي المحتمل يجري تقييمه بتنسيق بين وكالة الملاحة البحرية وخفر السواحل ومجموعة بيئية في شرق إنجلترا.