أكدت 14 دولة أوروبية في بيان مشترك، الجمعة، التزامها الثابت بأمن وسيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها، وقالت إنها ستدعم أوكرانيا «مهما طال الزمن».
وجاء في البيان الصادر عن الدول المطلة على بحر البلطيق والدول المطلة على بحر الشمال أن هذه الدول ملتزمة بمواجهة مخاطر «أسطول الظل» الروسي على السلامة والأمن البحري وسلامة التجارة البحرية الدولية.
وأضاف البيان: «مصممون على محاسبة داعمي (أسطول الظل) الروسي لدوره في الحرب على أوكرانيا»، وتعهدت الدول بمواصلة الضغط على روسيا من خلال كل الوسائل وخاصة العقوبات.
يُطلق مصطلح «أسطول الظل» على ناقلات النفط المستعملة التي اشترتها شركات الشحن الروسية بهدف إيصال النفط الروسي إلى الدول التي لا تفرض حظراً على هذا النفط مثل الصين أو الهند.
وأعربت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، الأربعاء، عن اعتقادها بأن أوروبا تقف عند مفترق طرق وجودي، فيما يتعلق بالأمن والسلام فيها.
وفي إشارة إلى المفاوضات بين الولايات المتحدة وروسيا، قالت بيربوك إن «السلام الزائف، الذي لن يؤدي إلا إلى منح روسيا استراحة لشن حروب جديدة، لن يفيد أحداً، لا أوكرانيا، ولا أوروبا، ولا الولايات المتحدة».
كان وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو ونظيره الروسي سيرغي لافروف ومسؤولون كبار آخرون من البلدين قد التقوا، الثلاثاء، لمناقشة تحسين العلاقات والتفاوض على إنهاء الحرب في أوكرانيا، وهي المحادثات التي عكست تغييراً كبيراً وسريعاً في السياسة الخارجية الأميركية في عهد الرئيس الأميركي دونالد ترمب.