أكد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي «الناتو» مارك روته، اليوم الخميس، أن أي ضمانات أمنية تُوفرها أوروبا لأوكرانيا، بموجب اتفاق سلام محتمل مع روسيا، يجب أن تقترن بدعم من الولايات المتحدة.
وقال روته، خلال زيارة لسلوفاكيا: «الضمانات الأمنية القوية، في حال وفّرتها دول أوروبية، تحتاج إلى دعم من الولايات المتحدة، ليس عبر قوات على الأرض، لكننا نحتاج عموماً إلى دعم من الولايات المتحدة؛ للتأكد من أن الردع قائم»، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وأجرى ترمب، الأسبوع الماضي، اتصالاً هاتفياً ببوتين؛ لبحث سُبل وقف الحرب في أوكرانيا، في مبادرة أحدثت صدمة بأوروبا وأثارت هلع أوكرانيا.
وخلال اليومين الماضيين، قال ترمب إن أوكرانيا «ما كان يجب عليها أبداً أن تبدأ الحرب»، التي شنتها روسيا في 2022، ووصف زيلينسكي بأنه «ديكتاتور جاء دون انتخابات» ونشر بيانات ملفَّقة عن معدلات شعبيته.
وردَّ زيلينسكي بالقول إن ترمب عالق في «فقاعة معلومات مضلّلة» مصدرها روسيا، لكنه قال، فيما بعد، إنه يعتمد على واشنطن لحل الأزمة.
وقال مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض، مايك والتس، في مقابلة مع شبكة «فوكس نيوز»، اليوم الخميس: «إنهم (أوكرانيا) بحاجة إلى تخفيف حدة التوتر، وإلقاء نظرة فاحصة، وتوقيع تلك الصفقة»، في إشارة إلى صفقة المعادن المهمة مع واشنطن.