الدنمارك لإنشاء صندوق بـ7 مليارات دولار لتعزيز قدرة الجيش

رئيسة الوزراء الدنماركية ميته فريدريكسن (إ.ب.أ)
رئيسة الوزراء الدنماركية ميته فريدريكسن (إ.ب.أ)
TT
20

الدنمارك لإنشاء صندوق بـ7 مليارات دولار لتعزيز قدرة الجيش

رئيسة الوزراء الدنماركية ميته فريدريكسن (إ.ب.أ)
رئيسة الوزراء الدنماركية ميته فريدريكسن (إ.ب.أ)

أعلنت الحكومة الدنماركية، اليوم الأربعاء، عن خطط لتعزيز جيشها من خلال إنشاء صندوق بقيمة 50 مليار كرونة (7 مليارات دولار) قالت إنه سيرفع الإنفاق الدفاعي للبلاد إلى أكثر من 3 في المائة من إجمالي الناتج المحلي هذا العام والعام المقبل.

ويهدف الصندوق المقترح إلى تسريع وتيرة تعزيز القدرات القتالية للدولة العضو في حلف شمال الأطلسي (الناتو) ويمكن أن يساعد أيضاً في تقديم دعم عسكري إضافي لأوكرانيا.

وقالت رئيسة الوزراء، ميته فريدريكسن، إن مستوى الإنفاق الجديد سيكون الأعلى منذ أكثر من نصف قرن، حسبما ذكرت هيئة الإذاعة الدنماركية (دي آر).

وأنفقت الدنمارك 2.4 في المائة من إجمالي الناتج المحلي على الدفاع العام الماضي، وهو ما يتجاوز الهدف الحالي البالغ 2 في المائة لأعضاء «الناتو».

وقال وزير الخارجية، لارس لوك راسموسن، في بيان: «الوضع الأمني الحالي يوضح تماماً أننا بحاجة إلى الاستثمار في دفاعنا بوتيرة أسرع بكثير من ذي قبل».

وأضاف: «يجب على كل الدول الأوروبية أن تتحمل مسؤولية أكبر عن الأمن في أوروبا... وهذا يرسل إشارة واضحة إلى جميع حلفائنا بأننا نتفهم التحديات الأمنية، وأننا مستعدون للعمل الآن».

وأشار بيان الحكومة إلى تقييم أصدره الأسبوع الماضي جهاز الاستخبارات الدفاعية الدنماركي، ويفيد بأنه إذا انتهت الحرب في أوكرانيا أو تم تجميدها، فإن روسيا ستكون قادرة على تشكيل تهديد موثوق به لدولة أو أكثر من دول «الناتو» في منطقة بحر البلطيق في غضون عامين تقريباً إذا لم يقم «الناتو» بإعادة تسليح نفسه بالوتيرة نفسها وإذا لم تتدخل الولايات المتحدة.

وفي الشهر الماضي، قال رئيس ليتوانيا إن بلاده قررت رفع إنفاقها على الدفاع إلى ما بين 5 في المائة و6 في المائة من إجمالي الناتج المحلي بدءاً من عام 2026 بسبب تهديد العدوان الروسي في المنطقة. وهذا جعلها أول دولة في «الناتو» تتعهد بالوصول إلى هدف الـ5 في المائة الذي دعا إليه الرئيس الأميركي دونالد ترمب.

ووافقت حكومة لاتفيا، أمس الثلاثاء، على زيادة الإنفاق الدفاعي في البلاد إلى 4 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي العام المقبل والاستمرار في التحرك نحو 5 في المائة.


مقالات ذات صلة

زوكربيرغ وماسك أبرز الخاسرين... ضيوف حفل تنصيب ترمب يفقدون المليارات بسبب قراراته

الولايات المتحدة​ عدد من أغنى أغنياء العالم من بينهم إيلون ماسك ومارك زوكربيرغ وجيف بيزوس خلال حفل تنصيب ترمب (أرشيفية - رويترز)

زوكربيرغ وماسك أبرز الخاسرين... ضيوف حفل تنصيب ترمب يفقدون المليارات بسبب قراراته

خسر أغنى أغنياء العالم مليارات الدولارات من صافي ثرواتهم بين عشية وضحاها مع إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب عن الرسوم الجمركية المتبادلة ما أحدث صدمةً عالمية

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ جانب من المظاهرات المناوئة لسياسات ترمب في لندن يوم 5 أبريل (أ.ف.ب)

مظاهرات تندد بترمب في أميركا... ومنظّموها يخفضون سقف التوقعات

بعد أقل من 100 يوم على ولايته الثانية، انطلقت المظاهرات الأولى المعارضة للرئيس دونالد ترمب، السبت، في 50 ولاية أميركية، احتجاجاً على سياساته.

إيلي يوسف (واشنطن)
الولايات المتحدة​ هاجم زعيم الأقلية الديمقراطية في مجلس الشيوخ تشاك شومر تمرير مشروع القانون وحذّر من تهديد برامج الرعاية الصحية (أ.ب)

الجمهوريون يوحّدون صفوفهم في مجلس الشيوخ لإقرار اقتطاعات ترمب الضريبية

وافق مجلس الشيوخ الأميركي، في ساعة مبكرة من صباح السبت، على خطة ميزانية تهدف إلى تمديد اقتطاعات ضريبية بمليارات الدولارات تعود إلى ولاية دونالد ترمب الأولى.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شؤون إقليمية جانب من لقاء سابق بين ترمب ونتنياهو في البيت الأبيض يوم 4 فبراير الماضي (أ.ب)

ترمب ونتنياهو يلتقيان الاثنين... وعلى الطاولة «الرسوم الجمركية» وغزة وإيران 

يزور رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو واشنطن للقاء الرئيس دونالد ترمب يوم الاثنين، وسط توقعات ببحث ملفات الرسوم الجمركية وحرب غزة والنووي الإيراني.

كفاح زبون (رام الله)
شؤون إقليمية الرئيس مسعود بزشكيان يخاطب بحضور المرشد علي خامنئي دبلوماسيين من دول إسلامية في طهران أمس (الرئاسة الإيرانية)

طهران لمفاوضات مع واشنطن «على قدم المساواة»

صرّح الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، السبت، بأن بلاده مستعدة لحوار «على قدم المساواة» مع الولايات المتحدة.

«الشرق الأوسط» (طهران)

زيلينسكي ينتقد السفارة الأميركية لبيانها «الضعيف» بعد ضربة روسية

منطقة سكنية بعد هجوم صاروخي روسي في كريفي ريغ بوسط أوكرانيا (رويترز)
منطقة سكنية بعد هجوم صاروخي روسي في كريفي ريغ بوسط أوكرانيا (رويترز)
TT
20

زيلينسكي ينتقد السفارة الأميركية لبيانها «الضعيف» بعد ضربة روسية

منطقة سكنية بعد هجوم صاروخي روسي في كريفي ريغ بوسط أوكرانيا (رويترز)
منطقة سكنية بعد هجوم صاروخي روسي في كريفي ريغ بوسط أوكرانيا (رويترز)

انتقد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي السبت، السفارة الأميركية في أوكرانيا بسبب ما وصفه ببيان «ضعيف» لم يحمل روسيا المسؤولية عن ضربة أوقعت 18 قتيلا في وسط البلاد.

وأوقعت الضربة الروسية على كريفي ريغ، مسقط زيلينسكي في وسط البلاد 18 قتيلا، بينهم تسعة أطفال. وأصيب 61 شخصا بجروح، بينهم 12 طفلا، على ما أكد حاكم دنيبروبتروفيسك سيرغي ليساك عقب انتهاء عمليات الإغاثة ليلا.

وكتب زيلينسكي على مواقع التواصل الاجتماعي أن «رد فعل السفارة الأميركية مفاجئ وغير سار». وتابع: «يا لها من دولة قوية وشعب قوي ورد فعل ضعيف»، مضيفا: «إنهم يخشون ذكر كلمة (روسي) عند الحديث عن الصاروخ الذي قتل الأطفال».

ونشرت السفيرة الأميركية بريدجيت برينك منشورا مساء الجمعة قبل نشر حصيلة نهائية للضحايا، كتبت فيه: «أشعر بالهلع من سقوط صاروخ باليستي الليلة بالقرب من ملعب ومطعم في (كريفي ريغ). أصيب أكثر من 50 شخصا وقتل 16، بينهم 6 أطفال. لهذا السبب يجب أن تنتهي الحرب».

ووجهت انتقادات لبرينك لعدم ذكرها أن روسيا هي من شنت الهجوم.

عينت برينك من قبل جو بايدن سلف دونالد ترمب، وهي سفيرة منذ مايو (أيار) 2022.

ويدفع ترمب نحو وضع حد للحرب في أوكرانيا، وأعرب في الآونة الأخيرة عن امتعاضه من مواقف بوتين ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لجهة عدم تحقيق تقدم في هذا الشأن.

وفي منشوراتها الأخيرة على «إكس»، لم تسم السفيرة الأميركية روسيا عند الإشارة إلى الهجمات على أوكرانيا، وهو ما كانت تفعله بانتظام حتى منتصف فبراير (شباط) عندما دارت مشادة كلامية حادة بين زيلينسكي وترمب في المكتب البيضوي.

وفي سياق متصل، قال زيلينسكي عبر منصة «إكس» إنه عقد اجتماعاً «مهماً» مع قائدي أركان الجيشين البريطاني والفرنسي، وكتب: «نعمل على ضمان الأمن في أوكرانيا وتوفير ضمانات أمنية موثوقة.. حققنا تقدماً ملموساً بشأن نشر قوة أمنية من الدول الشريكة في أوكرانيا».