ستارمر بصدد الكشف عن خطة لجعل بريطانيا رائدة في مجال الذكاء الاصطناعيhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/5100616-%D8%B3%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%85%D8%B1-%D8%A8%D8%B5%D8%AF%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%B4%D9%81-%D8%B9%D9%86-%D8%AE%D8%B7%D8%A9-%D9%84%D8%AC%D8%B9%D9%84-%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D8%B7%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7-%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D8%AF%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D8%AC%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%83%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B5%D8%B7%D9%86%D8%A7%D8%B9%D9%8A
ستارمر بصدد الكشف عن خطة لجعل بريطانيا رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي
رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر يلقي كلمة في لندن (أرشيفية - أ.ب)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
ستارمر بصدد الكشف عن خطة لجعل بريطانيا رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي
رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر يلقي كلمة في لندن (أرشيفية - أ.ب)
يلقي رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر كلمة في لندن عن أهمية الذكاء الاصطناعي. من المقرر أن يقول خلال كلمته إنه يرغب في أن تصبح المملكة المتحدة رائدة في هذا المجال على مستوى العالم من خلال إنشاء مناطق خاصة لمراكز البيانات وتشجيع المزيد من الخريجين على دراسة المجالات التي تركز على التكنولوجيا.
من المنتظر أن يقول ستارمر في كلمته إنه يريد أن يكون الذكاء الاصطناعي في صلب طموحه لتنمية الاقتصاد. وستقول الحكومة إنه في حالة تبني هذه التكنولوجيا بالكامل فقد تزيد الإنتاجية بنسبة 1.5 سنويا بقيمة 47 مليار جنيه إسترليني إضافية (57 مليار دولار) على مدى عشر سنوات.
كانت الحكومة البريطانية قالت في وقت سابق إنها ستتبنى جميع التوصيات الخمسين الواردة في تقرير «خطة عمل فرص الذكاء الاصطناعي» الذي قدمه رجل الأعمال مات كليفورد للحكومة العام الماضي. وتشمل هذه الخطوات تسهيل بناء مراكز البيانات وتزويدها بوصلات الطاقة. وسيتم بناء أول مركز من هذا النوع في كولهام بأوكسفورد شاير مركز هيئة الطاقة الذرية البريطانية.
ونقل عن ستارمر قوله في بيان أصدرته وزارة العلوم والابتكار والتكنولوجيا إن «خطتنا ستجعل بريطانيا رائدة على مستوى العالم. وهذا يعني المزيد من الوظائف والاستثمار في المملكة المتحدة والمزيد من الأموال التي سيجنيها المواطنون».
وتتنافس بلدان في أنحاء العالم لتحويلها إلى مراكز للذكاء الاصطناعي مع الوضع في الاعتبار الحاجة إلى وضع بعض القيود على التكنولوجيا. وتعد بريطانيا ثالث أكبر سوق للذكاء الاصطناعي في العالم بعد الولايات المتحدة والصين عند قياسها بمؤشرات وضعتها جامعة ستانفورد مثل الاستثمار وبراءات الاختراع.
أعلنت واشنطن، الاثنين، أنها ستصدر لوائح جديدة تهدف إلى التحكم في وصول الدول الأخرى في جميع أنحاء العالم إلى رقائق وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي المصممة في أميركا.
الشرطة تحقق في منشورات لحزب «البديل من أجل ألمانيا» ضد المهاجرينhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/5101227-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D8%B7%D8%A9-%D8%AA%D8%AD%D9%82%D9%82-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D9%86%D8%B4%D9%88%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D9%84%D8%AD%D8%B2%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AF%D9%8A%D9%84-%D9%85%D9%86-%D8%A3%D8%AC%D9%84-%D8%A3%D9%84%D9%85%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7-%D8%B6%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%87%D8%A7%D8%AC%D8%B1%D9%8A%D9%86
أحد منشورات حزب «البديل من أجل ألمانيا» المناهضة للهجرة (د.ب.أ)
برلين:«الشرق الأوسط»
TT
برلين:«الشرق الأوسط»
TT
الشرطة تحقق في منشورات لحزب «البديل من أجل ألمانيا» ضد المهاجرين
أحد منشورات حزب «البديل من أجل ألمانيا» المناهضة للهجرة (د.ب.أ)
بدأت الشرطة الألمانية تحقيقاً بعد أن وزّع حزب «البديل من أجل ألمانيا» اليميني المتطرف منشورات مصممة لتشبه تذاكر الطيران للترحيل، والتي كانت موجهة إلى «المهاجرين غير الشرعيين»، بوصفها جزءاً من حملة استفزازية متزايدة قبل الانتخابات العامة، الشهر المقبل.
عثر أشخاص من مجتمعات المهاجرين في مدينة كارلسروه في جنوب غربي ألمانيا على المنشورات في صناديق بريدهم، على الرغم من أنه لم يتضح على الفور ما إذا كانوا قد استهدفوا بشكل مباشر أم لا. قالت قوة الشرطة الجنائية في كارلسروه في بيان، الثلاثاء إنها فتحت تحقيقاً مع «أشخاص مجهولين للاشتباه في تحريضهم على الكراهية العنصرية»، حسبما أفادت صحيفة اﻟ«غارديان» البريطانية.
وقال متحدث باسم الشرطة إنه تم تقديم شكوى في إشارة إلى ما نُشر على وسائل التواصل الاجتماعي حول المنشور الذي يظهر عليه شعار «حزب البديل من أجل ألمانيا»، ورمز QR يربط بموقع الويب الخاص بالفرع المحلي للحزب والوجهة المزعومة «لبلد منشأ آمن». وورد بالمنشور شعار تحت ذلك: «فقط الهجرة مرة أخرى يمكنها أن تنقذ ألمانيا»، والمقصود الهجرة خارج ألمانيا للمهاجرين الذين كانوا قد جاؤوا إلى ألمانيا.
وتشبه المنشورات إلى حد كبير تذاكر الطيران المزيفة التي وزعها «الحزب الوطني الديمقراطي» NPD النازي الجديد في عام 2013، في محاولة عنصرية لتثبيط المرشحين المهاجرين عن الترشح للبرلمان.
فالمنشورات الحالية، وتلك في عام 2013، ذكّرت بنداءات مرعبة من حقبة الحكم النازي لألمانيا دعت اليهود لمغادرة البلاد، وقد عُرضت حينها منشورات مكتوب عليها «تذاكر مجانية إلى القدس... لا تعود أبداً» بتصميم يحاكي أيضاً وثائق السفر الفعلية.
وكتبت السياسية التابعة لحزب «الخضر»، بيات هوفت، من إيتلينغن جنوب كارلسروه، عن المنشور على حسابها على «إنستغرام» مع التعليق: «وجد أشخاص من أصول مهاجرة في منطقة كارلسروه هذا (المنشور) في صناديق بريدهم»، مضيفة هاشتاغات تقول: «لا لحزب البديل من أجل ألمانيا»، و«حماية الديمقراطية» و«احذر البدايات». وقالت إنها كانت على اتصال بأسرة متضررة من المنشورات.
واتهم عمدة مدينة كارلسروه فرانك مينتروب، من الحزب «الديمقراطي الاجتماعي»، حزب «البديل من أجل ألمانيا» بإثارة «الخوف» بين المجتمعات التي تشعر بالفعل بالقلق إزاء انتشار المشاعر اليمينية المتطرفة في ألمانيا.
وقال مارك بيرنهارد، عضو البرلمان عن حزب «البديل من أجل ألمانيا» من مدينة كارلسروه، لهيئة الإذاعة العامة SWR إن 30 ألفاً من المنشورات قد تمت طباعتها وتوزيعها في منصات الحملات الانتخابية، وكذلك تم إلقاؤها في صناديق البريد السكنية. ونفى استهداف أولئك الذين يحملون «أسماء تبدو أجنبية»، وكذلك نفى أي صلة بحملة الحزب «الوطني الديمقراطي» التي مضى عليها عقد من الزمان.
وقال ماركوس فرونماير، الرئيس المشارك لجمعية ولاية بادن فورتمبيرغ التابعة لحزب «البديل من أجل ألمانيا»، إنه يؤيد «العمل الإبداعي الذي تقوم به الفروع المحلية»، في إشارة إلى المنشورات الأخيرة.
وقال إن هدف الحزب هو رؤية ما يقرب من مليون سوري في ألمانيا يعودون إلى ديارهم بعد سقوط الرئيس السوري السابق بشار الأسد، واصفاً ذلك بأنه «إنفاذ للقانون القائم».
بعد مرور عام على خروج عشرات الآلاف من الألمان إلى الشوارع احتجاجاً على خطط حزب «البديل من أجل ألمانيا» السرية المزعومة لإعادة الهجرة الجماعية (إلى خارج ألمانيا)، تبنى الحزب هذا المصطلح علناً في مؤتمره في نهاية الأسبوع الماضي، قبل انتخابات 23 فبراير (شباط).
يحتل حزب «البديل من أجل ألمانيا»، الذي تصنفه السلطات على أنه يشتبه في أنه يميني متطرف، المركز الثاني في استطلاعات الرأي بنحو 21 في المائة من الدعم خلف «الديمقراطيين المسيحيين» من يمين الوسط، مما يعني أنه من غير المرجح أن يفوز بأغلبية صريحة.
واستبعدت جميع الأحزاب الديمقراطية السائدة تشكيل ائتلاف حاكم مع اليمين المتشدد.