«البنتاغون»: حزمة مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا بـ988 مليون دولار

جندي أوكراني يحضر قذائف مدفعية قرب الجبهة في زابوريجيا (رويترز)
جندي أوكراني يحضر قذائف مدفعية قرب الجبهة في زابوريجيا (رويترز)
TT

«البنتاغون»: حزمة مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا بـ988 مليون دولار

جندي أوكراني يحضر قذائف مدفعية قرب الجبهة في زابوريجيا (رويترز)
جندي أوكراني يحضر قذائف مدفعية قرب الجبهة في زابوريجيا (رويترز)

أعلنت الولايات المتحدة، السبت، عن حزمة مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا بقيمة 988 مليون دولار، في حين تسابق واشنطن الوقت لتقديم دعم لكييف، قبل تولي الرئيس المنتخب دونالد ترمب منصبه.

وجاء في بيان لـ«البنتاغون» أن الحزمة تشمل مسيّرات وذخيرة لمنصات إطلاق الصواريخ الدقيقة «هيمارس (HIMARS)» ومعدات وقطع غيار لأنظمة المدفعية والدبابات والآليات المدرّعة، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وأكدت إدارة الرئيس جو بايدن المنتهية ولايتها دعمها لكييف قبل تسلُّم الرئيس المنتخب دونالد ترمب السلطة في 20 يناير (كانون الثاني) المقبل، الذي انتقد علناً المساعدات العسكرية لأوكرانيا.

وقال الجنرال باتريك رايدر المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، في بيان، الأسبوع الماضي: «الخلاصة أنه بناءً على توجيهات الرئيس، سننفق كل دولار خصصه الكونغرس لأوكرانيا وتجديد مخزوناتنا»، مؤكداً على «تفهُّم الوضع العاجل في أوكرانيا وتوجيهات الرئيس، وسنواصل بذل كل ما في وسعنا لضمان حصول أوكرانيا على المساعدة التي تحتاج إليها».


مقالات ذات صلة

غوانتانامو... ما سبب بقائه مفتوحاً حتى الآن؟!

تحليل إخباري خفض البنتاغون مؤخراً عدد العاملين في السجن بأكثر من النصف (نيويورك تايمز)

غوانتانامو... ما سبب بقائه مفتوحاً حتى الآن؟!

لم يبق في السجن سوى 15 معتقلاً، بعد أن كان يضم مئات الأشخاص عند افتتاحه قبل 23 عاماً. لكن العملية المكلفة قد تستمر لسنوات.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي جو بايدن يواجه مهمة صعبة في إعادة المحتجزين الأميركيين لدى «طالبان» قبل مغادرة منصبه (أ.ب)

محتجز أميركي في أفغانستان يُعقِّد صفقة تبادل مع «طالبان»

تحدث الرئيس الأميركي جو بايدن مع ذوي ثلاثة أميركيين محتجزين تسعى إدارته إلى استعادتهم من أفغانستان بالتفاوض مع «طالبان» مقابل إطلاق سجين غوانتانامو محمد رحيم

علي بردى (واشنطن ) علي بردى (واشنطن )
الولايات المتحدة​ في هذه الصورة التي استعرضها مسؤولون عسكريون أميركيون ترفرف الأعلام في وضع نصف السارية في معسكر العدالة 29 أغسطس 2021 في قاعدة خليج «غوانتانامو» البحرية كوبا (أ.ب)

محكمة أميركية تعلق الاتفاق مع المتهم الرئيسي في هجمات سبتمبر 2001

إدارة بايدن تنجح في العرقلة المؤقتة لاتفاق الإقرار بالذنب للمتهم بالتخطيط لهجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001 التي نفذها تنظيم «القاعدة».

«الشرق الأوسط» (واشنطن )
الولايات المتحدة​ سياج من الأسلاك الشائكة في معسكر السجن الأميركي في خليج غوانتانامو (د.ب.أ)

نقل 11 معتقلاً يمنياً من غوانتانامو إلى سلطنة عمان

أعلنت وزارة الدفاع الأميركية أمس الاثنين أنّها سلّمت إلى سلطنة عُمان 11 يمنياً كانوا معتقلين في غوانتانامو.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ عبد الهادي العراقي في السجن العسكري الأميركي في خليج غوانتانامو - كوبا في صورة قدمها محاموه (نيويورك تايمز)

مدان بغوانتانامو يرفع دعوى قضائية لوقف خطة أميركية لإرساله إلى السجن في العراق

جاء في ملف المحكمة أن السجين معرَّض لخطر الإساءة وقد لا يتمكن من الحصول على الرعاية الصحية الكافية في حال نقله إلى العراق.

كارول روزنبرغ (واشنطن *)

البابا: عمليات ترحيل مهاجرين توعّد بها ترمب ستكون «كارثية»

البابا فرنسيس بابا الفاتيكان (أرشيفية - رويترز)
البابا فرنسيس بابا الفاتيكان (أرشيفية - رويترز)
TT

البابا: عمليات ترحيل مهاجرين توعّد بها ترمب ستكون «كارثية»

البابا فرنسيس بابا الفاتيكان (أرشيفية - رويترز)
البابا فرنسيس بابا الفاتيكان (أرشيفية - رويترز)

حذّر البابا فرنسيس الأحد من أنّ عمليات الترحيل الواسعة النطاق التي توعّد بها الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب المهاجرين غير النظاميين ستكون «كارثية».

وقال الحبر الأعظم خلال مقابلة مع التلفزيون الإيطالي إنّه «إذا كان هذا الأمر صحيحا فسيكون كارثيا، لأنّه سيجعل أناسا فقراء بائسين لا يملكون شيئا يدفعون الثمن». وتعهد ترمب الذي يتولى منصبه الاثنين، أن يأخذ موقفا حازما من نحو 11 مليون مهاجر لا يملكون إقامات في الولايات المتحدة. وتوعد هؤلاء المهاجرين بـ«أكبر عملية طرد في التاريخ الأميركي» مع أن برنامج الطرد قد يُواجَه بطعون قضائية وباحتمال رفض بعض الدول قبول المُرحّلين.

وسبق للبابا الذي استقبل ترمب في الفاتيكان خلال ولايته الأولى في 2017، أن انتقد موقف الرئيس الأميركي المنتخب حيال المهاجرين.

في فبراير (شباط) 2016، قال الحبر الأعظم «إن شخصا، أيا يكن هذا الشخص، ليس مسيحيا إن أراد فقط بناء جدران وليس جسورا». والعام الماضي، تدخل البابا في الحملة الانتخابية الأميركية وهو أمر نادر الحدوث، واصفا المواقف المناهضة للمهاجرين بأنها «ضرب جنون» ومنتقدا الشخصيات الكاثوليكية الأميركية اليمينية على مواقفها المحافظة جدا.

ووعد ترمب أيضا بوقف منح الجنسية عند ولادة طفل على الأراضي الأميركية إن لم يكن والداه أميركيين، معتبرا أنه إجراء «سخيف» مع أن الدستور يضمن هذا الحق.