توقيف فتى بألمانيا بتهمة التخطيط لتنفيذ هجوم في فترة الأعياد

استنفار أمني ألماني في شوارع برلين (أرشيفية - د.ب.أ)
استنفار أمني ألماني في شوارع برلين (أرشيفية - د.ب.أ)
TT

توقيف فتى بألمانيا بتهمة التخطيط لتنفيذ هجوم في فترة الأعياد

استنفار أمني ألماني في شوارع برلين (أرشيفية - د.ب.أ)
استنفار أمني ألماني في شوارع برلين (أرشيفية - د.ب.أ)

أعلن مدعون ألمان، الثلاثاء، توقيف شاب يبلغ من العمر 17 عاماً بتهمة «التخطيط لهجوم إرهابي ذي دوافع إسلامية»، بينما ذكرت تقارير إعلامية أنه كان ينوي استهداف إحدى الأسواق في عيد الميلاد بواسطة شاحنة... والمشتبه به مواطن ألماني جرى توقيفه، الأربعاء الماضي، في إلمسهورن.

وأفاد المدعون في ولاية شلسفيغ هولشتاين بأنه يُشتبه بأن المعتقل كان «يحضِّر لاعتداء عنيف وخطير»، و«التآمر لارتكاب عملية قتل»، ويتبنى «آراءً إسلامية متطرفة».

وفي ديسمبر (كانون الأول) 2016، أسفرت عملية دهس في سوق لعيد الميلاد في برلين عن مقتل 12 شخصاً، وهو ما صُنّف بأنه الهجوم الأكثر دموية الذي شهدته ألمانيا على الإطلاق.

لقطة من مداهمة لجهاز مكافحة الإرهاب في ألمانيا (أرشيفية - د.ب.أ)

وعلى غرار بلدان أخرى عدة، تتأهّب ألمانيا تحسباً لأي هجمات بعد هجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 الذي شنته «حماس» على إسرائيل، وأشعل الحرب المدمرة في قطاع غزة.

وتفيد السلطات الألمانية بأنها أحبطت هجمات عدة، لكن 3 أشخاص قُتلوا، وجُرح 8 في عملية طعن أثناء مهرجان في أحد شوارع مدينة زولينغن (غرب) في أغسطس (آب) الماضي، يُشتبه بأنها نُفِّذت من قِبل طالب لجوء، وتبناها تنظيم «داعش» الإرهابي. وقبل ذلك، في يونيو (حزيران)، أودى هجوم آخر بسكين بحياة شرطي في مدينة مانهايم يُشتبه بأن مواطناً أفغانياً نفّذه.


مقالات ذات صلة

الولايات المتحدة​ شعار شبكة «تيرورغرام» (متداولة)

الولايات المتحدة تصنّف شبكة للعنصريين البيض منظمة إرهابية

أدرجت الولايات المتّحدة الإثنين شبكة «تيرورغرام» لدعاة تفوّق العنصر الأبيض على قائمتها للمنظمات الإرهابية، متّهمة إياها بشنّ هجمات في كلّ أنحاء العالم.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شؤون إقليمية مواطنون أتراك يحتجون أمام بلدية بشكتاش في إسطنبول احتجاجاً على اعتقال رئيسها (إعلام تركي - «إكس»)

تركيا توقف رؤساء بلديات من المعارضة وسط احتجاجات واسعة

قررت السلطات التركية اعتقال رئيسي بلدية من حزب مؤيد للأكراد بتهمة الإرهاب، بالتزامن مع اعتقال رئيس بلدية بشكتاش في إسطنبول من حزب «الشعب الجمهوري».

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
أفريقيا إيفا غريتزماخر تركت النمسا قبل ثلاثة عقود لتعيش في صحراء النيجر قبل أن يخطفها مجهولون السبت الماضي (صحافة محلية)

سلطات النيجر تتعقب خاطفي مواطنة نمساوية في أغاديز

عززت السلطات في النيجر من الإجراءات الأمنية في إقليم أغاديز، أقصى شمالي البلاد، عقب اختطاف مواطنة نمساوية على يد مسلحين مجهولين ليل السبت/ الأحد الماضي.

الشيخ محمد (نواكشوط)
آسيا تفجير ريحانلي المزدوج في 2013 (أرشيفية)

القبض على أحد مدبري هجوم إرهابي وقع جنوب تركيا عام 2013

تمكنت المخابرات التركية من جلب أحد منفذي هجوم إرهابي مزدوج وقع في بلدة ريحانلي التابعة لولاية هطاي جنوب البلاد عان 2013 وأودى بحياة 53 شخصاً.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)

جاسوس سوفياتي عَمِل بقصر الملكة إليزابيث «بلا علمها»

أخفوا السرَّ لئلا يُثقلوا عليها (أ.ف.ب)
أخفوا السرَّ لئلا يُثقلوا عليها (أ.ف.ب)
TT

جاسوس سوفياتي عَمِل بقصر الملكة إليزابيث «بلا علمها»

أخفوا السرَّ لئلا يُثقلوا عليها (أ.ف.ب)
أخفوا السرَّ لئلا يُثقلوا عليها (أ.ف.ب)

كشفت وثائق رُفعت عنها السرّية مؤخّراً عن أنّ الملكة إليزابيث الثانية لم تطّلع على تفاصيل الحياة المزدوجة لمستشارها الفنّي بكونه جاسوساً سوفياتياً، لأنّ مسؤولي القصر لم يرغبوا في تكثيف مخاوفها.

وذكرت وكالة «أسوشييتد برس» أنّ الملفات الخاصة بالمؤرخ الفنّي الملكي أنتوني بلانت -وهي جزء من وثائق أصدرتها وكالة الاستخبارات (إم آي 5)، الثلاثاء، من خلال الأرشيف الوطني البريطاني- تُضيء على حلقة تجسُّس مرتبطة بجامعة كامبريدج في ثلاثينات القرن الماضي؛ إذ سرَّب أعضاؤها أسراراً إلى الاتحاد السوفياتي من قلب جهاز الاستخبارات البريطاني.

وكان بلانت الذي عَمِل في قصر باكنغهام مقيّماً للصور الملكية، محل شكّ لسنوات، قبل أن يعترف عام 1964 بأنه، بكونه ضابطاً رفيعاً في «إم آي 5» خلال الحرب العالمية الثانية؛ كان قد نقل معلومات سرّية إلى وكالة الاستخبارات السوفياتية (كي جي بي).

سكرتير الملكة تحدّث إليها بشأن الجاسوس أنتوني بلانت (رويترز)

وفي إحدى الوثائق المُفرَج عنها حديثاً، يلاحظ أحد ضباط «إم آي 5» أنّ بلانت قال إنه شعر بـ«راحة عميقة» بعدما تخلّى عن سرِّه. وفي مقابل المعلومات التي قدَّمها، سُمح له بالاحتفاظ بوظيفته وألقابه ومكانته الاجتماعية؛ ويبدو أنّ الملكة كانت على غير علم بهذا الموضوع.

وعام 1972، قال سكرتيرها الخاص، مارتن تشارترس، لرئيس جهاز «إم آي 5»، مايكل هانلي، إنّ «الملكة لم تكن تعلم بذلك، ولم يرَ أي فائدة في إخبارها الآن، لأنّ الأمر سيُفاقم مخاوفها، ولن يكون هناك ما يمكن فعله حيال ذلك».

وقرَّرت الحكومة إخبار الملكة عام 1973 عندما كان بلانت مريضاً، خشية حدوث ضجة إعلامية بعد وفاته، إذ سيتمكّن صحافيون من نشر القصص من دون الخوف من دعاوى التشهير. وكشفت رئيسة الوزراء مارغريت ثاتشر عن بلانت علناً بكونه جاسوساً في مجلس العموم خلال نوفمبر (تشرين الثاني) 1979، وجُرِّد من لقب الفروسية علناً، لكنه لم يُحاكَم قط، وتُوفي عام 1983 عن 75 عاماً.