شركات طيران تعلق رحلاتها من وإلى تل أبيب وبيروت

شركة طيران «لوفتهانزا» (أ.ف.ب)
شركة طيران «لوفتهانزا» (أ.ف.ب)
TT

شركات طيران تعلق رحلاتها من وإلى تل أبيب وبيروت

شركة طيران «لوفتهانزا» (أ.ف.ب)
شركة طيران «لوفتهانزا» (أ.ف.ب)

قالت مجموعة «لوفتهانزا» اليوم الاثنين إنها ألغت رحلاتها إلى تل أبيب حتى 14 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل بينما ستظل الرحلات إلى بيروت معلقة حتى 26 من الشهر نفسه.

وفقاً لـ«رويترز»، أشارت شركة الطيران إلى أنها ستواصل مراقبة الوضع من كثب في المنطقة وستجري مزيداً من التقييم للوضع في الأيام المقبلة.

كذلك تواصل الخطوط الجوية السويسرية تعليق رحلاتها من وإلى تل أبيب حتى 14 أكتوبر المقبل.

وفي السياق ذاته، قالت هيئة تنظيم الطيران المدني الأردني اليوم الاثنين إن الأردن علق الرحلات الجوية التي تشغلها شركات الطيران الأردنية إلى بيروت حتى إشعار آخر.


مقالات ذات صلة

«أياتا»: شركات الطيران الخليجية الأسرع تعافياً عالمياً

الاقتصاد كامل العوضي نائب رئيس «أياتا» للشرق الأوسط وأفريقيا (الشرق الأوسط)

«أياتا»: شركات الطيران الخليجية الأسرع تعافياً عالمياً

صرّح مسؤول رفيع في الاتحاد الدولي للنقل الجوي (أياتا)، بأن شركات الطيران الخليجية أظهرت قدرة فائقة على تجاوز آثار جائحة كورونا.

عبد الهادي حبتور (المنامة)
الاقتصاد ولي العهد البحريني الأمير سلمان بن حمد آل خليفة خلال افتتاح النسخة السابقة للمعرض (الموقع الرسمي)

معرض البحرين الدولي للطيران 2024 نحو تطوير الشراكات ودفع الابتكار

تحت رعاية الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ينطلق الأربعاء معرض البحرين الدولي للطيران 2024، بمشاركة كبريات شركات الطيران والدفاع والفضاء العالمية.

عبد الهادي حبتور (المنامة)
الولايات المتحدة​ طائرة تابعة لشركة «سبيريت إيرلاينز» الأميركية (أرشيفية - رويترز)

طائرة ركاب أميركية تتعرض لإطلاق نار في هايتي

أعلنت شركة «سبيريت إيرلاينز» الأميركية، الاثنين، أن طائرة تابعة لها تعرضت لإطلاق نار خلال توجهها إلى هايتي وتم تحويلها إلى الدومينيكان، وأبلغت عن إصابة طفيفة.

«الشرق الأوسط» (ميامي)
الاقتصاد مجسم لطائرة «بوينغ-737» أمام مجمع تابع للشركة في سياتل بواشنطن (أ.ف.ب)

نقابة عمال «بوينغ» تُنهي إضراباً استمر 7 أسابيع

تجاوز إضراب «بوينغ» نظيره الخاص بعمال السيارات المتحدين في عام 2023 بديترويت، فكان الأكثر تكلفة في القرن الحادي والعشرين، وفقاً لمجموعة «أندرسون الاقتصادية».

«الشرق الأوسط» (سياتل (الولايات المتحدة))
شؤون إقليمية المرشد الإيراني علي خامنئي يلقي كلمة خلال اجتماع في طهران 27 أكتوبر 2024 (أ.ف.ب)

تقرير: خامنئي أمر بشن هجوم انتقامي على مواقع عسكرية إسرائيلية

أمر المرشد الإيراني بالتحضير لهجوم انتقامي ضد إسرائيل، في حين حذّر رئيس «الحرس الثوري» الإيراني من رد قاس على الضربات الإسرائيلية التي استهدفت إيران.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)

مسلمون في أمستردام يخشون «التمييز» بعد الصدامات مع مشجعين إسرائيليين

صدام بين مشجعين إسرائيليين وشباب في وسط أمستردام 8 نوفمبر 2024 (رويترز)
صدام بين مشجعين إسرائيليين وشباب في وسط أمستردام 8 نوفمبر 2024 (رويترز)
TT

مسلمون في أمستردام يخشون «التمييز» بعد الصدامات مع مشجعين إسرائيليين

صدام بين مشجعين إسرائيليين وشباب في وسط أمستردام 8 نوفمبر 2024 (رويترز)
صدام بين مشجعين إسرائيليين وشباب في وسط أمستردام 8 نوفمبر 2024 (رويترز)

أعرب محمد الراكيل، وهو يوضب بسطته لبيع الفاكهة والخضار في إحدى أسواق أمستردام، عن قلقه من «تمييز» ضد المسلمين، قد تشجعه تصريحات المسؤولين الهولنديين بعد الصدامات مع مشجعين إسرائيليين، الأسبوع الماضي، عقب مباراة لكرة القدم.

وقال البائع، البالغ 52 عاماً، وهو من أصل مغربي: «أعيش هنا منذ سنوات، وأشعر أنني هولندي».

يسترزق الراكيل منذ 30 عاماً في هذه السوق الواقعة في منطقة نيو ويست، غرب المدينة، حيث يقيم جزء كبير من أفراد المجتمع المسلم في أمستردام.

وندّد الرجل بتصريحات مسؤولين هولنديين، بينهم رئيس الحكومة ديك شوف، الذي نسب أعمال العنف الأسبوع الماضي في وسط العاصمة إلى مشكلة «اندماج» في هولندا والشباب «المهاجر».

وبعد مباراة في الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) بين أياكس أمستردام وفريق مكابي تل أبيب الإسرائيلي في 7 نوفمبر (تشرين الثاني)، تعرّض مشجعون للأخير إلى الملاحقة والضرب في شوارع العاصمة الهولندية، ما أدى إلى إصابة عدد من الأشخاص بجروح وإثارة السخط في كثير من العواصم الغربية.

واندلعت حوادث متفرقة قبل المباراة، بما يشمل هتافات معادية للعرب، ردّدها مشجعو مكابي وحرق علم فلسطيني في ساحة دام المركزية، قبل أن يتعرض أنصار الفريق الإسرائيلي لأعمال عنف.

شرطيزن يوقفون رجلاً خلال تظاهرة مؤيدة للفلسطينيين في أمستردام (أ.ف.ب)

وأكد النائب عن اليمين المتطرف، غيرت فيلدرز، زعيم أكبر حزب في الائتلاف الحكومي، أن الضالعين في الهجمات على مشجعي النادي الإسرائيلي «جميعهم من المسلمين»، وأن «قسماً كبيراً منهم من المغربيين»، معتبراً أنه يجب محاكمتهم بتهمة «الإرهاب» و«يجب إسقاط الجنسية عنهم وترحيلهم من البلاد».

وأضاف الراكيل: «كل مسلم هنا يُعدّ أجنبياً وإرهابياً، وهذا ليس صحيحاً».

ورأى أن على الضالعين في أعمال العنف «أن يعاقبوا بشدة»، لكنه أسف لعدم أخذ جميع الظروف في الاعتبار.

واعتبرت إسرائيل والسلطات الهولندية أن هذه الأحداث «معادية للسامية». وأودع 8 من المشتبه بضلوعهم في هذه الأحداث السجن.

بدوره، أعرب عبد السلام الذي يشرف على بسطة لبيع الملابس في السوق ذاتها لـ«فرانس برس»، عن غضبه بسبب العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة.

وقال الرجل البالغ 42 عاماً: «قبل كل شيء، لا كراهية على الإطلاق تجاه اليهود. المشكلة تكمن مع الصهيونية فقط. لا تزال هولندا تدعم ما تفعله إسرائيل اليوم، وهذا ببساطة غير مقبول بالنسبة إلينا».

وأعرب عبد السلام، الذي فضّل عدم كشف اسمه الكامل خوفاً من انتقام اليمين المتطرف، عن قلقه أيضاً إزاء تصاعد هذا التحرك في هولندا.

وأضاف: «من المؤسف أننا لا نزال نتحدث عن الاندماج في المجتمع اليوم. لو كنا في الثمانينات أو التسعينات قد أتفهم ذلك، لكننا اليوم نتحدث عن شباب من الجيل الثالث والرابع حتى الخامس».

بالنسبة لبائع الملابس بيت (66 عاماً)، تصبّ هذه الانقسامات في صالح اليمين المتطرف. ويوضح أن السكان يشعرون بالقلق، «وهذا ما يريده فيلدرز».

منذ الهجمات على مشجعي مكابي، لا تزال أجواء التوتر سائدة في أمستردام، حيث عززت السلطات الإجراءات الأمنية. وكان حظر التجمعات ساري المفعول حتى ظهر الخميس.

الشرطة الهولندية تعتقل أشخاصاً تَحَدَّوْا حظراً مفروضاً على الاحتجاج في أمستردام (أ.ف.ب)

الأربعاء، اعتقلت الشرطة 281 شخصاً خلال مظاهرة محظورة مؤيدة للفلسطينيين. وبعد ذلك، فتح تحقيق في أعمال عنف مفترضة على أيدي الشرطة مساء.

واعتمرت ريتا سيلفا (24 عاماً) كوفية اشترتها من عبد السلام، وتشارك طالبة الفنون المقيمة في نيو ويست في مسيرات مؤيدة للفلسطينيين في العاصمة الهولندية منذ أشهر.

وأكدت أنها تخشى على سلامتها بشكل متزايد. وأوضحت: «لم يعد الأمر يتعلق بالتعرض للضرب بالعصي فقط، بل بالحرمان من حرية التعبير».

وقعت أعمال العنف في سياق الاستقطاب في أوروبا، مع زيادة عدد الأعمال المعادية للسامية ومناهضة إسرائيل والمسلمين منذ بداية الحرب بين إسرائيل وحركة «حماس». ومن المقرر أن تعرض الحكومة، الجمعة، إجراءات ملموسة لمكافحة معاداة السامية.