شركات طيران تعلق رحلاتها من وإلى تل أبيب وبيروتhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/5063929-%D8%B4%D8%B1%D9%83%D8%A7%D8%AA-%D8%B7%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86-%D8%AA%D8%B9%D9%84%D9%82-%D8%B1%D8%AD%D9%84%D8%A7%D8%AA%D9%87%D8%A7-%D9%85%D9%86-%D9%88%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%AA%D9%84-%D8%A3%D8%A8%D9%8A%D8%A8-%D9%88%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA
قالت مجموعة «لوفتهانزا» اليوم الاثنين إنها ألغت رحلاتها إلى تل أبيب حتى 14 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل بينما ستظل الرحلات إلى بيروت معلقة حتى 26 من الشهر نفسه.
وفقاً لـ«رويترز»، أشارت شركة الطيران إلى أنها ستواصل مراقبة الوضع من كثب في المنطقة وستجري مزيداً من التقييم للوضع في الأيام المقبلة.
كذلك تواصل الخطوط الجوية السويسرية تعليق رحلاتها من وإلى تل أبيب حتى 14 أكتوبر المقبل.
وفي السياق ذاته، قالت هيئة تنظيم الطيران المدني الأردني اليوم الاثنين إن الأردن علق الرحلات الجوية التي تشغلها شركات الطيران الأردنية إلى بيروت حتى إشعار آخر.
أعلنت شركة «سبيريت إيرلاينز» الأميركية، الاثنين، أن طائرة تابعة لها تعرضت لإطلاق نار خلال توجهها إلى هايتي وتم تحويلها إلى الدومينيكان، وأبلغت عن إصابة طفيفة.
تجاوز إضراب «بوينغ» نظيره الخاص بعمال السيارات المتحدين في عام 2023 بديترويت، فكان الأكثر تكلفة في القرن الحادي والعشرين، وفقاً لمجموعة «أندرسون الاقتصادية».
مسلمون في أمستردام يخشون «التمييز» بعد الصدامات مع مشجعين إسرائيليينhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/5081816-%D9%85%D8%B3%D9%84%D9%85%D9%88%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D8%A3%D9%85%D8%B3%D8%AA%D8%B1%D8%AF%D8%A7%D9%85-%D9%8A%D8%AE%D8%B4%D9%88%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%85%D9%8A%D9%8A%D8%B2-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%AF%D8%A7%D9%85%D8%A7%D8%AA-%D9%85%D8%B9-%D9%85%D8%B4%D8%AC%D8%B9%D9%8A%D9%86-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84%D9%8A%D9%8A%D9%86
صدام بين مشجعين إسرائيليين وشباب في وسط أمستردام 8 نوفمبر 2024 (رويترز)
أمستردام:«الشرق الأوسط»
TT
أمستردام:«الشرق الأوسط»
TT
مسلمون في أمستردام يخشون «التمييز» بعد الصدامات مع مشجعين إسرائيليين
صدام بين مشجعين إسرائيليين وشباب في وسط أمستردام 8 نوفمبر 2024 (رويترز)
أعرب محمد الراكيل، وهو يوضب بسطته لبيع الفاكهة والخضار في إحدى أسواق أمستردام، عن قلقه من «تمييز» ضد المسلمين، قد تشجعه تصريحات المسؤولين الهولنديين بعد الصدامات مع مشجعين إسرائيليين، الأسبوع الماضي، عقب مباراة لكرة القدم.
وقال البائع، البالغ 52 عاماً، وهو من أصل مغربي: «أعيش هنا منذ سنوات، وأشعر أنني هولندي».
يسترزق الراكيل منذ 30 عاماً في هذه السوق الواقعة في منطقة نيو ويست، غرب المدينة، حيث يقيم جزء كبير من أفراد المجتمع المسلم في أمستردام.
وندّد الرجل بتصريحات مسؤولين هولنديين، بينهم رئيس الحكومة ديك شوف، الذي نسب أعمال العنف الأسبوع الماضي في وسط العاصمة إلى مشكلة «اندماج» في هولندا والشباب «المهاجر».
وبعد مباراة في الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) بين أياكس أمستردام وفريق مكابي تل أبيب الإسرائيلي في 7 نوفمبر (تشرين الثاني)، تعرّض مشجعون للأخير إلى الملاحقة والضرب في شوارع العاصمة الهولندية، ما أدى إلى إصابة عدد من الأشخاص بجروح وإثارة السخط في كثير من العواصم الغربية.
واندلعت حوادث متفرقة قبل المباراة، بما يشمل هتافات معادية للعرب، ردّدها مشجعو مكابي وحرق علم فلسطيني في ساحة دام المركزية، قبل أن يتعرض أنصار الفريق الإسرائيلي لأعمال عنف.
وأكد النائب عن اليمين المتطرف، غيرت فيلدرز، زعيم أكبر حزب في الائتلاف الحكومي، أن الضالعين في الهجمات على مشجعي النادي الإسرائيلي «جميعهم من المسلمين»، وأن «قسماً كبيراً منهم من المغربيين»، معتبراً أنه يجب محاكمتهم بتهمة «الإرهاب» و«يجب إسقاط الجنسية عنهم وترحيلهم من البلاد».
وأضاف الراكيل: «كل مسلم هنا يُعدّ أجنبياً وإرهابياً، وهذا ليس صحيحاً».
ورأى أن على الضالعين في أعمال العنف «أن يعاقبوا بشدة»، لكنه أسف لعدم أخذ جميع الظروف في الاعتبار.
واعتبرت إسرائيل والسلطات الهولندية أن هذه الأحداث «معادية للسامية». وأودع 8 من المشتبه بضلوعهم في هذه الأحداث السجن.
بدوره، أعرب عبد السلام الذي يشرف على بسطة لبيع الملابس في السوق ذاتها لـ«فرانس برس»، عن غضبه بسبب العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة.
وقال الرجل البالغ 42 عاماً: «قبل كل شيء، لا كراهية على الإطلاق تجاه اليهود. المشكلة تكمن مع الصهيونية فقط. لا تزال هولندا تدعم ما تفعله إسرائيل اليوم، وهذا ببساطة غير مقبول بالنسبة إلينا».
وأعرب عبد السلام، الذي فضّل عدم كشف اسمه الكامل خوفاً من انتقام اليمين المتطرف، عن قلقه أيضاً إزاء تصاعد هذا التحرك في هولندا.
وأضاف: «من المؤسف أننا لا نزال نتحدث عن الاندماج في المجتمع اليوم. لو كنا في الثمانينات أو التسعينات قد أتفهم ذلك، لكننا اليوم نتحدث عن شباب من الجيل الثالث والرابع حتى الخامس».
بالنسبة لبائع الملابس بيت (66 عاماً)، تصبّ هذه الانقسامات في صالح اليمين المتطرف. ويوضح أن السكان يشعرون بالقلق، «وهذا ما يريده فيلدرز».
منذ الهجمات على مشجعي مكابي، لا تزال أجواء التوتر سائدة في أمستردام، حيث عززت السلطات الإجراءات الأمنية. وكان حظر التجمعات ساري المفعول حتى ظهر الخميس.
الأربعاء، اعتقلت الشرطة 281 شخصاً خلال مظاهرة محظورة مؤيدة للفلسطينيين. وبعد ذلك، فتح تحقيق في أعمال عنف مفترضة على أيدي الشرطة مساء.
واعتمرت ريتا سيلفا (24 عاماً) كوفية اشترتها من عبد السلام، وتشارك طالبة الفنون المقيمة في نيو ويست في مسيرات مؤيدة للفلسطينيين في العاصمة الهولندية منذ أشهر.
وأكدت أنها تخشى على سلامتها بشكل متزايد. وأوضحت: «لم يعد الأمر يتعلق بالتعرض للضرب بالعصي فقط، بل بالحرمان من حرية التعبير».
وقعت أعمال العنف في سياق الاستقطاب في أوروبا، مع زيادة عدد الأعمال المعادية للسامية ومناهضة إسرائيل والمسلمين منذ بداية الحرب بين إسرائيل وحركة «حماس». ومن المقرر أن تعرض الحكومة، الجمعة، إجراءات ملموسة لمكافحة معاداة السامية.