ألمانيا تطرد نصف الوافدين إليها بشكل غير مشروع في النصف الأول من 2024

عناصر الشرطة الألمانية تنتشر على الحدود مع بولندا لمحاولة لمنع الهجرة غير الشرعية (رويترز)
عناصر الشرطة الألمانية تنتشر على الحدود مع بولندا لمحاولة لمنع الهجرة غير الشرعية (رويترز)
TT

ألمانيا تطرد نصف الوافدين إليها بشكل غير مشروع في النصف الأول من 2024

عناصر الشرطة الألمانية تنتشر على الحدود مع بولندا لمحاولة لمنع الهجرة غير الشرعية (رويترز)
عناصر الشرطة الألمانية تنتشر على الحدود مع بولندا لمحاولة لمنع الهجرة غير الشرعية (رويترز)

أفادت وزارة الداخلية الألمانية بأن الشرطة الاتحادية قامت، عند الحدود الوطنية، بإعادة أكثر من نصف الأشخاص الذين دخلوا البلاد بشكل غير قانوني خلال النصف الأول من العام الحالي، من حيث جاءوا. وجاء ذلك في رد من الوزارة على سؤال من نائبة في البرلمان عن حزب اليسار.

ووفقاً للبيانات التي نقلتها «وكالة الأنباء الألمانية»، أعادت الشرطة الاتحادية في مجمل عام 2023 نحو 28 في المائة من الأشخاص الذين دخلوا البلاد بشكل غير قانوني إلى الدول المجاورة.

وتم تسجيل 42 ألفاً و307 حالات دخول غير قانوني على الحدود الألمانية خلال النصف الأول من هذا العام، وتم إعادة 21 ألفاً و611 شخصاً منهم من حيث جاءوا. وفي عام 2023، أوقفت الشرطة الاتحادية 127 ألفاً و549 شخصاً دخلوا البلاد بشكل غير مشروع، وأعادت الشرطة 35 ألفاً و618 شخصاً منهم من حيث جاءوا.

وازدادت حالات الطرد هذه بشكل خاص على حدود ألمانيا مع كل من بولندا والتشيك.

في الوقت نفسه، انخفض عدد الأشخاص الذين طلبوا اللجوء على الحدود. ففي العام الماضي، تم تقديم طلبات لجوء من قِبَل نحو 45 في المائة من الأشخاص الذين تم إيقافهم، بينما في النصف الأول من عام 2024، قدّم نحو 23 في المائة فقط من الأشخاص طلبات لجوء.

وقالت نائبة حزب اليسار مقدمة السؤال: «طالما أن الحكومة ترفض توثيق ما إذا كان ينبغي تقديم طلب لجوء على الحدود أم لا، فأنني أفترض أن طلبات اللجوء سيتم تجاهلها في الواقع من أجل تسهيل إعادة الأشخاص مباشرة من حيث جاءوا. ولا يمكن تفسير هذه الأرقام بغير ذلك».

كانت وزيرة الداخلية نانسي فيزر أمرت في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي بإجراء عمليات تفتيش ثابتة على الحدود مع التشيك وبولندا وسويسرا، وأخطرت المفوضية الأوروبية بذلك. أما على الحدود البرية مع النمسا، فهناك عمليات تفتيش ثابتة قائمة بالفعل منذ عام 2015.


مقالات ذات صلة

وفاة امرأة وفقدان 3 أشخاص في غرق مركب يقل مهاجرين قبالة اليونان

أوروبا عناصر خفر السواحل في اليونان يحملون أكياساً تضم جثث مهاجرين غرقى (رويترز)

وفاة امرأة وفقدان 3 أشخاص في غرق مركب يقل مهاجرين قبالة اليونان

عُثر على جثة امرأة تبلغ 22 عاماً، الاثنين، قبالة سواحل جزيرة ساموس اليونانية في بحر إيجه، بعد غرق مركب كان يقل أكثر من 40 مهاجراً، وفق خفر السواحل.

«الشرق الأوسط» (أثينا)
شمال افريقيا مهاجرون غير نظاميين من غانا قبيل ترحيلهم من طرابلس (وزارة الداخلية بغرب ليبيا)

اتهامات بـ«انتهاكات جسيمة» ضد مهاجرين تلاحق ميليشيا ليبية

تلاحق ميليشيا مسلحة في غرب ليبيا اتهامات حقوقية متزايدة بارتكاب «انتهاكات جسيمة» ضد مهاجرين غير شرعيين من جنسيات متعددة تشمل المصرية والسورية والعراقية.

علاء حموده (القاهرة)
آسيا لاجئون أفغان ينتظرون التسجيل في مخيم بالقرب من الحدود الباكستانية - الأفغانية في تورخام بأفغانستان يوم السبت 4 نوفمبر 2023 (أرشيفية - أ.ب)

باكستان ترحّل أكثر من 2600 مهاجر أفغاني في يوم واحد

أعلنت «المفوضية العليا لشؤون المهاجرين» التابعة لحركة «طالبان» أن السلطات الباكستانية رحّلت، الأحد، 2628 مهاجراً أفغانياً، أعيدوا إلى أفغانستان.

«الشرق الأوسط» (كابل )
أوروبا علم اليونان (رويترز)

السلطات اليونانية تنقذ 108 مهاجرين جنوب جزيرة كريت

أنقذت السلطات اليونانية 108 مهاجرين كانوا على متن قارب خشبي، الأحد، جنوب جزيرة كريت، على مسافة نحو 41 ميلاً بحرياً جنوب جافدوس، الجزيرة اليونانية.

«الشرق الأوسط» (أثينا)
آسيا يقف أحد أفراد أمن «طالبان» على ظهر مركبة بينما يصل لاجئون أفغان إلى نقطة الصفر عند معبر إسلام قلعة الحدودي بين أفغانستان وإيران يوم 28 يونيو الماضي بعد ترحيلهم من إيران (أ.ف.ب)

تحقيق يكشف: أفغان يواجهون القتل والتعذيب بعد إعادتهم من إيران

كشف تحقيق صحافي عن تعرّض أفغان لعمليات قتل خارج نطاق القضاء وتعذيب واحتجاز تعسفي، عقب إعادتهم قسراً من إيران إلى بلادهم، موثقاً ما لا يقل عن 6 حالات.

«الشرق الأوسط» (إسلام آباد - كابل)

لافروف: ينبغي عدم اختزال العلاقات الروسية الأميركية في المشكلة الأوكرانية

وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف (د.ب.أ)
وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف (د.ب.أ)
TT

لافروف: ينبغي عدم اختزال العلاقات الروسية الأميركية في المشكلة الأوكرانية

وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف (د.ب.أ)
وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف (د.ب.أ)

قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الاثنين، إنه لا ينبغي اختزال العلاقات الروسية الأميركية في المشكلة الأوكرانية، مشيراً إلى أن الاتصالات مع واشنطن بشأن تطبيع العلاقات مستمرة منذ فبراير (شباط).

وأضاف، في تصريحات نقلتها وكالة «نوفوستي»، أن فريقي التفاوض التابعين لوزارتي الخارجية الروسية والأميركية يهدفان لاستعادة عمل البعثات الدبلوماسية، لكنه أكد ضرورة الانتقال في الحوار مع أميركا إلى قضايا استئناف حركة الطيران وإعادة الممتلكات الدبلوماسية.

وقال وزير الخارجية الروسي إن الغرب يدرك أن المبادرة الاستراتيجية في أوكرانيا في يد الجيش الروسي تماماً، وأن الرئيس الأميركي دونالد ترمب يحاول يومياً حل النزاع في أوكرانيا ويحاول عدم الخضوع لضغوط كييف وأوروبا.

وشدد لافروف على ضرورة إجراء انتخابات في أوكرانيا في ضوء انتهاء ولاية الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، لافتاً إلى أن موسكو تعتقد أن إدارة ترمب تشاركها الرأي في هذا الصدد.

وقال: «لا يمكن أن تكون الانتخابات في أوكرانيا ذريعة لوقف إطلاق النار وإعادة تسليح الجيش الأوكراني... على أوكرانيا والغرب الاعتراف بالواقع الإقليمي الجديد بعد عامي 2014 و2022».

وأكد لافروف ضرورة وضع ضمانات ملزمة قانوناً للقضاء على الأسباب الجذرية للصراع في أوكرانيا.

وعلى صعيد العلاقات مع أميركا قال إن روسيا تراقب عن كثب الخطوات الأميركية في مجال الاستقرار الاستراتيجي، لافتاً إلى أن موسكو تنتظر أن تكمل الولايات المتحدة دراستها لمبادرة الرئيس فلاديمير بوتين بشأن الحد من الأسلحة الهجومية الاستراتيجية.

وأضاف: «تنتظر دول عديدة رداً أميركياً واضحاً على اقتراح روسيا بشأن معاهدة ستارت الجديدة».

ورداً على سؤال بشأن العلاقات مع الاتحاد الأوروبي، قال لافروف إن موسكو تعكف على إعداد الرد على قرار الاتحاد بحظر تصاريح السفر «شنغن» على الروس.


إيطاليا تمهد الطريق أمام استمرار المساعدات العسكرية لأوكرانيا خلال العام المقبل

رئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني (رويترز)
رئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني (رويترز)
TT

إيطاليا تمهد الطريق أمام استمرار المساعدات العسكرية لأوكرانيا خلال العام المقبل

رئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني (رويترز)
رئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني (رويترز)

تستعد إيطاليا لمواصلة تقديم المساعدات العسكرية لأوكرانيا في العام المقبل، بعد موافقة حكومة رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني اليمينية، الاثنين، على مرسوم يسمح باستمرار تسليم الأسلحة والمعدات العسكرية لكييف، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية».

وتعد إيطاليا أحد أقوى شركاء أوكرانيا الذين يعتمد عليهم داخل حلف شمال الأطلسي (ناتو).

وقال وزير الخارجية أنتونيو تاياني إن الدعم سيستمر، معبراً في الوقت نفسه عن «دعم الجهود الأميركية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في أوكرانيا وإنهاء الحرب».

وقد اضطرت الحكومة إلى تأجيل إقرار المرسوم الذي كان مقرراً في أوائل الشهر الحالي بسبب اعتراضات من جانب أحد الأحزاب المشاركة في الائتلاف الحاكم.

وطالب حزب الرابطة اليميني الشعبوي، بقيادة نائب رئيس الوزراء ماتيو سالفيني، إلى إدخال تعديلات على نص المرسوم للتركيز بصورة أكبر على المساعدات المدنية، مع قصر المساعدات العسكرية على الأسلحة التي تخدم أغراضاً دفاعية.

ووافقت الحكومة الائتلافية لاحقاً على تعديلات لغوية طفيفة دون تغيير جوهري في مضمون المرسوم، الذي ينص أيضاً على تمديد تصاريح الإقامة لبعض الأوكرانيين في إيطاليا.

وقد ازدادت انتقادات سالفيني للمساعدات العسكرية المقدمة لأوكرانيا. وفي نوفمبر (تشرين الثاني)، قال إن إرسال الأسلحة لن يحل النزاع.


لاتفيا تكمل سياجاً أمنياً بطول 280 كيلومتراً على الحدود الروسية

جندي من لاتفيا (إ.ب.أ)
جندي من لاتفيا (إ.ب.أ)
TT

لاتفيا تكمل سياجاً أمنياً بطول 280 كيلومتراً على الحدود الروسية

جندي من لاتفيا (إ.ب.أ)
جندي من لاتفيا (إ.ب.أ)

أكملت لاتفيا سياجاً أمنياً بطول 280 كيلومتراً على حدودها مع روسيا، كما أفادت إدارة الممتلكات الحكومية في بيان، اليوم الاثنين.

ويظهر مقطع مصور بالفيديو للتركيبات مسارات دورية تجري على طول السياج المقوى بالأسلاك الشائكة.

ووصف وزير الداخلية ريهاردز كوزلوفسكيس هذا الحاجز إلى جانب سياج مماثل تم إكماله في عام 2024 على طول الحدود مع بيلاروس، بأنه «مساهمة كبيرة في أمن سكان لاتفيا وبلدنا».

وتعتزم لاتفيا إنشاء المزيد من تجهيزات البنية التحتية وأنظمة المراقبة على طول الحدود مع بيلاروسdh وروسيا بحلول نهاية عام 2026.

ونقل عن كوزلوفسكيس قوله في البيان: «هدفنا الأساسي هو إنشاء أحدث سبل حماية الحدود على الحدود الشرقية للاتحاد الأوروبي».

وبدأت لاتفيا تعزيز حدودها مع روسيا وبيلاروسdh بعد غزو روسيا لأوكرانيا، الذي تعتبره ريغا تهديداً للأمن القومي للبلاد.

وتعتزم دول البلطيق الثلاث لاتفيا وإستونيا وليتوانيا إقامة عوائق للدبابات وكتل خرسانية على طول الحدود الروسية والبيلاروسية لحماية نفسها من الهجمات المحتملة.