كشف تقرير جديد عن حياة ابني الرئيس الروسي فلاديمير بوتين المزعومين، اللذين يُقال إنهما نتاج علاقة بوتين بعشيقته المزعومة ألينا كاباييفا.
ووفقاً لمركز «دوسييه»، الذي أطلقه المعارض الروسي ميخائيل خودوركوفسكي، يعيش إيفان وفلاديمير بوتين، الابنان المزعومان، في سرية تامة ويُعتبران مجهولي الهوية في قواعد البيانات الحكومية، بفضل امتلاكهما «وثائق تغطية» مشابهة لتلك التي تُعطى للجواسيس والأشخاص الخاضعين لحماية خاصة.
التقرير يشير إلى أن حياة الابنين تتسم بالعزلة؛ إذ نادراً ما يريان والديهما ويستفيدان من وسائل حماية عالية المستوى. يُقال إنهما يتنقلان بقطارات مدرعة وطائرات خاصة ويخوت، بينما يتلقيان تعليمهما من مدرسين خصوصيين بدلاً من الذهاب إلى المدارس العامة.
وتزعم المصادر أن الابن الأكبر، إيفان، يقضي معظم وقته بمفرده أو مع المرافقين المخصصين له، حسبما أفادت مجلة «نيوزويك».
يأتي هذا التقرير بعد تقارير سابقة في وسائل الإعلام الغربية التي زعمت، بناءً على مصادر مجهولة، أن كاباييفا، التي تبلغ من العمر 41 عاماً وهي لاعبة جمباز أولمبية سابقة، قد أنجبت مع بوتين ليس فقط ابنين، بل أنجبت أيضاً فتاتين توأمين في عام 2015. على الرغم من هذه الادعاءات، لم تتمكن المجلة من تأكيد صحة هذه المعلومات.
ونفى الكرملين مراراً وجود علاقة رومانسية بين بوتين وكاباييفا، بينما نفت كاباييفا بدورها تأكيد الشائعات التي تشير إلى استمرار علاقتها مع الرئيس الروسي.
وأُغلقت صحيفة «موسكوفسكي كوريسبوندنت» الروسية في عام 2008 بعد نشرها تقريراً عن خطط بوتين للطلاق من زوجته ليودميلا ألكسندروفنا أوشيريتنايا، في إشارة إلى مدى الحساسية المحيطة بهذا الموضوع.
في عام 2008، صرّح بوتين بأن التقارير عن حياته الشخصية كانت محض خيالات وأنه يرفض تدخل الآخرين في شؤونه الخاصة.
ومن الجدير بالذكر أن كاباييفا، التي فازت بميداليتين أولمبيتين و14 ميدالية في بطولات العالم، كانت نائبة في مجلس الدوما لحزب «روسيا الموحدة» الذي يرأسه بوتين.