نفوق أطنان من الأسماك يدفع مدينة يونانية لإعلان حالة طوارئhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/5056103-%D9%86%D9%81%D9%88%D9%82-%D8%A3%D8%B7%D9%86%D8%A7%D9%86-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D9%85%D8%A7%D9%83-%D9%8A%D8%AF%D9%81%D8%B9-%D9%85%D8%AF%D9%8A%D9%86%D8%A9-%D9%8A%D9%88%D9%86%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D8%A5%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%86-%D8%AD%D8%A7%D9%84%D8%A9-%D8%B7%D9%88%D8%A7%D8%B1%D8%A6
نفوق أطنان من الأسماك يدفع مدينة يونانية لإعلان حالة طوارئ
تظهر صورة التقطتها طائرة من دون طيار مئات الآلاف من الأسماك الميتة في مجرى مائي بالقرب من ميناء فولوس باليونان (رويترز)
اثينا:«الشرق الأوسط»
TT
اثينا:«الشرق الأوسط»
TT
نفوق أطنان من الأسماك يدفع مدينة يونانية لإعلان حالة طوارئ
تظهر صورة التقطتها طائرة من دون طيار مئات الآلاف من الأسماك الميتة في مجرى مائي بالقرب من ميناء فولوس باليونان (رويترز)
أعلنت مدينة فولوس الساحلية في وسط اليونان حالة الطوارئ للتعامل مع تبعات تلوث بحري ناجم عن العثور على أطنان من الأسماك النافقة، بحسب «وكالة الصحافة الفرنسية».
وأشار الأمين العام لهيئة الحماية المدنية بوزارة الأزمات المناخية فاسيليس باباجورجيو إلى أن «حالة الطوارئ أُعلنت للحماية المدنية ببلدية فولوس (...) في منطقة ثيساليا، من أجل تلبية الاحتياجات الطارئة وإدارة تبعات التلوث البحري الذي حدث في خليج باغاسيتكوس»، بحسب وكالة أنباء أثينا.
وهذه الكارثة البيئية الثانية التي تضرب ميناء فولوس، على بعد 330 كيلومترا إلى الشمال من العاصمة أثينا، بعد فيضانات ضربت منطقة ثيساليا العام الماضي.
وملأت هذه الفيضانات بحيرة قريبة كانت قد جُففت عام 1962 لمكافحة الملاريا، ما أدى إلى تضخمها إلى ثلاثة أضعاف حجمها الطبيعي.
وقال أستاذ الزراعة والبيئة في جامعة ثيساليا ديميتريس كلوداتوس إنه «بعد العاصفتين دانييل وإلياس في الخريف الماضي، غمرت المياه حوالى 20 ألف هكتار من السهول في ثيساليا، ونُقلت أسماك المياه العذبة عن طريق الأنهار إلى البحر».
ومذاك، انخفضت مياه البحيرة بشكل ملحوظ، ما اضطر أسماك المياه العذبة إلى التوجه إلى ميناء فولوس الذي يصب في خليج باغاستيكوس وبحر إيجه، حيث لا يمكنها البقاء على قيد الحياة.
ويوم الثلاثاء وحده، أزالت السلطات 57 طنا من الأسماك النافقة التي جرفتها الأمواج إلى الشواطئ القريبة من فولوس.
وبحسب اتحاد المطاعم المحلي، فقد انخفضت أعداد السياح في المنطقة بنسبة 80 في المائة تقريبا منذ فيضانات العام الماضي.
وقال رئيس الاتحاد ستيفانوس ستيفانو: «الوضع مع هذه الأسماك النافقة سيقضي علينا، فأي زائر سيأتي إلى مدينتنا بعد هذا؟».
كشفت دراسة جديدة عن أنه من الممكن إضافة نحو عامين إلى متوسط عمر الفرد المتوقع إذا خفض العالم بشكل دائم التلوث المرتبط بالجسيمات الدقيقة لتلبية المعايير.
أدت السيول التي اجتاحت مناطق واسعة في ولاية نهر النيل وبعض مناطق السودان إلى خسائر بشرية ومادية كبيرة.
أحمد يونس (كمبالا)
«أبتي علاء دينوف» أبرز المعلقين العسكريين على هجوم كورسكhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/5056200-%D8%A3%D8%A8%D8%AA%D9%8A-%D8%B9%D9%84%D8%A7%D8%A1-%D8%AF%D9%8A%D9%86%D9%88%D9%81-%D8%A3%D8%A8%D8%B1%D8%B2-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D9%84%D9%82%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B3%D9%83%D8%B1%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D9%87%D8%AC%D9%88%D9%85-%D9%83%D9%88%D8%B1%D8%B3%D9%83
القائد العسكري الشيشاني أبتي علاء دينوف (لقطة من فيديو)
وارسو:«الشرق الأوسط»
TT
وارسو:«الشرق الأوسط»
TT
«أبتي علاء دينوف» أبرز المعلقين العسكريين على هجوم كورسك
القائد العسكري الشيشاني أبتي علاء دينوف (لقطة من فيديو)
بات القائد العسكري الشيشاني أبتي علاء الدينوف وجهاً مألوفاً للروس على شبكات التواصل الاجتماعي، حيث يطل عليهم معتمراً خوذة أو قبعة عسكرية ليقدم أخباراً إيجابية دائماً حول سير المعارك ضد القوات الأوكرانية المتوغلة في منطقة كورسك.
وقال في اليوم الأول من هذا الهجوم المباغت عبر الحدود في مطلع أغسطس (آب): «فلنهدأ، ونتناول بعض الفشار، ونشاهد بهدوء رجالنا وهم يدمرون العدو».
بعد ثلاثة أسابيع من بدء العملية، يفضّل كبار ضباط الجيش الروسي التزام الصمت بسبب عدم قدرتهم على صد القوات الأوكرانية.
ويملأ أبتي علاء الدينوف (50 عاماً) هذا الفراغ عبر نشر مقاطع فيديو بشكل منتظم يبدو أنه تم تصويرها قرب الجبهة.
يبلغ عدد متابعي العسكري الشيشاني 275 ألف مشترك على تطبيق «تلغرام»، ما يجعله بعيداً عن أن يكون نجماً على الإنترنت، لكن مداخلاته تنقلها وسائل الإعلام الروسية، وخصوصا التلفزيون.
يرأس أبتي علاء الدينوف «قوات أحمد» الشيشانية المشكلة من قوات خاصة، وقد أرسل الرئيس الشيشاني رمضان قديروف العديد من عناصرها للقتال في أوكرانيا.
وبالاعتماد على وضعه العسكري، يسعى إلى طمأنة الروس من خلال التأكيد أن «العدو أوقف تقريباً» أو أن الوضع «يستقر»، بينما يواصل الأوكرانيون التقدم.
كما ادعى مؤخراً أن الحرب في أوكرانيا ستنتهي في غضون شهرين إلى ثلاثة أشهر.
«الكرملين يحركه»
يتعجب الصحافي تيخون دزيادكو من وسيلة الإعلام الروسية المستقلة «دوزد»، لبروز أبتي علاء الدينوف.
وكتب على «تلغرام»: «جزء من روسيا تحت سيطرة دولة أخرى (...) والمعلق الرئيسي على ما يحدث في منطقة كورسك هو هذه الشخصية المضحكة علاء الدينوف».
وأكد خبراء لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» أن مثل هذا الحضور الإعلامي يحظى بالضرورة بموافقة السلطات العليا.
تقول سارة أوتس، المتخصصة في الدعاية الروسية في الجامعة الأميركية في ميريلاند: «أنا مقتنعة بأن الكرملين هو الذي يحركه».
ويرى جورجي بوفت، المحلل السياسي المقيم في موسكو، أنه «من الواضح أنه ينال رضا القادة حتى الآن».
ويبدو أن أبتي علاء الدينوف يحظى على غرار رمضان قديروف بقدر غير عادي من حرية التعبير، حتى إن مراقبين قدموه خليفة محتملاً للزعيم الشيشاني الذي يشاع أنه يعاني مشكلات صحية.
عندما أعربت عائلات عن قلقها من تعبئة أبنائها البالغين 18 عاماً للقتال ضد الجيش الأوكراني، وهو موضوع حساس للغاية في روسيا، لم يُظهر أبتي علاء الدينوف أي تعاطف معها.
وقال في مقطع فيديو إنه إذا كان هؤلاء الشباب «لا يدافعون عن الوطن (...) فلماذا يحتاج وطنكم إليكم وإلى أطفالكم؟».
«جيش تيك توك»
يتناقض الأسلوب الواقعي والتقني البحت للمتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية، إيغور كوناشينكوف، بشكل جذري، مع أسلوب أبتي علاء الدينوف.
ويعتقد جورجي بوفت أن الأخير «يقدم المعلومات بطريقة أكثر عاطفية، ربما يكون من الأسهل على الجمهور استيعابها».
وترى سارة أوتس أن تصريحات أبتي علاء الدينوف التي تصفها بـ«الفجة» تذكر بأسلوب الرئيس فلاديمير بوتين في أيام حكمه الأولى، عندما وعد «بمطاردة الإرهابيين وقتلهم حتى في المراحيض». وتضيف: «أعتقد أنه متحدث فعّال في نشر الدعاية».
نشأ أبتي علاء الدينوف في منطقة ستافروبول في جنوب روسيا. وقُتل والده وأحد إخوته في الشيشان التي شهدت حربين ضد القوات الاتحادية الروسية في التسعينات والعقد الأول من القرن الحادي والعشرين.
وأصبح فيما بعد قائد الشرطة الشيشانية ونائب وزير الداخلية.
وقد فرضت دول عدة عقوبات عليه، من بينها الولايات المتحدة، بتهمة الخطف والتعذيب.
كتبت صحيفة «نوفايا غازيتا» الروسية المستقلة عام 2016 أن أبتي علاء الدينوف «القوي والخطير»، كان منذ فترة طويلة جزءاً من «الحرس المقرب من قديروف».
وأقيل من الحكومة الشيشانية بقرار من فلاديمير بوتين عام 2021، وهو ما عُدّ مؤشر خلاف مع رمضان قديروف.
لكن في الأسابيع الأولى من الغزو الروسي لأوكرانيا عام 2022، أعلن قديروف أن «أخاه العزيز» سيقود المقاتلين الشيشانيين.
وحصل أبتي علاء الدينوف على ميدالية بطل روسيا المرموقة، لكن «قوات أحمد» التي يقودها يُطلق عليها أحيانا اسم «جيش تيك توك» في ظل اتهامات بأنها تعطي الأولوية للدعاية على الشبكات الاجتماعية على حساب الفاعلية القتالية في ميدان المعركة.
وكانت «قوات أحمد» تساعد في حماية كورسك عندما هاجمت القوات الأوكرانية المنطقة الروسية. وفي مقطع فيديو، اعترف أبتي علاء الدينوف بنبرة حزينة على غير عادته بأن جنود كييف «قاموا بعمل جيد»، لكن «الشيء الوحيد الذي لم يأخذوه في الاعتبار هو أن الله يحب روسيا».