ألمانيا تباشر ترحيل اللاجئين المدانين بجرائم

أعادت 28 أفغانياً إلى كابل

وزيرة الداخلية والشؤون الداخلية الألمانية نانسي فايزر (الثانية من اليمين) تحضر الجلسة الخاصة للجنة الشؤون الداخلية بالبرلمان الألماني في برلين - الجمعة 30 أغسطس 2024 (أ.ب)
وزيرة الداخلية والشؤون الداخلية الألمانية نانسي فايزر (الثانية من اليمين) تحضر الجلسة الخاصة للجنة الشؤون الداخلية بالبرلمان الألماني في برلين - الجمعة 30 أغسطس 2024 (أ.ب)
TT

ألمانيا تباشر ترحيل اللاجئين المدانين بجرائم

وزيرة الداخلية والشؤون الداخلية الألمانية نانسي فايزر (الثانية من اليمين) تحضر الجلسة الخاصة للجنة الشؤون الداخلية بالبرلمان الألماني في برلين - الجمعة 30 أغسطس 2024 (أ.ب)
وزيرة الداخلية والشؤون الداخلية الألمانية نانسي فايزر (الثانية من اليمين) تحضر الجلسة الخاصة للجنة الشؤون الداخلية بالبرلمان الألماني في برلين - الجمعة 30 أغسطس 2024 (أ.ب)

رحّلت الحكومة الألمانية، أمس، 28 أفغانياً مدانين بارتكاب جرائم، وذلك للمرة الأولى منذ عودة حركة «طالبان» إلى السلطة في 2021، في رسالة حازمة بشأن الهجرة.

وتأتي هذه الرسالة السياسية بعد أسبوع من هجوم طعن أدَّى إلى مقتل ثلاثة أشخاص في مدينة زولينغن في غرب ألمانيا نفّذه سوري يبلغ 26 عاماً، وأعلن تنظيم «داعش» مسؤوليته عنه.

وأعلن المتحدث باسم الحكومة شتيفن هيبيشترايت أن «هؤلاء مواطنون أفغان، وجميعهم مدانون بارتكاب جرائم، ولا يحق لهم البقاء في ألمانيا، وقد صدرت بحقهم أوامر ترحيل».

كما تأتي عملية الترحيل عشية نهاية الأسبوع التي تشهد انتخابات إقليمية حاسمة في مقاطعتَي ساكسونيا وتورينغن في شرق البلاد.

وكان اللاجئ السوري الذي نفذ العملية الإرهابية في زولينغن قد صدر بحقه قرار بالترحيل إلى بلغاريا، الدولة الأوروبية الأولى التي دخلها.


مقالات ذات صلة

إسرائيل تتَّهم إيران بـ«فتح جبهة الضفة»

شؤون إقليمية إسرائيل تتَّهم إيران بـ«فتح جبهة الضفة»

إسرائيل تتَّهم إيران بـ«فتح جبهة الضفة»

فيما خفّفت إسرائيل من عملياتِها في قطاع غزة وأعلنت انتهاءَها في خان يونس ودير البلح، واصلت قواتها وأجهزتها الأمنية توغلها في مناطق عدة شمال الضفة الغربية، وسط

نظير مجلي ( تل أبيب)
المشرق العربي مُسيّرة إسرائيلية مسلّحة تُحلق فوق قرى جنوب لبنان في يوليو (تموز) الماضي (إعلام «حزب الله»)

مسيّرات إسرائيلية تدقّق في وجوه اللبنانيين

طوّرت إسرائيل وظائفَ مسيّراتها العسكرية في جنوب لبنان من الاغتيالات وقصف المنشآت والملاحقات وجمع المعلومات، إلى التدقيق في وجوه اللبنانيين وحرق أحراشهم.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي 
تعبير فني عن المختفين قسراً (المرصد السوري لحقوق الانسان)

أميركا تقيّد منح التأشيرات لـ14 مسؤولاً سورياً

أعلنت الولايات المتحدة، أمس، فرضَ قيود على تأشيرات دخول 14 مسؤولاً سوريّاً، بسبب تورطهم في قمع الحقوق والاختفاء القسري لعدد كبير من السوريين.

هبة القدسي (واشنطن)
أوروبا بيسكوف

بوتين يتحدى مذكرة التوقيف الدولية

عبّر الكرملين عن عدم قلقه تجاه مذكرة التوقيف الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية بحق الرئيس فلاديمير بوتين خلال زيارته الثلاثاء إلى منغوليا، الدولة العضو في

«الشرق الأوسط» (موسكو)
شمال افريقيا محافظ مصرف ليبيا المركزي الصديق الكبير (الشرق الأوسط)

فرار محافظ «المركزي» الليبي خوفاً على حياته

قالَ محافظ المصرف المركزي الليبي، الصديق الكبير، إنهَّ فرّ من البلاد عقب «تهديدات»، وسط توترات بين سلطات متنافسة على إدارة المؤسسة.

جمال جوهر (القاهرة)

امرأة تطعن 6 أشخاص في حافلة بألمانيا

رجال الشرطة يقفون أمام الحافلة التي شهدت حادث الطعن في مدينة زيغن الألمانية (أ.ب)
رجال الشرطة يقفون أمام الحافلة التي شهدت حادث الطعن في مدينة زيغن الألمانية (أ.ب)
TT

امرأة تطعن 6 أشخاص في حافلة بألمانيا

رجال الشرطة يقفون أمام الحافلة التي شهدت حادث الطعن في مدينة زيغن الألمانية (أ.ب)
رجال الشرطة يقفون أمام الحافلة التي شهدت حادث الطعن في مدينة زيغن الألمانية (أ.ب)

قالت الشرطة الألمانية، مساء الجمعة، إن ستة أشخاص على الأقل أصيبوا، ثلاثة منهم في حالة خطيرة، في حادث طعن على متن حافلة في مدينة زيغن الواقعة غرب ألمانيا.

ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن الشرطة القول إنها ألقت القبض على امرأة مشتبه بها تبلغ من العمر 32 عاماً.

كان 40 شخصاً على الأقل يستقلون الحافلة المتجهة إلى مهرجان في مدينة زيغن، الواقعة على بعد حوالي 75 كيلومتراً شرق كولونيا، عندما وقع الهجوم حوالي الساعة 7:40 مساء بالتوقيت المحلي (17:40 بتوقيت غرينتش)، وفقاً لبيان الشرطة.

وأبلغ العديد من الركاب الشرطة التي قامت باعتقال المرأة، وهي مواطنة ألمانية. ولم يتضح الدافع وراء الجريمة، وقالت الشرطة إنه لا توجد معلومات تشير إلى أن الهجوم كان إرهابياً.

وذكرت صحيفة «بيلد» الألمانية أن المرأة التي نفذت الهجوم ربما كانت تعاني من مشكلات متعلقة بالصحة العقلية.

ويأتي هذه الحادث بعد أسبوع واحد تماماً من عملية الطعن المميتة في مدينة زولينغن الواقعة غربي ألمانيا، حيث قتل مهاجم يحمل سكيناً ثلاثة أشخاص وأصاب ثمانية آخرين.

وتم القبض على المشتبه به وهو مواطن سوري يبلغ من العمر 26 عاماً. وأعلن تنظيم «داعش» الإرهابي مسؤوليته عن الجريمة، إلا أن السلطات الألمانية مازالت تحقق في صحة هذا الادعاء.

وناشدت الشرطة في زيغن المواطنين «عدم نشر تقارير كاذبة على شبكات التواصل الاجتماعي أو القنوات الأخرى، وبصفة خاصة عدم الإشارة إلى وقوع هجوم إرهابي».

وأضافت الشرطة أنه لا توجد معلومات تشير إلى وجود مثل هذا الدافع.