إصابة 9 على الأقل في هجوم روسي على سومي الأوكرانية

مسيّرة روسية فوق كييف (رويترز)
مسيّرة روسية فوق كييف (رويترز)
TT

إصابة 9 على الأقل في هجوم روسي على سومي الأوكرانية

مسيّرة روسية فوق كييف (رويترز)
مسيّرة روسية فوق كييف (رويترز)

قالت السلطات المحلية الأوكرانية اليوم الجمعة إن هجمات شنتها روسيا ليلاً ألحقت أضراراً بمؤسسة في منطقة سومي، مما أسفر عن إصابة 9 أشخاص على الأقل، كما استهدفت منشأة صناعية في منطقة بولتافا.

وأدَّت ضربة جوية في مدينة سومي، بشمال شرقي البلاد، إلى اندلاع حريق، مما دفع السلطات إلى مطالبة السكان بالبقاء داخل المنازل وإغلاق النوافذ.

وقال فيليب برونين حاكم بولتافا إن منشأة صناعية في المنطقة تعرضت للقصف في هجوم بطائرة مسيرة، لكن دون وقوع إصابات.

وذكرت القوات الجوية الأوكرانية أنها أسقطت 12 من أصل 18 طائرة مسيرة أطلقتها روسيا في هجوم خلال الليل فوق 5 مناطق. وسقطت 4 طائرات مسيرة أخرى فوق الأراضي الأوكرانية.

وأضافت القوات الجوية أن روسيا استخدمت أيضا صاروخاً من طراز «إسكندر - إم» في الهجوم.

وفي موسكو، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن منظومات الدفاع الجوي دمرت 18 طائرة مسيرة أوكرانية فوق أراضي عدة مناطق روسية.
وقالت الوزارة في بيان لها: «خلال الليلة الماضية، تم إحباط محاولات نظام كييف لتنفيذ هجمات إرهابية باستخدام طائرات مسيرة ضد أهداف على الأراضي الروسية». وأضافت أن «أنظمة الدفاع الجوي المناوبة دمرت 18 طائرة مسيرة أوكرانية. وتم إسقاط 11 طائرة مسيرة فوق أراضي منطقة بريانسك، وأربع فوق منطقة كالوغا، وتم تدمير طائرتين مسيرتين فوق أراضي جمهورية القرم وواحدة فوق مقاطعة بيلغورود»، وفقا لوكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية.


مقالات ذات صلة

ما أسباب ضعف استجابة الكرملين للتوغّل الأوكراني في كورسك الروسية؟

تحليل إخباري جنود أوكرانيون يقفون بالقرب من مركبة عسكرية، وسط هجوم روسي على أوكرانيا، بالقرب من الحدود الروسية في منطقة سومي، أوكرانيا، 16 أغسطس 2024 (رويترز)

ما أسباب ضعف استجابة الكرملين للتوغّل الأوكراني في كورسك الروسية؟

بعد 3 أسابيع من القتال في منطقة كورسك الروسية، لا تزال روسيا تعاني لطرد القوات الأوكرانية من هذه المنطقة، فما أسباب بطء الاستجابة الروسية للتوغّل الأوكراني؟

شادي عبد الساتر (بيروت)
أوروبا زيلينسكي في مؤتمر صحافي... وتظهر خلفه المقاتلة «إف-16» (أ.ب)

تحطم طائرة أوكرانية من طراز «إف-16»

نقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» عن مسؤول أميركي قوله إن طائرة أوكرانية من طراز «إف-16» تحطمت.

«الشرق الأوسط» (كييف)
أوروبا وزير الخارجية الأوكراني دميتري كوليبا (إ.ب.أ)

أوكرانيا تحث الحلفاء على تسريع تسليم أنظمة الدفاع الجوي

حث وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا، اليوم الخميس، حلفاء بلاده في الاتحاد الأوروبي على تسريع تسليم أنظمة الدفاع الجوي التي تعهدوا بتزويد كييف بها.

«الشرق الأوسط» (كييف)
أوروبا ممثل الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل (د.ب.أ)

الاتحاد الأوروبي ملتزم بتوفير المساعدات لأوكرانيا من الأصول الروسية المجمَّدة

كشف الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية أن الاتحاد الأوروبي سيمضي في تعهده بتوفير المساعدات لأوكرانيا من أصول البنك المركزي الروسي.

«الشرق الأوسط» (بروكسل)
أوروبا الأمين العام للحلف الأطلسي ينس ستولتنبرغ (د.ب.أ)

بعد الضربات الروسية الأخيرة... «الناتو» يتعهد بتعزيز قدرات أوكرانيا الدفاعية

نددت دول حلف شمال الأطلسي بشدة بالضربات التي نفذتها روسيا «بلا تمييز» على «مدنيين وبنى تحتية في أوكرانيا»، على ما أعلن الناتو، اليوم (الأربعاء).

«الشرق الأوسط» (بروكسل)

أوروبا تشهد ارتفاعا في درجات الحرارة الشهر المقبل بعد «صيف الموجات الحارة»

2023 أكثر السنوات سخونة في العالم منذ بدء تسجيل درجات الحرارة (إ.ب.أ)
2023 أكثر السنوات سخونة في العالم منذ بدء تسجيل درجات الحرارة (إ.ب.أ)
TT

أوروبا تشهد ارتفاعا في درجات الحرارة الشهر المقبل بعد «صيف الموجات الحارة»

2023 أكثر السنوات سخونة في العالم منذ بدء تسجيل درجات الحرارة (إ.ب.أ)
2023 أكثر السنوات سخونة في العالم منذ بدء تسجيل درجات الحرارة (إ.ب.أ)

من المتوقَّع أن تشهد أوروبا ارتفاعاً في درجات الحرارة، مطلع سبتمبر (أيلول) المقبل، بشكل غير معتاد، في أعقاب صيف من موجات الحر والجفاف في جنوب شرقي القارة.

ومن المتوقَّع أن تكون درجات الحرارة في البر الرئيسي أعلى بمقدار 5 إلى 8 درجات مئوية، من المتوسط على مدار 30 عاماً، في بداية الشهر المقبل، طبقاً لما ذكرته هيئة «أتموسفيريك جي 2» للأرصاد الجوية.

وقال ماثيو دروس، عالم الأرصاد الجوية في مؤسسة «ماكسار تكنولوجيز» إن جنوب ألمانيا ومنطقة البلقان وأوكرانيا ودول البلطيق، ستشهد ارتفاعاً في درجات الحرارة بشكل خاص. ويؤدي الاحتباس الحراري إلى تمديد فترة الصيف إلى سبتمبر وحتى أكتوبر (تشرين الأول) في أوروبا، حسب وكالة «بلومبرغ» للأنباء، اليوم الجمعة.

وهذا يزيد من التهديد الناجم عن أحداث الطقس السيئ، مثل الفيضانات والعواصف العنيفة وحرائق الغابات، لكن ظروف الطقس الأكثر اعتدالاً يمكن أيضاً أن تؤدي إلى تأخير بدء موسم التدفئة، في تكرار لعام 2023، وشهر سبتمبر مهم لتجار الطاقة لأنه يشهد التفاوض بشأن عقود موسم التدفئة في نهايته.

ودفع الطلب المتزايد على التبريد أسعار الطاقة إلى مستويات قياسية، في إيطاليا في أغسطس (آب)، لكن الشتاء سيشكل اختباراً أكبر للمنطقة على نطاق واسع.

وستمتد ظروف الجفاف أيضاً إلى سبتمبر في بعض المناطق، بما في ذلك معظم شبه جزيرة ايبيريا والبلقان وشرق أوروبا، طبقاً لما ذكره جيسون نيكولز، عالم الأرصاد الجوية في مؤسسة «أوكوويذر».