نجحت أوكرانيا في إعادة خلط الأوراق الميدانية، بهجوم بدأ صغيراً الثلاثاء الماضي، ثم تحول خلال ثلاثة أيام إلى توغل حيوي داخل روسيا بعمق 10 كيلومترات، في واحد من أكبر الهجمات الأوكرانية خلال الحرب المستمرة منذ أكثر من عامين.
ووصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الهجوم بأنه «استفزاز كبير». وأكدت موسكو أنها تبذل كل ما بوسعها لمواجهة هذا التوغل الذي باغتها.
بدوره، قال البيت الأبيض إن الولايات المتحدة، التي تعد أكبر داعم لأوكرانيا، لم تكن على علم مسبق بالهجوم، وهي تسعى للحصول على مزيد من التفاصيل من كييف.
وتركز التقدم الأوكراني في محيط سودجا، التي تقع على بعد نحو 10 كيلومترات من الحدود، وتضم محطة غاز لا تزال تؤمّن إمدادات إلى أوروبا عبر أوكرانيا. وأعلن معهد دراسة الحرب، ومقره في الولايات المتحدة، أن القوات الأوكرانية اخترقت «خطين دفاعيين روسيين على الأقل».