رئيس أساقفة كانتربري يطالب باحترام رأي «العدل الدولية» بشأن الاحتلال الإسرائيلي

فلسطينيون يسيرون بين المباني المدمرة بعد انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من منطقتي بني سهيلا وعبسان (د.ب.أ)
فلسطينيون يسيرون بين المباني المدمرة بعد انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من منطقتي بني سهيلا وعبسان (د.ب.أ)
TT

رئيس أساقفة كانتربري يطالب باحترام رأي «العدل الدولية» بشأن الاحتلال الإسرائيلي

فلسطينيون يسيرون بين المباني المدمرة بعد انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من منطقتي بني سهيلا وعبسان (د.ب.أ)
فلسطينيون يسيرون بين المباني المدمرة بعد انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من منطقتي بني سهيلا وعبسان (د.ب.أ)

حث رئيس أساقفة كانتربري جاستن ويلبي الحكومات، الجمعة، على احترام ما خلصت إليه محكمة العدل الدولية التابعة للأمم المتحدة بأن احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية غير قانوني، قائلاً إنه لا ينبغي تطبيق القانون «بطريقة انتقائية»، بحسب «رويترز».

وكانت المحكمة قد قالت، الشهر الماضي، في رأي استشاري إن الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية يجب أن ينتهي في أقرب وقت ممكن. ورغم أن هذا الرأي غير ملزم، فإنه يحمل ثقلاً بموجب القانون الدولي.

ورفضت وزارة الخارجية الإسرائيلية آنذاك هذا الرأي، ووصفته بأنه «خاطئ من الأساس» ومنحاز. ولم يرد تعليق حتى الآن على تصريحات ويلبي التي أدلى بها، الجمعة.

وقال ويلبي، الذي يرأس أيضاً الطائفة الأنجليكانية في العالم، إن رأي محكمة العدل الدولية أوضح أن الاحتلال «غير قانوني»، ويجب أن ينتهي.

وأضاف في بيان: «في الوقت الذي يشهد فيه العالم انتهاكات متزايدة للقانون الدولي... من الضروري أن تؤكد الحكومات في أنحاء العالم التزامها الثابت بجميع القرارات التي تصدرها محكمة العدل الدولية، بغض النظر عن الوضع».

ولم يوضح ويلبي كيف ينبغي أن يكون رد فعل الحكومات، لكنه قال إنه يصلي من أجل أن تلتزم الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بالحكم.

وأضاف ويلبي أنه رأى من خلال زياراته الكثيرة في العقود الماضية أن «نظام الحكم العسكري» الذي تفرضه الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة في الأراضي الفلسطينية المحتلة هو «تمييز منهجي».

وجاءت القضية التي نظرتها محكمة العدل الدولية استجابة لطلب رأي قانوني قدمته الجمعية العامة للأمم المتحدة في 2022 قبل الحرب في غزة التي اشتعل فتيلها في أكتوبر (تشرين الأول).

وتقول السلطات الصحية الفلسطينية إن الحملة البرية والجوية الإسرائيلية على غزة التي أعقبت هجوم «حماس» في السابع من أكتوبر تسببت حتى الآن في مقتل أكثر من 39 ألف شخص، معظمهم من المدنيين، وإجبار معظم سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة على النزوح من منازلهم.


مقالات ذات صلة

ترحيب إسلامي بقرار أممي يؤكد حق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم

المشرق العربي مندوب فلسطين رياض منصور يتحدث خلال اجتماع لمجلس الأمن في مقر الأمم المتحدة (أ.ب)

ترحيب إسلامي بقرار أممي يؤكد حق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم

رحّبت منظمتان إسلاميتان باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة قراراً يؤكد حقّ الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، ورفض احتلال إسرائيل غير الشرعي لأراضيه.

«الشرق الأوسط» (مكة المكرمة)
المشرق العربي جانب من الدمار جراء الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة (أ.ف.ب)

مقتل 10 فلسطينيين بضربة إسرائيلية على قطاع غزة

قال مسعفون إن 10 فلسطينيين على الأقل قُتلوا، اليوم (الأربعاء)، في غارة جوية إسرائيلية على منزل في جباليا بشمال قطاع غزة.

«الشرق الأوسط» (غزة)
شمال افريقيا منازل فلسطينية تتعرَّض لأضرار بالغة جراء غارات إسرائيلية في بيت لاهيا شمال قطاع غزة (رويترز)

«هدنة غزة»... الوسطاء يسارعون الخطى لإبرام الاتفاق

جولات مكوكية للإدارة الأميركية بالمنطقة، لبحث ملف الهدنة في قطاع غزة، تتزامن مع حديث متصاعد عن «قرب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بالقطاع».

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
العالم العربي تحتجز إسرائيل أكثر من 10 آلاف و300 أسير ومعتقل فلسطيني (أ.ف.ب)

تقرير فلسطيني: الجيش الإسرائيلي يستحدث معسكرات جديدة لاحتجاز الفلسطينيين

ذكر تقرير فلسطيني، اليوم (الأربعاء)، أن الجيش الإسرائيلي استحدث معسكرات جديدة لاحتجاز الفلسطينيين في ظل ازدياد أعداد المحتجزين بعد هجوم السابع من أكتوبر.

«الشرق الأوسط» (رام الله)
خاص غزيون يقيمون الثلاثاء صلاة الميت على عدد من ضحايا غارة إسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)

خاص الغزيون متلهفون لهدنة على قاعدة «وقف الموت مكسب»

يتابع الغزيون باهتمام بالغ، الأخبار التي يتم تناقلها عبر وسائل الإعلام عن قرب التوصل إلى اتفاق هدنة محتمل في القطاع بين إسرائيل وحركة «حماس».

«الشرق الأوسط» (غزة)

موسكو: دعوات لـ«حرب اغتيالات» ضد صناع القرار في أوكرانيا

 ميدفيديف مترئساً اجتماع مجلس الأمن الروسي في موسكو 17 ديسمبر (أ.ب)
ميدفيديف مترئساً اجتماع مجلس الأمن الروسي في موسكو 17 ديسمبر (أ.ب)
TT

موسكو: دعوات لـ«حرب اغتيالات» ضد صناع القرار في أوكرانيا

 ميدفيديف مترئساً اجتماع مجلس الأمن الروسي في موسكو 17 ديسمبر (أ.ب)
ميدفيديف مترئساً اجتماع مجلس الأمن الروسي في موسكو 17 ديسمبر (أ.ب)

أطلق اغتيال قائد القوات الإشعاعية والكيماوية في الجيش الروسي، الجنرال إيغور كيريلوف، سيلاً من التكهنات حول رد الفعل الروسي، مع تصاعد أصوات وازنة مقربة من الكرملين تطالب بإطلاق حرب اغتيالات تستهدف رموز صنع القرار العسكري والسياسي في أوكرانيا.

في المقابل، رجّح البعض أن يتريّث الكرملين في اتخاذ قرارات عقابية سريعة ضد كييف، انتظاراً للخطوات الأولى التي قد يتخذها الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب بعد توليه السلطة رسمياً الشهر المقبل.

وأعلنت جهات التحقيق الروسية، أمس، أنها استجوبت عدة أشخاص للاشتباه في تورطهم في «الهجوم الإرهابي»، وجاء ذلك بعد مرور ساعات فقط على إعلان هوية منفذ الهجوم الذي تبين وفقاً للسلطات الروسية أنه مواطن أوزبكي قام بزرع العبوة الناسفة التي بلغ وزنها نحو كيلوغرام واحد من مادة شديدة الانفجار في دراجة هوائية انفجرت لحظة خروج الجنرال رفقة معاونه من المبنى.