فرنسا: مارين لوبان تتعهّد تشكيل «حكومة وحدة» وطنية إذا فاز حزبها في الانتخابات

مارين لوبان توزع منشورات أثناء حملتها الانتخابية بسوق في هينان بومونت شمال فرنسا (رويترز)
مارين لوبان توزع منشورات أثناء حملتها الانتخابية بسوق في هينان بومونت شمال فرنسا (رويترز)
TT

فرنسا: مارين لوبان تتعهّد تشكيل «حكومة وحدة» وطنية إذا فاز حزبها في الانتخابات

مارين لوبان توزع منشورات أثناء حملتها الانتخابية بسوق في هينان بومونت شمال فرنسا (رويترز)
مارين لوبان توزع منشورات أثناء حملتها الانتخابية بسوق في هينان بومونت شمال فرنسا (رويترز)

أعلنت مارين لوبان، الجمعة، أن حزبها اليميني المتطرف يمكن أن يفوز في الانتخابات التشريعية المرتقبة وسيشكل «حكومة وحدة وطنية» في تلك الحالة.

وقالت: «لدينا إمكانية الفوز في تلك الانتخابات، وتشكيل حكومة وحدة وطنية... يتعين علينا إخراج فرنسا من المأزق»، مضيفة أنه يعود لزعيم حزب «التجمع الوطني» جوردان باريدلا مسألة «اختيار فريقه» عندما يحين الوقت، وفقا لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

ويستمر الزلزال الذي خلفه حل الجمعية الوطنية الفرنسية بإثارة هزات الخميس قبل 17 يوما من موعد الانتخابات التشريعية المبكرة التي قد تؤثر على وجهة البلاد الدبلوماسية.

بعد خسارته في الانتخابات الأوروبية الأحد، يحاول معسكر الرئيس إيمانويل ماكرون تقديم انتخابات 30 يونيو (حزيران) و7 يوليو (تموز) على أنها «خيار المجتمع» بين الكتلة التقدمية التي سيجسدها و«المتطرفين» في اليسار واليمين الذين «يغذون الانقسام» وفق ما قال رئيس الوزراء غابريال أتال الخميس لإذاعة «فرانس إنتر».

وتشير نتائج الاستطلاع إلى احتمالية متزايدة لتصدر حزب «التجمع الوطني» اليميني المتطرف بقيادة مارين لوبان في الانتخابات التشريعية في وقت لاحق من الشهر الجاري.


مقالات ذات صلة

لوبن: ماكرون لن يستطيع إرسال قوات لأوكرانيا إذا فزنا في الانتخابات

أوروبا زعيمة اليمين المتطرف في فرنسا مارين لوبن (رويترز)

لوبن: ماكرون لن يستطيع إرسال قوات لأوكرانيا إذا فزنا في الانتخابات

أثارت زعيمة اليمين المتطرف في فرنسا مارين لوبن، اليوم الخميس، الجدل حول من سيكون مسؤولاً عن الجيش إذا قاد حزب «التجمع الوطني» الحكومة بفوزه في الانتخابات.

«الشرق الأوسط» (باريس)
أوروبا صورة أرشيفية لجلسة عامة بالجمعية الوطنية بالبرلمان الفرنسي (الشرق الأوسط)

حل الجمعية الوطنية الفرنسية... الزلزال مستمر

يستمر الزلزال الذي خلفه حل الجمعية الوطنية الفرنسية بإثارة هزات قبل 17 يوماً من موعد الانتخابات التشريعية المبكرة التي قد تؤثر على وجهة البلاد الدبلوماسية.

«الشرق الأوسط» (باريس)
أوروبا يحيط الصحافيون بإريك سيوتي رئيس حزب «الجمهوريون» الفرنسي المحافظ أثناء مغادرته مقر الحزب في باريس في الوقت الذي تحاول فيه الأحزاب السياسية الفرنسية بناء تحالفات قبل الانتخابات التشريعية المبكرة في فرنسا 11 يونيو 2024 (رويترز)

«الجمهوريون» الفرنسيون يطردون رئيس حزبهم إيريك سيوتي

طرد «الجمهوريون المحافظون» في فرنسا زعيمهم إيريك سيوتي من الحزب، بعدما أعلن عن خطط للتعاون مع حزب «التجمع الوطني القومي» اليميني.

«الشرق الأوسط» (باريس)
أوروبا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في مركز اقتراع قبل الإدلاء بصوته في انتخابات البرلمان الأوروبي في لو توكيه، شمال فرنسا 9 يونيو 2024 (أ.ف.ب)

ما السيناريوهات التي قد يواجهها ماكرون في انتخابات البرلمان الفرنسي؟

سيناريوهات عديدة قد يواجهها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في الانتخابات التشريعية المقبلة، أبرزها قد يشكل تحدياً كبيراً لما تبقى له من الولاية الرئاسية.

شادي عبد الساتر (بيروت)
أوروبا مارين لوبان زعيمة حزب «التجمع الوطني» اليميني بفرنسا خلال مقابلة تلفزيونية في بولون بيلانكور خارج باريس يوم 10 يونيو 2024 (أ.ف.ب)

مناورات كبرى بين اليمين واليسار في فرنسا بعد الإعلان عن انتخابات مبكرة

انطلقت مناورات كبرى بين أحزاب اليمين واليسار في فرنسا بحثاً عن تحالفات لخوض الانتخابات التشريعية المبكرة التي دعا إليها الرئيس إيمانويل ماكرون.

«الشرق الأوسط» (باريس)

رئيس الوزراء البريطاني يندّد بإهانات عنصرية ضده خلال حملة انتخابية لحزب فاراج

رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك (أ.ف.ب)
TT

رئيس الوزراء البريطاني يندّد بإهانات عنصرية ضده خلال حملة انتخابية لحزب فاراج

رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك (أ.ف.ب)

ندّد رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، الجمعة، بإهانات عنصرية أطلقها بحقّه ناشط في حزب «الإصلاح» البريطاني المناهض للهجرة، مع دخول حملة الانتخابات العامة أسبوعها الأخير.

أظهرت مقاطع التُقطت خلال تحقيق سري أجرته القناة الرابعة نشطاء يدلون بتعليقات عنصرية ومعادية للمثليين ومسيئة في كلاكتون - أون - سي، في شرق إنجلترا حيث يأمل زعيم حزب «الإصلاح» في المملكة المتحدة نايجل فاراج الفوز بمقعد برلماني، الخميس المقبل.

وسُمع أحد المشاركين وهو يطلق إهانات عنصرية بحق سوناك البريطاني - الهندي والمعتنق الهندوسية. وسوناك هو أول رئيس وزراء من ذوي البشرة السمراء في بريطانيا.

إضافة إلى ذلك، دعا الناشط إلى «طرد» المسلمين من المساجد ودور العبادة وتحويلها إلى حانات.

ووصف فاراج، الذي خاض حين كان عضواً في البرلمان الأوروبي حملة من أجل خروج بريطانيا من التكتل، ويسعى حالياً إلى تجميد الهجرة، التصريحات بأنها «خديعة»، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

زعيم حزب «الإصلاح» في المملكة المتحدة نايجل فاراج (أ.ف.ب)

وأشار إلى أن آندرو باركر الذي كان يوزع منشورات في كلاكتون، الأسبوع الماضي، ربما تلقى أموالاً مقابل الظهور في التسجيل.

وقال باركر إنه كان ممثلاً بدوام جزئي، وإنه قام بحملة من أجل «الإصلاح» بصفته الشخصية.

وندّد سوناك بالإهانات التي أطلقت بحقّه، وقال: «إنه أمر مؤلم، ويثير غضبي، وأعتقد أنه يتعين عليه الإجابة عن بعض الأسئلة».

ونفت القناة الرابعة صحّة اتّهامات فاراج لها بالتلفيق. وجاء في بيان لها: «التقينا السيد باركر للمرة الأولى في مقر حزب (الإصلاح) في المملكة المتحدة، حيث كان يعمل ناشطاً في حملة الحزب».