رئيس الحكومة الفرنسية ينجو من تصويتين لحجب الثقة

رئيس الوزراء الفرنسي سيباستيان لوكورنو يلقي خطاباً خلال مناقشة قبل التصويت على اقتراحين لسحب الثقة من الحكومة الفرنسية خلال جلسة عامة في الجمعية الوطنية في باريس 16 أكتوبر 2025 (رويترز)
رئيس الوزراء الفرنسي سيباستيان لوكورنو يلقي خطاباً خلال مناقشة قبل التصويت على اقتراحين لسحب الثقة من الحكومة الفرنسية خلال جلسة عامة في الجمعية الوطنية في باريس 16 أكتوبر 2025 (رويترز)
TT

رئيس الحكومة الفرنسية ينجو من تصويتين لحجب الثقة

رئيس الوزراء الفرنسي سيباستيان لوكورنو يلقي خطاباً خلال مناقشة قبل التصويت على اقتراحين لسحب الثقة من الحكومة الفرنسية خلال جلسة عامة في الجمعية الوطنية في باريس 16 أكتوبر 2025 (رويترز)
رئيس الوزراء الفرنسي سيباستيان لوكورنو يلقي خطاباً خلال مناقشة قبل التصويت على اقتراحين لسحب الثقة من الحكومة الفرنسية خلال جلسة عامة في الجمعية الوطنية في باريس 16 أكتوبر 2025 (رويترز)

نجا رئيس الوزراء الفرنسي سيباستيان لوكورنو من تصويتين لحجب الثقة في البرلمان، اليوم (الخميس)، بعدما تلقى دعماً حاسماً من الحزب الاشتراكي بفضل تعهده بتعليق تعديل نظام التقاعد المثير للجدل الذي يتبناه الرئيس إيمانويل ماكرون.

وحصل الاقتراح الذي قدمه حزب «فرنسا الأبية» اليساري المتشدد على 271 صوتاً والاقتراح المقدم من حزب «التجمع الوطني» اليميني المتطرف على 144 صوتاً، أي أقل بكثير من العتبة المطلوبة وهي 289 صوتاً لإسقاط حكومة لوكورنو، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.

رئيس الوزراء الفرنسي سيباستيان لوكورنو يصافح وزير التعليم الفرنسي إدوارد جيفري بعد نتائج التصويت على اقتراحين لسحب الثقة من الحكومة خلال جلسة عامة في الجمعية الوطنية في باريس 16 أكتوبر 2025 (رويترز)

وأسهم عرض لوكورنو بتجميد تعديلات نظام المعاشات لما بعد الانتخابات الرئاسية لعام 2027 في التأثير على موقف الحزب الاشتراكي، مانحاً الحكومة طوق نجاة في البرلمان المنقسم بشدة.

ورغم هذا التأجيل، كشفت اقتراحات حجب الثقة عن هشاشة إدارة ماكرون في منتصف ولايته الرئاسية الأخيرة.


مقالات ذات صلة

«ستاندرد آند بورز» تفاجئ فرنسا بخفض تصنيفها بسبب «الاضطراب السياسي»

الاقتصاد ليكورنو يتفاعل خلال المناقشة قبل التصويت على اقتراحين لسحب الثقة من الحكومة (رويترز)

«ستاندرد آند بورز» تفاجئ فرنسا بخفض تصنيفها بسبب «الاضطراب السياسي»

خفّضت وكالة «ستاندرد آند بورز» التصنيف الائتماني للديون السيادية الفرنسية، محذرة من حالة الاضطراب السياسي.

«الشرق الأوسط» (باريس)
أوروبا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (يمين) يتحدث مع وزير القوات المسلحة الفرنسي حينها سيباستيان ليكورنو خلال زيارة إلى هانوي - فيتنام 26 مايو 2025 (أ.ف.ب)

فرنسا على حافة أزمة سياسية حادة مع تصويت البرلمان لحجب الثقة عن حكومة ماكرون

قد تغرق فرنسا أكثر في أزمة سياسية يوم الخميس، إذ تواجه حكومة الرئيس إيمانويل ماكرون تصويتين لحجب الثقة في البرلمان ضد رئيس الوزراء سيباستيان لوكورنو.

«الشرق الأوسط» (باريس)
أوروبا رئيسة الكتلة البرلمانية لحزب «التجمع الوطني» مارين لوبان خلال جلسة أسئلة للحكومة في الجمعية الوطنية الفرنسية في باريس 15 أكتوبر 2025 (أ.ف.ب)

مجلس الدولة الفرنسي يؤكد منع مارين لوبان من الترشح للانتخابات

فشلت السياسية الفرنسية اليمينية المتطرفة، مارين لوبان، في محاولتها إلغاء قرار منعها من خوض الانتخابات.

«الشرق الأوسط» (باريس)
تحليل إخباري سيباستيان لوكورنو رئيس الحكومة الفرنسية يلقي كلمته في الجمعية الوطنية بعد ظهر الثلاثاء (إ.ب.أ)

تحليل إخباري مصير لوكورنو وحكومته يقرَّر الخميس في البرلمان الفرنسي

تجاوب رئيس حكومة فرنسا مع مطالب الحزب الاشتراكي لتجنب حجب الثقة عنه عبر تجميد العمل بقانون التقاعد وفرض ضرائب استثنائية على كبريات الشركات والثروات الكبرى.

ميشال أبونجم (فرنسا)
أوروبا رئيس الوزراء الفرنسي سيباستيان لوكورنو بين وزيرة الدفاع ووزير العلاقات مع البرلمان لوران بانيفو (رويترز)

رئيس الوزراء الفرنسي يقترح تعليق إصلاح نظام التقاعد

اقترح رئيس الوزراء الفرنسي سيباستيان لوكورنو، اليوم الثلاثاء، تعليق إصلاح نظام التقاعد الذي يرفع سن التقاعد إلى 64 عاماً لتجنب الإطاحة به.

«الشرق الأوسط» (باريس)

زيلينسكي يزور مدينة خيرسون على خط المواجهة

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (يسار) يصافح أحد الجنود بالقرب من مدينة بوكروفسك في منطقة دونيتسك (أ.ب)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (يسار) يصافح أحد الجنود بالقرب من مدينة بوكروفسك في منطقة دونيتسك (أ.ب)
TT

زيلينسكي يزور مدينة خيرسون على خط المواجهة

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (يسار) يصافح أحد الجنود بالقرب من مدينة بوكروفسك في منطقة دونيتسك (أ.ب)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (يسار) يصافح أحد الجنود بالقرب من مدينة بوكروفسك في منطقة دونيتسك (أ.ب)

أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم الثلاثاء أنه زار مدينة خيرسون الواقعة على خط المواجهة والتي لا تبعد سوى بضعة كيلومترات عن مواقع روسية على الضفة الأخرى من نهر دنيبرو، وفقاً لوكالة «رويترز».

وتتعرض خيرسون للقصف المستمر والهجمات بالطائرات المسيرة.

ونشر زيلينسكي مقطع فيديو وهو يلقي خطاباً بمناسبة الذكرى الثالثة لانسحاب روسيا من خيرسون في عام 2022.

وقال في الخطاب: «نُعد قرارات من شأنها دعم خيرسون».

وأضاف زيلينسكي أنه سيعقد اجتماعاً اليوم مع مسؤولين محليين وممثلين عسكريين بشأن الدفاع عن المدينة، التي تواجه تهديداً متزايداً من طائرات مسيرة روسية هجومية صغيرة.


روسيا: إحباط مخطط أوكراني - بريطاني لسرقة مقاتلة مسلحة بصاروخ فرط صوتي

طائرة روسية من طراز «ميغ - 30» تحمل صاروخ «كينجال» فرط صوتي (أرشيفية - رويترز)
طائرة روسية من طراز «ميغ - 30» تحمل صاروخ «كينجال» فرط صوتي (أرشيفية - رويترز)
TT

روسيا: إحباط مخطط أوكراني - بريطاني لسرقة مقاتلة مسلحة بصاروخ فرط صوتي

طائرة روسية من طراز «ميغ - 30» تحمل صاروخ «كينجال» فرط صوتي (أرشيفية - رويترز)
طائرة روسية من طراز «ميغ - 30» تحمل صاروخ «كينجال» فرط صوتي (أرشيفية - رويترز)

دانت روسيا، اليوم (الثلاثاء)، «استفزازاً» تقول إن أوكرانيا وحليفتها بريطانيا خطّطتا له، وكان يهدف إلى تحويل مسار طائرة مقاتلة روسية من طراز «ميغ - 31» تحمل صاروخ «كينجال» فرط صوتي.

ورفضت كييف الاتهامات الروسية التي عدّتها «دعائية».

وتكرر موسكو التي تشن هجوماً واسع النطاق في أوكرانيا منذ فبراير (شباط) 2022، اتهام كييف وحلفائها الأوروبيين بمهاجمة مصالحها على أراضيها، وغالباً من دون تقديم أي دليل.

وأعلن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي (إف إس بي)، الثلاثاء، أنه أحبط «عملية لأجهزة الاستخبارات التابعة لوزارة الدفاع الأوكرانية وداعميها البريطانيين؛ تهدف إلى تحويل مسار طائرة مقاتلة من طراز (ميغ - 31) تابعة للقوات المسلحة الروسية، تحمل صاروخ (كينجال) فرط صوتي، إلى الخارج».

واتهم الجهاز الاستخبارات الأوكرانية بمحاولة تجنيد طيارين لهذه العملية من خلال عرض 3 ملايين دولار عليهم.

وأفاد بأن الخطة كانت تقتضي قيادة الطائرة إلى قاعدة جوية تابعة لحلف شمال الأطلسي (ناتو) في مدينة كونستانتا الرومانية على البحر الأسود، على بُعد 400 كيلومتر من شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو عام 2014.

وأضاف الجهاز الروسي: «أُحبطت هذه الخطط الأوكرانية والبريطانية للقيام باستفزاز واسع نطاق»، وذلك بفضل أحد الطيارين الذي أبلغ السلطات.

وفي مقطع فيديو بثَّه جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، قال الطيّار الذي أخفي وجهه، إن الاستخبارات الأوكرانية عرضت عليه عبر البريد الإلكتروني «قتل» قائد الطائرة وتحويل مسارها مقابل 3 ملايين دولار، ومنحه «جنسية دولة غربية»، من دون أن يُحدّدها.

ونقلت وكالة «تاس» الروسية عن جهاز الأمن أن موسكو ردَّت على «الاستفزاز» بشنّ ضربة بصواريخ «كينجال» على مركز استخبارات إلكتروني للجيش الأوكراني في بروفاري في منطقة كييف، وعلى قاعدة جوية في ستاروكوستيانتينيف في منطقة خميلنيتسك.

ورفضت كييف وبوخارست الاتهامات.

وقال «مركز أوكرانيا لمكافحة التضليل»، في منشور على منصات التواصل، إن «نشر هذا النوع من الاتهامات الباطلة هو تكتيك معتاد من أجهزة الاستخبارات الروسية».

وعدّ أن موسكو تحاول «ترهيب المجتمعات الغربية... وتقويض المساعدة العسكرية لأوكرانيا».

من جانبه، ندَّد الناطق باسم وزارة الخارجية في رومانيا، أندري تارنيا، برواية «مختلقة» تذكّر «بروايات التجسس السوفياتية».

وأضاف: «لكن الحقيقة هي العدوان الروسي والاستفزازات الروسية التي تحاول هذه القصص عن الطائرات والجواسيس التغطية عليها».

يأتي الإعلان بينما تواصل روسيا تقدمها في شرق أوكرانيا، خصوصاً في منطقة دونيتسك، حيث تتركز غالبية المعارك.

وتعثَّرت الجهود الدبلوماسية التي بذلها الرئيس الأميركي دونالد ترمب لإنهاء الحرب التي بدأت عام 2022.

تعيد الاتهامات إلى الذاكرة حادثة في أغسطس (آب) 2023 عندما انشق طيار مروحية من طراز «مي - 8»، بعدما وصل إلى أوكرانيا في عملية قادتها أجهزة الأمن في كييف.

ولم يكن أفراد الطاقم على علم بنواياه وقُتلوا في أثناء محاولتهم الفرار، بحسب ما قالت كييف وموسكو.

وعُثر على الطيار ماكسيم كوزمينوف ميتاً في إسبانيا في فبراير (شباط) 2024.


تقرير: الاتحاد الأوروبي ينشئ وحدة مخابرات تحت قيادة فون دير لاين

رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين (رويترز)
رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين (رويترز)
TT

تقرير: الاتحاد الأوروبي ينشئ وحدة مخابرات تحت قيادة فون دير لاين

رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين (رويترز)
رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين (رويترز)

ذكرت صحيفة «فايننشيال تايمز» اليوم الثلاثاء أن المفوضية الأوروبية بدأت في إنشاء وحدة مخابرات جديدة تحت قيادة الرئيسة أورسولا فون دير لاين، في محاولة لتحسين الاستفادة من المعلومات التي تجمعها المخابرات الوطنية.

وأضافت الصحيفة نقلاً عن أربعة أشخاص مطلعين أن الوحدة التي من المقرر تشكيلها داخل الأمانة العامة للمفوضية تخطط لتوظيف مسؤولين من مختلف أجهزة المخابرات في الاتحاد الأوروبي، وجمع المعلومات المخابراتية لأغراض مشتركة.

وأشارت وكالة «رويترز» للأنباء إلى أنها لم يتسن لها التأكد من صحة التقرير حتى الآن.