يشمل آلاف الشباب... روسيا تطلق الاثنين حملة الربيع للتجنيد العسكري

روسيا ستطلق الاثنين حملتها للتجنيد العسكري للربيع وتشمل آلاف الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و30 عاماً (رويترز)
روسيا ستطلق الاثنين حملتها للتجنيد العسكري للربيع وتشمل آلاف الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و30 عاماً (رويترز)
TT

يشمل آلاف الشباب... روسيا تطلق الاثنين حملة الربيع للتجنيد العسكري

روسيا ستطلق الاثنين حملتها للتجنيد العسكري للربيع وتشمل آلاف الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و30 عاماً (رويترز)
روسيا ستطلق الاثنين حملتها للتجنيد العسكري للربيع وتشمل آلاف الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و30 عاماً (رويترز)

أعلنت رئاسة الأركان الروسية، اليوم الجمعة، أن روسيا ستطلق، الاثنين، حملتها للتجنيد العسكري للربيع، وتشمل آلاف الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و30 عاماً، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

ويؤكد الجيش أن المجنّدين الجدد لن يجري إرسالهم إلى أوكرانيا، لكن الحملة التي تنظم مرتين سنوياً، تأتي في وقت يخشى فيه كثير من الروس تعبئة جديدة.

وقال نائب الأميرال فلاديمير تسيمليانسكي، المسؤول الكبير في هيئة الأركان العامة، في مؤتمر: «ستبدأ حملة التجنيد العسكري للربيع في الأول من أبريل (نيسان)».

وفقاً لتسيمليانسكي، سيخدم جميع المجندين لمدة عام على «أراضي الاتحاد الروسي».

وأوضح أنه «لن يجري إرسالهم إلى مواقع انتشار القوات المسلحة في المناطق الروسية الجديدة»، أي المناطق الأوكرانية الأربع (دونيتسك ولوغانسك وخيرسون وزابوريجيا) التي ضمتها روسيا في 2022 و«لن يشاركوا في العملية العسكرية الروسية الخاصة».

وتشن روسيا هجوماً في أوكرانيا، منذ أكثر من عامين، الأمر الذي دفع السلطات الروسية إلى إصدار مرسوم بتعبئة أكثر من 300 ألف شخص، خريف عام 2022.

ويخشى عدد من الروس حدوث موجة تعبئة ثانية، على الرغم من تطمينات الرئيس فلاديمير بوتين الذي أعيد انتخابه في مارس (آذار)، بأن ذلك «ليس ضرورياً».

وفي عام 2023، شملت حملة الربيع تجنيد 147 ألف رجل في روسيا، في حين شهدت حملة الخريف انضمام 130 ألف مجند إلى الجيش الروسي، وفقاً لوزارة الدفاع.

ولم يحدد تسيمليانسكي عدد الشباب الروس الذين تستهدفهم حملة الربيع، هذا العام.

وفي الصيف الماضي، أقرت روسيا قانوناً يرفع سن التجنيد من 27 إلى 30 عاماً، اعتباراً من الأول من يناير (كانون الثاني) 2024.

وفي الأشهر الأخيرة، أعلنت روسيا تحقيق تقدم ميداني بأوكرانيا، في مواجهة الجيش الأوكراني الذي يفتقر إلى العدد والعتاد بسبب نفاد المساعدات الغربية.

وفي ديسمبر (كانون الأول) الماضي، أعلن فلاديمير بوتين، خلال مؤتمره الصحافي السنوي، أن 617 ألف جندي في أوكرانيا، في إطار العملية العسكرية الروسية.


مقالات ذات صلة

رومانيا: مفاجأة روسية في الانتخابات الرئاسية

أوروبا المرشح المؤيّد لروسيا كالين جورجيسكو يتحدث للإعلام بعدما ترشح بوصفه مستقلاً للانتخابات الرئاسية في بوخارست 21 أكتوبر 2024 (أ.ب)

رومانيا: مفاجأة روسية في الانتخابات الرئاسية

تُعد نتيجة الانتخابات بمثابة زلزال سياسي في هذا البلد الذي يبلغ عدد سكانه 19 مليون نسمة، وبقي إلى الآن في منأى عن المواقف القومية على عكس المجر أو سلوفاكيا.

«الشرق الأوسط» (بوخارست)
أوروبا أوكراني في منطقة دمّرها هجوم صاروخي في أوديسا الاثنين (رويترز)

الكرملين: دائرة ترمب تتحدّث عن سلام وبايدن يسعى للتصعيد

أكد الكرملين أن الرئيس فلاديمير بوتين أشار مراراً إلى أن روسيا مستعدة للحوار بشأن أوكرانيا.

«الشرق الأوسط» (موسكو - كييف)
شؤون إقليمية إردوغان خلال استقباله الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته بالقصر الرئاسي في أنقرة الاثنين (الرئاسة التركية)

إردوغان بحث مع روته القضايا الأمنية والإقليمية المهمة لـ«الناتو»

بحث الرئيس التركي رجب طيب إردوغان مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) مارك روته عدداً من الملفات الأمنية والقضايا التي تهم الحلف.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
أوروبا وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي (رويترز)

عقوبات بريطانية على 30 سفينة إضافية تابعة للأسطول «الشبح» الروسي

أعلنت الحكومة البريطانية اليوم الاثنين فرض عقوبات على 30 سفينة إضافية من «الأسطول الشبح» الذي يسمح لموسكو بتصدير النفط والغاز الروسي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
أوروبا جانب من التجارب الروسية على إطلاق صواريخ لمحاكاة رد نووي (أرشيفية - أ.ف.ب)

ما مدى احتمال استخدام روسيا أسلحتها النووية؟

تتبادل الولايات المتحدة وروسيا معلومات بشأن صواريخهما النووية طويلة المدى الاستراتيجية بموجب معاهدة «ستارت» الجديدة التي سينتهي العمل بها عام 2026

«الشرق الأوسط» (لندن)

بدء إصلاح كابل بيانات متضرر في بحر البلطيق

كابل الاتصالات البحري «سي ليون 1» أثناء وضعه في قاع بحر البلطيق عام 2015 (أ.ف.ب)
كابل الاتصالات البحري «سي ليون 1» أثناء وضعه في قاع بحر البلطيق عام 2015 (أ.ف.ب)
TT

بدء إصلاح كابل بيانات متضرر في بحر البلطيق

كابل الاتصالات البحري «سي ليون 1» أثناء وضعه في قاع بحر البلطيق عام 2015 (أ.ف.ب)
كابل الاتصالات البحري «سي ليون 1» أثناء وضعه في قاع بحر البلطيق عام 2015 (أ.ف.ب)

بدأ إصلاح كابل اتصالات بحري متضرر بين هلسنكي وميناء روستوك الألماني في بحر البلطيق، الاثنين.

وقالت شركة «سينيا» الفنلندية المشغلة للكابل إن سفينة صيانة وصلت إلى الجزء المتضرر من الخط، صباح الأحد، وبدأت أعمال الإصلاح.

ومن المقرر استعادة الكابل البحري «سي ليون 1» بحلول نهاية نوفمبر (تشرين الثاني).

وقبل أسبوع، اكتشفت «سينيا» عيباً في «سي ليون 1» جنوب شرقي جزيرة أولاند السويدية. ومن حينها اضطربت روابط الاتصالات عبر الكابل.

ثم تبين أنه قبل 24 ساعة من ذلك، لحق الضرر أيضاً بكابل اتصالات آخر في بحر البلطيق بين جزيرة جوتلاند السويدية وليتوانيا.

ولم يتضح سبب الضرر في الحالتين. وأطلقت الشرطة السويدية تحقيقاً في عمل تخريبي محتمل. كما تحقق السلطات في دول أخرى فيما إذا كانت الكابلات تعرضت لإتلاف متعمد.

وأصبحت الفرقاطة الصينية المسماة «يي بينغ 3» محور التحقيق.

وبحسب خدمات التتبع، فإن سفن تابعة لسلطات كثير من دول حلف شمال الأطلسي (ناتو) توجد في محيط السفينة الراسية منذ أيام في كاتيجات بين الدنمارك والسويد جنوب جزيرة أنهولت الصغيرة.

ولم يتأكد رسمياً ما إذا كان جرى احتجاز السفينة «يي بينغ 3». وقالت وزارة الخارجية الصينية إنها على اتصال بالأطراف الضالعين في الواقعة عبر قنوات دبلوماسية، ولكن لم تقدم تفاصيل بشأن السفينة.