قتيلان بقصف أوكراني طال مدينة روسية حدودية

موسكو تعلن إسقاط طائرة مروحية و134 مسيّرة

أضرار طالت روضة أطفال جراء الهجمات الصاروخية على منطقة بيلغورود الروسية الحدودية معه أوكرانيا (أ.ف.ب)
أضرار طالت روضة أطفال جراء الهجمات الصاروخية على منطقة بيلغورود الروسية الحدودية معه أوكرانيا (أ.ف.ب)
TT

قتيلان بقصف أوكراني طال مدينة روسية حدودية

أضرار طالت روضة أطفال جراء الهجمات الصاروخية على منطقة بيلغورود الروسية الحدودية معه أوكرانيا (أ.ف.ب)
أضرار طالت روضة أطفال جراء الهجمات الصاروخية على منطقة بيلغورود الروسية الحدودية معه أوكرانيا (أ.ف.ب)

قُتل شخصان، الاثنين، في منطقة بيلغورود الروسية، ما يرفع حصيلة القصف الأوكراني خلال أسبوع إلى 13، بعد أن كثّفت كييف ضرباتها على المناطق الحدودية رداً على الهجمات التي تشنها روسيا منذ عامين.

وقال حاكم المنطقة فياتشيسلاف غلادكوف على تطبيق «تلغرام»: «قتل شخصان بضربة مباشرة على منزل، هما شاب يبلغ 17 عاماً ورجل. توفيا متأثرين بجراحهما قبل وصول فرق الإسعاف»، مشيراً إلى أن القصف استهدف قرية نيكولسكوي، وأدى أيضاً إلى إصابة 4 آخرين.

وفي وقت سابق، أوردت وزارة الصحة المحلية مقتل 11 شخصاً في ضربات أوكرانية نُفذت بين 12 و17 مارس (آذار) الحالي.

وفي حين تبدو روسيا في موقع قوة ميدانياً بالنزاع، أظهرت الضربات الأوكرانية أنها ما زالت تواجه صعوبات في الحد من استهدافات كييف لأراضيها. وأكد فلاديمير بوتين الذي أعيد انتخابه الأحد، رئيساً لولاية جديدة بفوزه بأكثر من 87 في المائة من الأصوات، أن بلاده ستتخذ إجراءات للحد من الهجمات.

وكانت روسيا قد حاولت السيطرة على منطقة خاركيف ومركزها، المدينة التي تحمل الاسم نفسه، لكن قواتها اضطرت إلى الانسحاب في سبتمبر (أيلول) 2022، بعد هجوم مضاد أوكراني.

ورداً على سؤال بعد إعلان فوزه، قال بوتين مساء الأحد: «نظراً للأحداث المأساوية التي تجري اليوم، سنضطر في وقت ما (...) إلى إنشاء ما يشبه (منطقة صحية) في الأراضي التابعة لنظام كييف». وأوضح أن «الأمر يتعلق بإنشاء منطقة أمنية لن يتمكن العدو إلا بصعوبة من تجاوزها بالوسائل المتاحة له»، دون مزيد من التفاصيل.

في سياق متصل، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، في بيان الاثنين، أن أنظمة الدفاع الجوي الروسية أسقطت مروحية أوكرانية و143 طائرة مسيّرة أوكرانية ضمن نطاق العملية العسكرية الروسية. وقال البيان: «أسقطت أنظمة الدفاع الجوي الروسية مروحية من طراز (مي - 8) تابعة للقوات الجوية الأوكرانية، بالإضافة إلى 143 طائرة مسيّرة أوكرانية»، بحسب ما ذكرته وكالة «سبوتنيك» الروسية للأنباء. وأكد البيان أن أنظمة الدفاع الجوي أسقطت 22 قذيفة صاروخية أطلقت من راجمات «فامبير» و«جراد»، و3 صواريخ من طراز «أوراجان» وصاروخ من طراز «هيمارس».


مقالات ذات صلة

زيلينسكي يطلق نداء جديداً لتزويد كييف بدفاعات جوية وأسلحة

أوروبا زيلينسكي لدى زيارته إحدى الجبهات في شرق أوكرانيا (أ.ب)

زيلينسكي يطلق نداء جديداً لتزويد كييف بدفاعات جوية وأسلحة

أطلق الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي نداء جديداً لتزويد بلاده بدفاعات جوية وتسلميها أسلحة بسرعة بعد الهجوم الروسي على قطاع الطاقة الأوكراني.

«الشرق الأوسط» (كييف)
أوروبا عناصر من القوات الروسية يقفون بالقرب من موقع هجوم بطائرة مُسيّرة في موسكو (أرشيفية - أ.ف.ب)

أوكرانيا تقصف مصفاتَي نفط روسيتين بالمسيّرات

ضربت مسيّرات أوكرانية مصفاتَي نفط روسيتين ومدرجاً عسكرياً خلال هجوم ليلي واسع النطاق على ما أفاد مصدر أوكراني في مجال الدفاع «وكالة الصحافة الفرنسية».

«الشرق الأوسط» (كييف (أوكرانيا))
الولايات المتحدة​ جنديان أوكرانيان يطلقان طائرة استطلاع مسيرة قرب الجبهة في دونيتسك (رويترز)

أميركا تعلن عن مساعدات عسكرية لأوكرانيا بقيمة 6 مليارات دولار

أعلن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن عن حزمة جديدة من المساعدات لأوكرانيا بقيمة 6 مليارات دولار، بينما تسعى واشنطن للإسراع في تسليم المساعدات إلى أوكرانيا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
أوروبا الأمين العام لحلف شمال الأطلسي «ناتو» ينس ستولتنبرغ في برلين (إ.ب.أ)

الأمين العام لحلف «الناتو»: الوقت لم يفت بعد كي تنتصر أوكرانيا على روسيا

أكد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي «ناتو» ينس ستولتنبرغ أن «الوقت لم يفت بعد كي تنتصر أوكرانيا» على روسيا، ما دام حلفاؤها يفون بتعهداتهم.

«الشرق الأوسط» (برلين)
أوروبا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (رويترز)

بوتين: روسيا ستواجه قريباً «نقصاً في الكوادر»

أقر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن بلاده ستواجه «نقصاً في الكوادر» في السنوات المقبلة بعد مغادرة مئات الآلاف من الروس إلى الخارج.

«الشرق الأوسط» (موسكو)

ترقب أوروبي وقلق إسباني من احتمال استقالة رئيس الوزراء

أنصار الحزب الاشتراكي الإسباني في تجمع للتعبير عن دعمهم لسانشيز بمدريد في 27 أبريل (رويترز)
أنصار الحزب الاشتراكي الإسباني في تجمع للتعبير عن دعمهم لسانشيز بمدريد في 27 أبريل (رويترز)
TT

ترقب أوروبي وقلق إسباني من احتمال استقالة رئيس الوزراء

أنصار الحزب الاشتراكي الإسباني في تجمع للتعبير عن دعمهم لسانشيز بمدريد في 27 أبريل (رويترز)
أنصار الحزب الاشتراكي الإسباني في تجمع للتعبير عن دعمهم لسانشيز بمدريد في 27 أبريل (رويترز)

تعيش إسبانيا، منذ الأربعاء الماضي، حالة من عدم اليقين السياسي بعد الرسالة التي وجّهها رئيس الحكومة بيدرو سانشيز إلى المواطنين، من غير التشاور أو التنسيق مع قيادات حزبه، ليقول إنه يفكّر في الاستقالة من منصبه بسبب الحملة الضارية وغير المسبوقة التي تشنّها عليه المعارضة اليمينية، والتي وصلت إلى حد التشهير بزوجته، وترويج معلومات ملفقة عنها استدعت، مطلع هذا الأسبوع، قراراً من أحد القضاة بفتح تحقيق معها.

وفي انتظار أن يعلن سانشيز قراره النهائي، يوم الاثنين المقبل، أعلنت قيادات الحزب الاشتراكي وأحزاب التحالف الحاكم تضامنها معه، وناشدته البقاء في منصبه حتى نهاية الولاية الاشتراعية، وذلك بعد أن طلبت المحكمة العليا من القاضي إغلاق ملفّ التحقيق إثر التصريحات التي أدلى بها، صباح الخميس، رئيس منظمة «الأيادي النظيفة» التي كانت قد دفعت بالاتهامات، حيث لم يستبعد أن تكون هذه الاتهامات قد استندت إلى معلومات غير صحيحة.

دعم واسع

وتشهد مدريد، منذ صباح السبت، تجمعات غفيرة تحت المطر أمام المقر الرئيسي للحزب الاشتراكي، الذي قرر أن يبثّ وقائع جلسة اللجنة التنفيذية الفيدرالية مباشرة على وسائل التواصل الاجتماعي، للإعراب عن تضامن الحزب مع أمينه العام ومطالبته بعدم الاستقالة. وتجدر الإشارة إلى أن هذه هي المرة الأولى في تاريخ الحزب الاشتراكي الإسباني، الذي تأسس منذ 140 عاماً، تعقد لجنته الفيدرالية اجتماعاً مكرّساً لشخص واحد هو بيدرو سانشيز الذي قرر متابعتها من مقر رئاسة الحكومة.

سانشيز خلال جلسة بالبرلمان في 24 أبريل (إ.ب.أ)

وقالت النائب الأول لسانشيز إن «إسبانيا تتقدم بقيادة رئيس اشتراكي، ولن نسمح بأن تتراجع إسبانيا؛ لأن الأنظمة الديمقراطية تتراجع عندما يعتقد المواطنون أن السلطة ليست نابعة من أصواتهم، ويشككون بشرعية الانتخابات. هذا ما يسعى إليه اليمين واليمين المتطرف من وراء استراتيجية التشهير».

ويردد سانشيز في مجالسه الخاصة منذ أسابيع أن العمل السياسي في إسبانيا أصبح شاقاً جداً، بسبب خطاب التخوين والتشهير والتحريض الذي لجأت إليه المعارضة اليمينية التي لم توفّر أحداً من الوزراء أو رؤساء البلديات الاشتراكيين.

مخاوف اليسار الإسباني

لكن إذا كان المشهد السياسي الإسباني يعاني من حالة انعدام اليقين في ذروة احتدام المواجهة بين الحكومة اليسارية والمعارضة اليمينية بعد هذه الخطوة المفاجئة التي أقدم عليها سانشيز وترك خاتمتها معلقة حتى الاثنين المقبل، فإن الحزب الاشتراكي يعيش حالة من الذهول والقلق الشديد أمام احتمال انكفاء زعيمه الذي يستقطب وحده منذ 7 سنوات تأييد القاعدة الشعبية التقدمية في إسبانيا، والذي مكّنه مرة تلو أخرى من حصد نتائج انتخابية غير متوقعة. وتؤكد قيادات الحزب أن السيناريو الوحيد المطروح هو أن يقرر سانشيز، يوم الاثنين، البقاء في منصبه، وأنه ليس من الوارد الحديث عن إجراء انتخابات عامة مسبقة.

دعم دولي

وفور إعلان سانشيز، يوم الأربعاء الفائت، أنه يفكّر في الاستقالة، توالت الاتصالات المؤيدة له من القيادات التقدمية الدولية، كانت أبرزها من صديقه الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا، الذي نشر على وسائل التواصل تصريحاً جاء فيه: «لقوته ودوره أهمية كبيرة بالنسبة لبلده، وأوروبا والعالم».

يحظى سانشيز بدعم واسع في أوساط حزبه (رويترز)

ويعود هذا الاهتمام الدولي الواسع بالأزمة الناشئة عن خطوة سانشيز واحتمال استقالته، أنه في عزّ الموجة اليمينية واليمينية المتطرفة التي تجتاح العالم، خصوصاً أوروبا، وبعد التغيير الذي شهدته البرتغال مؤخراً، أصبح رئيس الوزراء الإسباني الحصن المنيع لليسار المعتدل الذي يتقهقر منذ سنوات في القارة الأوروبية.

يُضاف إلى ذلك أن سانشيز يقود القوة الاقتصادية الرابعة في الاتحاد الأوروبي، التي تسجّل أعلى نسبة نمو بين شركائها، فضلاً عن أن حزبه نال 32 في المائة من الأصوات في الانتخابات الأخيرة، أي أكثر من ضعف ما تحصل عليه الأحزاب الاشتراكية عادة في بلدان أوروبا الغربية.

حسابات أوروبية

على الصعيد الأوروبي نزلت خطوة سانشيز كالصاعقة، حيث إن أحداً لم يكن يتوقّعها، خصوصاً على أبواب الانتخابات الأوروبية وأعتاب توزيع المناصب القيادية في المؤسسات التي قد تتأثر حساباتها إذا قرر سانشيز الاستقالة. ويخشى الاشتراكيون الأوروبيون خسارة مقعد اشتراكي آخر في المجلس الأوروبي بعد استقالة البرتغالي أنطونيو كوستا، الخريف الماضي، بسبب حالة فساد طالت أحد معاونيه الذي خرج بريئاً منها لاحقاً.

ومن اللافت أن معظم وسائل الإعلام الدولية ركّزت على أن الدافع وراء خطوة سانشيز هي التهمة الموجّهة إلى زوجته باستغلال نفوذها، وليست المناورات القضائية والحملات التشهيرية التي تقودها الأوساط اليمينية المتطرفة ضد الحكومة لإسقاطها.

ولا يستبعد المراقبون، في حال قرر سانشيز الاستقالة، أن يدرج اسمه فوراً على قائمة المرشحين للمناصب القيادية في المؤسسات الأوروبية، خصوصاً أنه يحظى بتقدير واسع في الأوساط الأوروبية على اختلاف مشاربها السياسية.

وفي المقابل، ترى أوساط الحزب الشعبي المعارض في إسبانيا أن خطوة سانشيز ليست سوى تعبير عن ضعفه ومحاولته البقاء في الحكم بدافع الشفقة. ويقول زعيم الحزب الشعبي، ألبرتو فيخو، إن هذه الخطوة هي خطأ جسيم ارتكبه سانشيز بوضعه البلاد في حالة من الضياع طيلة 5 أيام عندما قرر أن ينقل مشكلاته العائلية إلى البرلمان.


زيلينسكي يطلق نداء جديداً لتزويد كييف بدفاعات جوية وأسلحة

زيلينسكي لدى زيارته إحدى الجبهات في شرق أوكرانيا (أ.ب)
زيلينسكي لدى زيارته إحدى الجبهات في شرق أوكرانيا (أ.ب)
TT

زيلينسكي يطلق نداء جديداً لتزويد كييف بدفاعات جوية وأسلحة

زيلينسكي لدى زيارته إحدى الجبهات في شرق أوكرانيا (أ.ب)
زيلينسكي لدى زيارته إحدى الجبهات في شرق أوكرانيا (أ.ب)

أطلق الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي نداء جديداً لتزويد بلاده بدفاعات جوية وتسلميها أسلحة بسرعة بعد الهجوم الروسي على قطاع الطاقة الأوكراني، اليوم السبت، بحسب «رويترز».

وقال زيلينسكي إن كييف بحاجة إلى كميات كافية من الدفاعات الجوية والأسلحة الأخرى؛ لحماية مدنها والانتصار على خط المواجهة.

وأضاف: «يجب أن يخسر الإرهاب دائماً، وأي شخص يساعدنا في الوقوف ضد الإرهاب الروسي هو مدافع حقيقي عن الحياة».

ومنذ نحو 10 أيام، ناشد زيلينسكي حلفاءه الغربيين بن يكون لديهم ما يكفي من التصميم وتقديم الدعم لبلاده، بعد أن أدى هجوم صاروخي روسي على مدينة تشيرنيهيف بشمال أوكرانيا إلى مقتل عشرة على الأقل، وجرح العشرات.

وقال زيلينسكي، عبر تطبيق «تلغرام»: «ما كان هذا ليحدث لو كانت أوكرانيا قد تلقّت ما يكفي من مُعدات الدفاع الجوي، ولو كان العالم مصمماً بما يكفي على مواجهة الإرهاب الروسي».


روما تستدعي السفير الروسي بعدما وضعت موسكو يدها على شركة إيطالية

وزير الخارجية الإيطالي أنتونيو تاياني (إ.ب.أ)
وزير الخارجية الإيطالي أنتونيو تاياني (إ.ب.أ)
TT

روما تستدعي السفير الروسي بعدما وضعت موسكو يدها على شركة إيطالية

وزير الخارجية الإيطالي أنتونيو تاياني (إ.ب.أ)
وزير الخارجية الإيطالي أنتونيو تاياني (إ.ب.أ)

استدعت إيطاليا السفير الروسي، اليوم السبت، بعدما أعلنت موسكو أنها ستضع فرع مجموعة «أريستون تيرمو غروب» تحت سيطرة شركة الطاقة العامة الروسية العملاقة «غازبروم»، كما أعلن وزير الخارجية الإيطالي أنتونيو تاياني.

وكتب تاياني على منصة «إكس» إن «الحكومة تطالب بتوضيح بشأن تأميم مجموعة أريستون تيرمو غروب» المتخصصة في معدات التدفئة وإنتاج الماء الساخن. وأضاف «نعمل أيضًا مع بروكسل بالتنسيق مع ألمانيا» بعدما استهدفت مجموعة «بوش».

في رسالة أخرى، قال تاياني إنه تحدث مع مسؤولي «أريستون» وأن روما «تقف إلى جانب الشركات، ومستعدة لحمايتها في جميع الأسواق الدولية».

وقد أُضفيَ طابع رسمي على وضع اليد بموجب مرسوم روسي نُشر الجمعة، وهو مؤرخ الخميس، ووقعه الرئيس فلاديمير بوتين.

ويقضي النص بنقل السيطرة على كل أسهم «أريستون» في الشركات الروسية - «أريستون تيرمو روس» - إلى «غازبروم للأنظمة المنزلية» التابعة لمجموعة «غازبروم» الحكومية العملاقة.

منذ غزو أوكرانيا، وضعت موسكو اليد على فروع عدد من الشركات الغربية ووضعتها تحت «السيطرة الموقتة»، بحسب ما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية.


أوكرانيا تقصف مصفاتَي نفط روسيتين بالمسيّرات

عناصر من القوات الروسية يقفون بالقرب من موقع هجوم بطائرة مُسيّرة في موسكو (أرشيفية - أ.ف.ب)
عناصر من القوات الروسية يقفون بالقرب من موقع هجوم بطائرة مُسيّرة في موسكو (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

أوكرانيا تقصف مصفاتَي نفط روسيتين بالمسيّرات

عناصر من القوات الروسية يقفون بالقرب من موقع هجوم بطائرة مُسيّرة في موسكو (أرشيفية - أ.ف.ب)
عناصر من القوات الروسية يقفون بالقرب من موقع هجوم بطائرة مُسيّرة في موسكو (أرشيفية - أ.ف.ب)

ضربت مسيّرات أوكرانية مصفاتَي نفط روسيتين ومدرجاً عسكرياً خلال هجوم ليلي واسع النطاق على ما أفاد مصدر أوكراني في مجال الدفاع «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأوضح المصدر أن أوكرانيا ضربت «منشآت تكنولوجية رئيسية» في مصفاتين في منطقة كراسنودار في الجنوب.

وكانت السلطات الروسية أشارت في وقت سابق إلى اندلاع حريق في مصفاة مدينة سلافيانسك-نا-كوبان، في حين ذكرت وسائل الإعلام الرسمية أن الإنتاج توقف جزئياً في المنشأة بعد هجوم بطائرات‭ ‬مسيرة أوكرانية. وذكر رومان سينياجوفسكي رئيس منطقة سلافيانسك الإدارية عبر تطبيق «تلغرام»، أن تسعة هجمات في المجمل استهدفت صهاريج التخزين وعمود التقطير. وأفادت خدمات الطوارئ المحلية بأن حريقاً اندلع في منطقة صغيرة بالمصفاة وتم إخماده في وقت لاحق.

وقال سينياجوفسكي: «لم تتضرر صهاريج التخزين بسبب نظام الحماية المنسق. وتضرر عمود التقطير. وتم إخماد الحريق من خلال الجهود المشتركة للأجهزة المسؤولة».

وذكرت وزارة الدفاع الروسية اليوم (السبت) أن وحدات الدفاع الجوي اعترضت ودمرت 66 طائرة مسيرة أوكرانية فوق منطقة كراسنودار، وطائرتين أخريين فوق شبه جزيرة القرم.

إلى ذلك، نقلت صحيفة كوميرسانت الروسية عن مصادر اليوم السبت القول إن منتجي النفط الروس خفضوا إنتاج الوقود في أبريل (نيسان) مقارنة بالشهر نفسه قبل عام بسبب هجمات الطائرات المسيرة الأوكرانية.

وقالت الصحيفة إن إنتاج البنزين عالي الأوكتان انخفض في الفترة من أول أبريل إلى 23 من الشهر نفسه 0.8 بالمئة مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق ليصل إلى 2.57 مليون طن. ومنذ بداية العام، تراجع الإنتاج 0.6 بالمئة ليصل إلى 13.08 مليون طن.

وذكرت كوميرسانت أن المصافي خفضت إنتاج وقود الديزل على أساس سنوي 2.8 بالمئة في فترة 23 يوما من أول أبريل نيسان إلى 5.06 مليون طن، وقلصت الإنتاج 1.5 بالمئة منذ بداية العام إلى 25.96 مليون طن.

وقالت هيئة الإحصاءات الحكومية الروسية (روستات) يوم الأربعاء إن إنتاج الديزل والبنزين تراجع في الربع الأول.


فرنسا: توجيه اتهامات لـ7 أكراد للاشتباه بتمويلهم «العمال الكردستاني»

امرأة تحمل علم حزب «العمال» الكردستاني خلال مظاهرة ضد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان في وسط بروكسل بلجيكا 17 نوفمبر 2016 (أرشيفية - رويترز)
امرأة تحمل علم حزب «العمال» الكردستاني خلال مظاهرة ضد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان في وسط بروكسل بلجيكا 17 نوفمبر 2016 (أرشيفية - رويترز)
TT

فرنسا: توجيه اتهامات لـ7 أكراد للاشتباه بتمويلهم «العمال الكردستاني»

امرأة تحمل علم حزب «العمال» الكردستاني خلال مظاهرة ضد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان في وسط بروكسل بلجيكا 17 نوفمبر 2016 (أرشيفية - رويترز)
امرأة تحمل علم حزب «العمال» الكردستاني خلال مظاهرة ضد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان في وسط بروكسل بلجيكا 17 نوفمبر 2016 (أرشيفية - رويترز)

وجّه قاضي التحقيق المختصّ بقضايا مكافحة الإرهاب، أمس (الجمعة) اتّهامات إلى سبعة أكراد للاشتباه في تمويلهم «حزب العمال الكردستاني» انطلاقاً من باريس.

وهؤلاء الرجال، الذين تتراوح أعمارهم بين الثلاثين والستّين عاماً وفقاً لمصدر مطّلع على القضية، متّهمون بتكوين عصابة إجراميّة إرهابيّة، وتمويل الإرهاب، والابتزاز، وعلى صلة بعصابة إرهابيّة، وفق ما قال مكتب النيابة الوطنيّة الفرنسيّة لمكافحة الإرهاب لوكالة «الصحافة الفرنسية».

وقد وُضعوا جميعاً تحت المراقبة القضائيّة، خلافاً لطلب مكتب النيابة الوطنيّة الفرنسيّة لمكافحة الإرهاب.

وأشاد المحامي سفيان بن علي الذي يُدافع عن أحدهم بـ«قرار مُتناسب» اتّخذه القاضي.

وتُصنّف أنقرة وحلفاؤها الغربيّون «حزب العمال الكردستاني» منظمّة «إرهابيّة».


كييف تعلن إسقاط 21 صاروخاً روسياً وموسكو تؤكد تدمير 66 مسيّرة

مدنيون يحتمون في محطة لقطارات الأنفاق في كييف خلال هجوم صاروخي روسي (رويترز)
مدنيون يحتمون في محطة لقطارات الأنفاق في كييف خلال هجوم صاروخي روسي (رويترز)
TT

كييف تعلن إسقاط 21 صاروخاً روسياً وموسكو تؤكد تدمير 66 مسيّرة

مدنيون يحتمون في محطة لقطارات الأنفاق في كييف خلال هجوم صاروخي روسي (رويترز)
مدنيون يحتمون في محطة لقطارات الأنفاق في كييف خلال هجوم صاروخي روسي (رويترز)

أعلن قائد القوات الجوية الأوكرانية ميكولا أوليشتشوك، اليوم السبت، أن الدفاعات الجوية أسقطت 21 من 34 صاروخا خلال هجوم روسي الليلة الماضية.وأضاف أن الطائرات المقاتلة الأوكرانية ووحدات صواريخ الدفاع الجوي ووحدات إطلاق النار المتنقلة ووسائل الحرب الإلكترونية شاركت في صد الضربات الصاروخية الروسية.

من جهته، قال وزير الطاقة الأوكراني جيرمان غالوشينكو إن روسيا هاجمت منشآت طاقة أوكرانية في ثلاث مناطق اليوم، مما أسفر عن تدمير معدات وإصابة عامل واحد على الأقل.

وأضاف عبر تطبيق «تيليغرام» أن الضربات الروسية استهدفت منطقة دنيبروبتروفسك في وسط أوكرانيا ومنطقتي لفيف وإيفانو-فرانكيفسك في غرب البلاد، وفق ما أوردته وكالة «رويترز».

وفي بيان منفصل قالت الشركة المشغلة للكهرباء «دي تي أي كاي» إن أربعة من مصانعها الحرارية لتوليد الطاقة «أصيبت بأضرار جسيمة» في الضربات الليلية «الكثيفة».

وفي موسكو أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم، أن منظومة الدفاع الجوي دمرت 66 طائرة مسيرّة أوكرانية فوق إقليم كراسنودار واثنتين فوق شبه جزيرة القرم.

وجاء في بيان للوزارة: «خلال الليلة الماضية، تم إحباط محاولات نظام كييف لتنفيذ هجمات إرهابية باستخدام طائرات بدون طيار ضد أهداف على الأراضي الروسية».

وأضاف البيان: «تم تدمير واعتراض 66 طائرة مسيرة أوكرانية بواسطة أنظمة الدفاع الجوي المناوبة فوق إقليم كراسنودار، كما تم تدمير طائرتين بدون طيار أخريين فوق شبه جزيرة القرم».

 


روسيا تستهدف خطوط الإمداد الأوكرانية

دمار أحدثته ضربة روسية طالت الجزء الأوسط من بلدة ديرهاتشي في خاركيف (أ.ف.ب)
دمار أحدثته ضربة روسية طالت الجزء الأوسط من بلدة ديرهاتشي في خاركيف (أ.ف.ب)
TT

روسيا تستهدف خطوط الإمداد الأوكرانية

دمار أحدثته ضربة روسية طالت الجزء الأوسط من بلدة ديرهاتشي في خاركيف (أ.ف.ب)
دمار أحدثته ضربة روسية طالت الجزء الأوسط من بلدة ديرهاتشي في خاركيف (أ.ف.ب)

كثّفت روسيا ضرباتها على شبكة السكك الحديدية الأوكرانية بهدف «شل» الإمدادات العسكرية، وبينها المساعدات الغربية، واستعداداً لشن هجوم جديد، حسبما قال مسؤول أمني أوكراني.

وأكد الجيش الروسي، أمس (الجمعة)، أنه قصف قطاراً كان يحمل أسلحة غربية للقوات الأوكرانية في منطقة دونيتسك (شرق)، وذلك بعد سلسلة ضربات استهدفت شبكة السكك الحديدية في أوكرانيا. وقالت وزارة الدفاع الروسية إن القطار كان يحمل «أسلحة غربية ومعدات عسكرية» وتم استهدافه قرب بلدة أوداتشنيه.

وقال مسؤول أمني أوكراني إن الضربات الروسية على شبكة السكك «إجراءات تقليدية قبل شن هجوم» كبير متوقع خلال الأسابيع المقبلة. وأكد أن الهدف «شل الإمدادات و(عمليات) نقل الشحنات العسكرية».

ولشبكة السكك الحديدية أهمية حيوية في أوكرانيا، فهي تستخدم لنقل الركاب وأيضاً لأهداف تجارية وعسكرية؛ خصوصاً أن حركة الملاحة الجوية المدنية متوقفة منذ بدء الاجتياح الروسي للبلاد في فبراير (شباط) 2022.


الملك تشارلز يستأنف مهامه العامة الأسبوع المقبل للمرة الأولى منذ إصابته بالسرطان

الملك تشارلز (أ.ب)
الملك تشارلز (أ.ب)
TT

الملك تشارلز يستأنف مهامه العامة الأسبوع المقبل للمرة الأولى منذ إصابته بالسرطان

الملك تشارلز (أ.ب)
الملك تشارلز (أ.ب)

قال قصر باكنغهام، اليوم الجمعة، إن العاهل البريطاني، الملك تشارلز، سيعود إلى استئناف مهامه العامة، الأسبوع المقبل، للمرة الأولى منذ تشخيص إصابته بالسرطان، وذلك في ظل ما أحرزه من تقدم جيد في العلاج وفترة من التعافي.

وفي فبراير (شباط) الماضي، أعلن القصر أن الملك، البالغ عمره 75 عاماً، شُخّصت إصابته بنوع لم يجرِ الكشف عنه من السرطان، خلال فحوص، بعد خضوعه لإجراء تصحيحي لتضخم البروستاتا، وفق ما ذكرت وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال القصر، في بيان: «جلالة الملك سيعاود قريباً نشاطاته العامة بعد فترة علاج ونقاهة على أثر تشخيص إصابته بالسرطان».

وأضاف ناطق باسم القصر أن الأطباء «متشجعون جداً للتقدم الحاصل حتى الآن»، و«لا يزالون متفائلين» بشأن تعافيه.

ولم يعط القصر مزيداً من التفاصيل حول وضع الملك الصحي، غير أنه أشار إلى أن «برنامج العلاج يتواصل، لكن الأطباء مرتاحون بما يكفي للتقدم المسجل ليكون الملك قادراً الآن على معاودة البعض من نشاطاته العامة».

وأكد القصر أن مشاركته في المناسبات العامة «سيجري تكييفها وفق الحاجة للتخفيف من المخاطر على تعافيه».

وينتظر أن يزور الملك (75 عاماً)، الثلاثاء، مع زوجته كاميلا (76 عاماً)، مركزاً لمكافحة السرطان حيث يلتقيان الطاقم الطبي والمرضى، على ما أوضح البيان.

ومن المرتقب أيضاً أن يستقبل الملك وزوجته إمبراطور اليابان ناروهيتو، وعقيلته الإمبراطورة ماساكو، خلال زيارة دولة في أواخر يونيو (حزيران) المقبل، بدعوة من بريطانيا.

وكان الإمبراطور وزوجته قد حضرا جنازة الملكة إليزابيث الثانية، في سبتمبر (أيلول) 2022، بلندن.

وستقرّر الإطلالات العامة للعاهل البريطاني، بناء على كلّ حالة على حدة، تبعاً لتوصيات الأطباء، غير أن تشارلز الثالث لن يتّبع «برنامجه الصيفي كاملاً»، وفق ما قاله الناطق باسم قصر باكنغهام.


توتر أمام كلية «ساينس بو» في باريس على خلفية تحرّكات مؤيدة للفلسطينيين

أشخاص مؤيدون لإسرائيل يقتحمون مظاهرة الطلاب الداعمين للفلسطينيين أمام كلية «ساينس بو» في باريس (إ.ب.أ)
أشخاص مؤيدون لإسرائيل يقتحمون مظاهرة الطلاب الداعمين للفلسطينيين أمام كلية «ساينس بو» في باريس (إ.ب.أ)
TT

توتر أمام كلية «ساينس بو» في باريس على خلفية تحرّكات مؤيدة للفلسطينيين

أشخاص مؤيدون لإسرائيل يقتحمون مظاهرة الطلاب الداعمين للفلسطينيين أمام كلية «ساينس بو» في باريس (إ.ب.أ)
أشخاص مؤيدون لإسرائيل يقتحمون مظاهرة الطلاب الداعمين للفلسطينيين أمام كلية «ساينس بو» في باريس (إ.ب.أ)

عطل تحرّك مؤيد للفلسطينيين، الجمعة، سير العمل في كلية «ساينس بو» للعلوم السياسية العريقة في باريس مع حصول اعتصام في الشارع يحاكي الاعتصامات في حرم جامعات أميركية، ومواجهات متوترة مع متظاهرين مؤيدين لإسرائيل.

وتصاعد التوتر في فترة بعد الظهر مع وصول نحو خمسين متظاهراً مؤيداً لإسرائيل وهم يهتفون: «حرروا ساينس بو» و«حرروا غزة من حماس». وكان بعضهم ملثمين ويعتمرون خوذ دراجات نارية. وحدث تدافع بين أنصار المعسكرين في حضور عدد كبير من الصحافيين، ثم اصطفت قوات الشرطة لتفصل بين المجموعتين من دون استخدام العنف.

وكان طلاب مؤيدون لغزة باشروا قبل ذلك إزالة صناديق قمامة تسد مدخل المبنى، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

ومساء الأربعاء، نُصب نحو عشر خيام في باحة مبنى آخر، قبل أن تطرد الشرطة الطلاب المؤيدين للقضية الفلسطينية.

متظاهرون يلوحون بالعلم الفلسطيني أمام كلية «ساينس بو» في باريس (أ.ف.ب)

وتلقى هؤلاء الطلاب، الجمعة، دعماً من شخصيات عدة في اليسار الفرنسي المتطرف (حزب فرنسا الأبية)، بينهم الناشطة الفرنسية - الفلسطينية ريما حسن المرشحة للانتخابات الأوروبية.

وقالت حسن للصحافة إنهم يحملون «شرف فرنسا»، مكررة كلمات زعيم الحزب جان لوك ميلانشون الذي توجه برسالة صوتية إلى المتظاهرين المؤيدين لغزة بهدف دعمهم.

وقررت إدارة «ساينس بو» إغلاق عدة مبانٍ في حرمها الجامعي في باريس، و«أدانت بشدة هذه التحركات الطلابية».

ونظمت الإدارة اجتماعاً مع ممثلين عن الطلاب، صباح الجمعة، وهي تتعرض لانتقادات قسمٍ من الجسم التعليمي؛ لأنها سمحت للشرطة بالتدخل في الحرم الجامعي.

متظاهرون يدعمون إسرائيل (يسار) يواجهون متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين عند مدخل كلية «ساينس بو» في باريس (أ.ف.ب)

وقالت وزيرة التعليم العالي في فرنسا سيلفي روتايو: «نعم للنقاش، لا للتعطيل».

وتدعو «لجنة فلسطين» في الجامعة إلى «إدانة واضحة من قبل (ساينس بو) لممارسات إسرائيل» و«إنهاء التعاون» مع كل «المؤسسات أو الكيانات» التي تُعد ضالعة «في القمع النُّظمي للشعب الفلسطيني».

وكما الحال في الولايات المتحدة حيث تؤدي تحرّكات الطلاب المؤيدين لغزة إلى إثارة جدل سياسي، يُتهم نشاط الطلاب المؤيدين لغزة في «ساينس بو» بمفاقمة معاداة السامية في الحرم الجامعي.

ورأى رئيس المجلس التمثيلي للمؤسسات اليهودية في فرنسا يوناتان عرفي أنه «ما من شيء كبير يحصل»، لكنه رأى أن التحرّك «ينجح، ويأخذ الحرم الجامعي بأكمله رهينة، ويمنع الحرية الأكاديمية، ويتسبب بمناخ من الترهيب الفكري لدى جزء من الطلاب اليهود».


لندن تستدعي سفير روسيا للاحتجاج على «نشاط خبيث على الأراضي البريطانية»

الشرطة البريطانية خارج مقر السفارة الروسية في لندن (رويترز)
الشرطة البريطانية خارج مقر السفارة الروسية في لندن (رويترز)
TT

لندن تستدعي سفير روسيا للاحتجاج على «نشاط خبيث على الأراضي البريطانية»

الشرطة البريطانية خارج مقر السفارة الروسية في لندن (رويترز)
الشرطة البريطانية خارج مقر السفارة الروسية في لندن (رويترز)

استدعت وزارة الخارجية البريطانية، الجمعة، السفير الروسي في لندن؛ على خلفية اتهامات لموسكو «بتدبير نشاط خبيث»، وذلك بعد ساعات من توجيه الاتهام إلى بريطاني بالعمل «لحساب الدولة الروسية»، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وقال متحدث باسم الوزارة في بيان: «لا تزال المملكة المتحدة تشعر بقلق عميق إزاء الاتهامات بتدبير روسيا نشاطاً خبيثاً على الأراضي البريطانية، فضلاً عن نمط السلوك الأوسع الذي نشهده من جانب روسيا الاتحادية لرعاية مثل هذا النشاط على أراضي دول أخرى ذات سيادة».

ودعت الوزارة إلى «الوقف الفوري لهذا النشاط»، مضيفة أنها ستواصل العمل مع الحلفاء للردع والدفاع «ضد مجموعة كاملة من التهديدات الصادرة عن روسيا».

وقبيل ذلك، قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون: «رغم أننا يجب أن نترك المسار القضائي يأخذ مجراه، فإنني أشعر بقلق عميق إزاء مزاعم قيام مواطنين بريطانيين بنشاط إجرامي على أراضي المملكة المتحدة لحساب الدولة الروسية».

وأضاف في منشور على منصة «إكس»: «سنستخدم كامل ثقل نظام العدالة الجنائية لمحاسبة أي شخص تثبت إدانته بارتكاب جرائم مرتبطة بالتدخل الأجنبي».

وأعلنت النيابة العامة اليوم أن رجلاً بريطانياً يبلغ 20 عاماً اتُهم بتدبير مؤامرة لإشعال حريق متعمد في هدف مرتبط بأوكرانيا في لندن لحساب الدولة الروسية.

وقالت هيئة الادعاء الملكية في بيان: «شمل النشاط المفترض المشاركة في التخطيط لهجوم حرق متعمد على عقار تجاري مرتبط بأوكرانيا في مارس (آذار) 2024».

تحقيق بالغ الأهمية

ذكرت وكالة أنباء «برس أسوسييشن» أن وثائق المحكمة تورد أن ديلان إيرل من ليسترشر في وسط إنجلترا، كان على صلة بمجموعة «فاغنر».

وهو متهم بتدبير وتمويل هجوم حرق متعمد على وحدتين بمنطقة صناعية في ليتون شرق لندن في 20 مارس، وهو حريق تطلب تدخل 60 عنصر إطفاء للسيطرة عليه.

وقالت هيئة الادعاء الملكية التي ترفع الدعاوى القضائية في إنجلترا وويلز، إن رجلين آخرين هما بول إنغليش (60 عاماً) وني مينساه (21 عاماً) اتُهما أيضاً بإشعال حريق متعمد في القضية نفسها.

واتُهم جيك ريفز (22 عاماً) بالموافقة على قبول منفعة مادية من جهاز استخبارات أجنبي فضلاً عن الحرق المتعمد.

وأضافت أن رجلاً خامساً هو دميتريوس باولاوسكا (22 عاماً) اتُهم بحيازة معلومات حول «أعمال إرهابية».

من جهته، قال رئيس وحدة مكافحة الإرهاب في شرطة لندن دومينيك ميرفي: «هذه لحظة وتحقيق بالِغَا الأهمية بالنسبة لنا».

ومن المقرر أن يمثل المشتبه بهم الخمسة أمام المحكمة الجنائية المركزية في أولد بيلي بلندن في 10 مايو (أيار).