استطلاع رأي يكشف دعم وثقة غالبية الروس بأداء بوتين

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (إ.ب.أ)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (إ.ب.أ)
TT
20

استطلاع رأي يكشف دعم وثقة غالبية الروس بأداء بوتين

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (إ.ب.أ)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (إ.ب.أ)

أعطت غالبية المشاركين فى استطلاع رأي روسي تقييماً إيجابياً عن أداء الرئيس فلاديمير بوتين بنسبة نحو 82 في المائة، بينما عبّرت نسبة 81 في المائة منهم عن ثقتهم به، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.

وأجرى الاستطلاع مؤسسة «الرأي العام» (فوم)، في الفترة من 16 إلى 18 فبراير (شباط) 2024 بين مواطني روسيا الاتحادية، وفق وكالة «نوفوستي»، السبت.

وشمل الاستطلاع 1.5 ألف مشارك من 53 مقاطعة في البلاد.

نشطاء مؤيدون لبوتين يرفعون أعلاماً عليها صورة الرئيس الروسي في وسط مدينة موسكو (أ.ف.ب)

وفي منتصف يناير (كانون الثاني) الماضي، أكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن ثقة الشعب بالرئيس فلاديمير بوتين مستقرة، وأن استطلاعات الرأي تثبت ذلك بوضوح، حيث يلمس المواطنون نتائج عمله والتطور المستمر للبلاد بقيادته.

وشدد بيسكوف على أن «الأرقام تتحدث عن نفسها ببلاغة، إلا أن الأرقام في هذه الحالة ليست الأمر الرئيسي، وإنما شعور الشعب، وهو شعور شخصي يتجسد في هذا المستوى من الدعم».


مقالات ذات صلة

إلغاء عقد مرفأ طرطوس يثير جدلاً حول مستقبل المشروعات الروسية

خاص سفينة «لاوديكيا» الروسية تصل إلى ميناء طرطوس (أرشيفية - سانا)

إلغاء عقد مرفأ طرطوس يثير جدلاً حول مستقبل المشروعات الروسية

أثار قرار مدير جمارك طرطوس، رياض جودي، إلغاء العمل بالاتفاق المبرم مع شركة روسية بشأن إدارة مرفأ طرطوس، جدلاً حول المغزى السياسي للخطوة.

رائد جبر (موسكو)
أوروبا لقاء سابق بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب ونظيره الصيني شي جينبينغ في «قمة العشرين» بمدينة أوساكا اليابانية عام 2019 (رويترز)

تنسيق صيني ــ روسي في مواجهة «الوضع الدولي المضطرب»

أجرى الرئيس الصيني شي جينبينغ، أمس (الثلاثاء)، اتصالاً عبر الفيديو مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، في مسعى إلى تعزيز التنسيق بين بلديهما في مواجهة.

«الشرق الأوسط» (موسكو - بكين)
شؤون إقليمية الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والإيراني مسعود بزشكيان يحضران حفل توقيع اتفاقية في موسكو يوم 17 يناير 2025 (رويترز)

موسكو وطهران... أكبر من شراكة وأصغر من تحالف

مع توقيع اتفاقية «الشراكة الاستراتيجية الشاملة» بين موسكو وطهران، تكون العلاقات بين البلدين دخلت مرحلة جديدة تتقارب فيها مصالح الطرفين إلى درجة غير مسبوقة.

رائد جبر (موسكو)
أوروبا رجال الإطفاء يظهرون في موقع تعرض لهجوم صاروخي روسي على كييف (أ.ب)

روسيا: قصف كييف يأتي رداً على هجوم بصواريخ أميركية

ذكرت وزارة الدفاع الروسية أن هجوماً صاروخياً أسفر عن مقتل أربعة أشخاص في كييف، خلال الليل، جاء رداً على هجوم أوكراني في وقت سابق من الأسبوع.

«الشرق الأوسط» (كييف)
شؤون إقليمية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الإيراني مسعود بزشكيان يحضران حفل توقيع في الكرملين بموسكو في 17 يناير 2025 (أ.ب)

موسكو وطهران توقعان 20 عاماً لـ«الشراكة الاستراتيجية الشاملة»

أطلق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الإيراني مسعود بزشكيان (الجمعة) مرحلة جديدة في العلاقات، بعد التوقيع على «اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة».

رائد جبر (موسكو)

رئيس «دافوس»: العالم يمرّ بالمرحلة الجيوسياسية الأعقد منذ أجيال

رئيس «دافوس»: العالم يمرّ بالمرحلة الجيوسياسية الأعقد منذ أجيال
TT
20

رئيس «دافوس»: العالم يمرّ بالمرحلة الجيوسياسية الأعقد منذ أجيال

رئيس «دافوس»: العالم يمرّ بالمرحلة الجيوسياسية الأعقد منذ أجيال

ينعقد المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس هذا العام «على خلفية أعقد مرحلة جيوسياسية منذ أجيال». هكذا شخّص رئيس المنتدى، بورغه برنده، تغيّر موازين القوى على الساحة الدولية، وما يرافقه من مراجعة للنظام القائم منذ الحرب العالمية الثانية.

وفي حوار خصّ به «الشرق الأوسط»، على هامش أعمال المنتدى السنوي، قال برنده إن «الصورة الجيوسياسية الحالية مقلقة للغاية»، حيث أدى ارتفاع مستوى الصراع إلى نزوح أكثر من 122 مليون شخص قسراً، وهو رقم قياسي مؤسف».

وحظيت منطقة الشرق الأوسط بتمثيل واسع في المنتدى هذا العام، عبر تنظيم العديد من الجلسات حول الوضع الإنساني في قطاع غزة، ومستقبل سوريا بعد طيّها صفحة بشار الأسد. ومتحدّثاً عن سوريا، التي مثّلها في المنتدى وزير خارجيتها أسعد الشيباني، قال برنده: «آمل أن يتبعوا مساراً معتدلاً شاملاً للجميع، وأن يضمنوا، بالإضافة إلى السنة الذين يمثلونهم، احترام العلويين والأكراد والمسيحيين والشيعة». وتابع: «أعتقد أن هناك أملاً لسوريا».

ووصف برنده الفرص الاقتصادية في السعودية اليوم بـ«الهائلة»، متوقّعاً أن تتجاوز متوسط النمو العالمي، قائلاً: «يُتوقع أن يبلغ النمو العالمي الإجمالي لهذا العام نحو 3.3 في المائة، وكذلك للعام المقبل. وبالنسبة للسعودية، نعتقد أن نموها يمكن أن يصل إلى 5 في المائة، أو 4.5 في المائة على الأقل هذا العام والعام المقبل. وهذا يتيح فرصاً هائلة».