وسط الانتقادات لموقعه الإلكتروني الجديد... هاري يوصي بـ«التركيز على صحة الملك»https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/4858096-%D9%88%D8%B3%D8%B7-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%86%D8%AA%D9%82%D8%A7%D8%AF%D8%A7%D8%AA-%D9%84%D9%85%D9%88%D9%82%D8%B9%D9%87-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%B1%D9%88%D9%86%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF-%D9%87%D8%A7%D8%B1%D9%8A-%D9%8A%D9%88%D8%B5%D9%8A-%D8%A8%D9%80%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%B2-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%B5%D8%AD%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%84%D9%83
وسط الانتقادات لموقعه الإلكتروني الجديد... هاري يوصي بـ«التركيز على صحة الملك»
الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل يظهران خلف الملك تشارلز وزوجته كاميلا (أ.ب)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
وسط الانتقادات لموقعه الإلكتروني الجديد... هاري يوصي بـ«التركيز على صحة الملك»
الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل يظهران خلف الملك تشارلز وزوجته كاميلا (أ.ب)
يعتقد الأمير البريطاني هاري بأن النقاد يجب أن يركزوا بشكل أكبر على صحة الملك تشارلز بدلاً من التركيز على موقع «ساسكس» الإلكتروني الجديد الخاص به وبزوجته ميغان ماركل، وفقاً لتقارير.
تعرّض دوق ودوقة ساسكس لرد فعل عنيف بعد استخدام لقبيهما الملكيَّين، وشعار النبالة الملكي على موقعهما الإلكتروني الجديد «Sussex.com».
ولكن مع استمرار الضجة حول هذه الخطوة، يبدو أن هاري تجاهل الانتقادات، وبدلاً من ذلك يحث الآخرين على تحويل تركيزهم إلى صحة والده المريض، بحسب صحيفة «نيويورك بوست».
وقال مصدر لصحيفة «التايمز»: «إنها ليست مشكلة بالنسبة لبقية أفراد العائلة المالكة... لم يكن الأمر حتى جزءاً من محادثة... هاري مهتم أكثر بصحة ورفاهية الملك، وزوجة أخيه كيت ميدلتون، ويعتقد بأن هذا هو المكان الذي يجب أن ينصبّ فيه التركيز».
وأعلن قصر باكنغهام، منذ فترة ليست ببعيدة، أن الملك تشارلز (75 عاماً) شُخّصت إصابته بنوع غير محدد من السرطان. وتقلد الملك عرش البلاد منذ أقل من 18 شهراً عقب وفاة والدته الملكة إليزابيث. ويوم الاثنين، كشف هاري وميغان عن صيغة جديدة لموقعهما الإلكتروني، الذي يعرض سيرتيهما الذاتيتين، بالإضافة إلى روابط إلى مؤسسة «Archewell Foundation وArchewell Productions».
لكن يبدو أن تغيير علامتهما التجارية الجديدة قد أثار حساسية بين الجمهور، الذي لاحظ أنهما استخدما لقبيهما الملكيَّين، على الرغم من مغادرة العائلة المالكة في عام 2020.
وتابع المصدر: «بالتأكيد لم تكن هناك أي مشكلة أُثيرت حول استخدام شعار النبالة من قبل أي شخص في العائلة المالكة... لماذا يعترضون عندما يكون الأمر طبيعياً تماماً وروتينياً جداً؟».
وأضاف: «كثير من الناس على دراية بمنتجات دوقية كورنوال في المتاجر، وهناك نحو 800 شركة تستخدم شعار النبالة الملكي لأسباب تجارية».
ووصفت خطوة دوق ودوقة ساسكس من قبل البعض بأنها «سخيفة»، وذلك لاستخدامها شعار النبالة الملكي في أعلى الصفحة الرئيسية، مع نص أسفله يقول: «مكتب الأمير هاري وميغان، دوق ودوقة ساسكس». ومع ذلك، أشاد بهما آخرون لإجرائهما تغييراً «جديداً» في موقعهما على الإنترنت.
بالإضافة إلى ذلك، يقدم موقع «Sussex.com» علامة تبويب للأخبار تلخص إنجازات الثنائي.
وتحدثت ميغان ماركل عن الموقع الجديد، قائلة إنها «معجبة» به، وسط الانتقادات.
وفي مكان آخر، أكدت مصادر أن الزوجين اعتمدا لقب «ساسكس» اسماً أخيراً لطفليهما.
وبدلاً من أن يُعرفا بـ«Mountbatten-Windsors»، سيُعرف طفلا دوق ودوقة ساسكس الآن باسمَي الأمير آرتشي ساسكس، والأميرة ليليبيت ساسكس.
وأوضح أحد المطلعين لصحيفة «التايمز»: «الحقيقة وراء الموقع الجديد بسيطة للغاية، أنه مركز للعمل الذي يقوم به هاري وميغان، ويعكس حقيقة أن العائلة، منذ تتويج الملك، تحمل اللقب نفسه لأول مرة... هذه قضية كبيرة لأي عائلة... إنها تمثل توحيدهم، وهي لحظة فخر».
كشف كتاب جديد أن الملكة الراحلة إليزابيث الثانية علّقت على استقالة بوريس جونسون من منصب رئيس الوزراء، بسخرية حيث قالت: «على الأقل هذا الأحمق لن ينظم جنازتي».
موسكو حذرت واشنطن قبل 30 دقيقة من إطلاق صاروخ «أوريشنيك» متوسط المدىhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/5084395-%D9%85%D9%88%D8%B3%D9%83%D9%88-%D8%AD%D8%B0%D8%B1%D8%AA-%D9%88%D8%A7%D8%B4%D9%86%D8%B7%D9%86-%D9%82%D8%A8%D9%84-30-%D8%AF%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9-%D9%85%D9%86-%D8%A5%D8%B7%D9%84%D8%A7%D9%82-%D8%B5%D8%A7%D8%B1%D9%88%D8%AE-%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%B4%D9%86%D9%8A%D9%83-%D9%85%D8%AA%D9%88%D8%B3%D8%B7-%E2%80%8B%E2%80%8B%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AF%D9%89
حذر بوتين من أن أنظمة الدفاع الجوي الأميركية لن تكون قادرة على إيقاف الصاروخ الجديد (رويترز)
موسكو:«الشرق الأوسط»
كييف:«الشرق الأوسط»
TT
موسكو:«الشرق الأوسط»
كييف:«الشرق الأوسط»
TT
موسكو حذرت واشنطن قبل 30 دقيقة من إطلاق صاروخ «أوريشنيك» متوسط المدى
حذر بوتين من أن أنظمة الدفاع الجوي الأميركية لن تكون قادرة على إيقاف الصاروخ الجديد (رويترز)
بعد يوم من التكهنات من قبل كييف وواشنطن، وصمت موسكو، حول نوع الصاروخ الذي أطلقته روسيا على أوكرانيا، نقلت وكالة «سبوتنيك» للأنباء الجمعة عن وزارة الدفاع الروسية قولها إنها استخدمت صاروخاً «باليستياً» متوسط المدى من طراز «أوريشنيك» لأول مرة في أعمال قتالية في استهدافها لمجمع صناعي عسكري في أوكرانيا، الخميس، وإنها حذرت واشنطن قبل نصف ساعة من الإطلاق.
وأوضحت الوزارة أن إطلاق الصاروخ «الباليستي» فرط الصوتي جاء رداً على استخدام أوكرانيا أسلحة أميركية وبريطانية بعيدة المدى ضدها.
وقال الكرملين الجمعة إنه «على ثقة» من أن الولايات المتحدة «فهمت» رسالة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن صواريخ موسكو قادرة على حمل رؤوس نووية. وأوضح الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف، غداة الضربة الصاروخية: «نحن على ثقة بأن الإدارة الحالية في واشنطن كان لها فرصة إدراك الإعلان وفهمه»، مشدداً على أن الرسالة «كانت شاملة وواضحة ومنطقية». وأشار إلى أن روسيا لم تكن ملزمة بتحذير الولايات المتحدة بشأن الضربة، ومع ذلك أبلغتها قبل 30 دقيقة من الإطلاق. وقال إن بوتين ما زال منفتحاً على الحوار.
وكررت الصين الجمعة دعواتها لجميع الأطراف في الحرب الأوكرانية إلى «الهدوء» و«ضبط النفس». وقال الناطق باسم وزارة الخارجية لين جيان في مؤتمر صحافي دوري: «يجب على جميع الأطراف التزام الهدوء وممارسة ضبط النفس، والعمل على تهدئة الوضع من خلال الحوار والتشاور وتهيئة الظروف لوقف إطلاق النار».
كان الرئيس الروسي قد قال إن روسيا أطلقت صاروخاً «باليستياً» جديداً متوسط المدى على أوكرانيا رداً على استخدام كييف صواريخ أميركية وبريطانية قادرة على ضرب عمق روسيا.
وفي خطاب متلفز للأمة الروسية، حذر بوتين من أن أنظمة الدفاع الجوي الأميركية لن تكون قادرة على إيقاف الصاروخ الجديد الذي أُطلق عليه اسم «أوريشنيك»، وهي كلمة روسية تعني «شجرة البندق».
وأضاف بوتين أن هذا الصاروخ يمكن أيضاً استخدامه في مهاجمة أي دولة حليفة لأوكرانيا يتم استخدام صواريخها لمهاجمة روسيا.
وتابع بوتين في أول تعليق له منذ منح الرئيس الأميركي جو بايدن أوكرانيا الضوء الأخضر هذا الشهر لاستخدام صواريخ «أتاكمز» الأميركية لضرب أهداف محدودة داخل روسيا، قائلاً: «نعتقد أن لدينا الحق في استخدام أسلحتنا ضد المنشآت العسكرية للدول التي تسمح باستخدام أسلحتها ضد منشآتنا».
وبعد الضربة، حمّل بوتين في خطابه الغرب مسؤولية تصعيد النزاع. واعتبر أنّ الحرب في أوكرانيا اتخذت «طابعاً عالمياً»، وهدد بضرب الدول المتحالفة مع كييف.
وقالت المديرية العامة للمخابرات الأوكرانية الجمعة إن الصاروخ الروسي الذي أُطلق على مدينة دنيبرو بأوكرانيا حلّق لمدة 15 دقيقة، وتجاوزت سرعته القصوى 13 ألف كيلومتر في الساعة.
وأشار جهاز المخابرات في بيان إلى أن «مدة تحليق هذا الصاروخ الروسي من لحظة إطلاقه في منطقة أستراخان حتى سقوطه في مدينة دنيبرو كانت 15 دقيقة»، مضيفاً أن الصاروخ كان «على الأرجح من منظومة صواريخ (كيدر)». ووفقاً للبيان: «كان الصاروخ مزوداً بستة رؤوس حربية، كل منها مزود بست قطع ذخائر فرعية. وكانت السرعة في الجزء الأخير من المسار تزيد على 13 ألف كيلومتر في الساعة». وتردد أن الصواريخ الجديدة متوسطة المدى، المستخدمة في دنيبرو، قادرة على التزود برؤوس نووية.
ويعقد حلف شمال الأطلسي (ناتو) وأوكرانيا محادثات الأسبوع المقبل في بروكسل لبحث التصعيد الأخير، وفق ما قال دبلوماسيون الجمعة. ومن المقرر أن يُعقد هذا الاجتماع الذي دعت إليه أوكرانيا، الثلاثاء على مستوى السفراء.
وقال وزير الخارجية الأوكراني أندري سيبيغا في مؤتمر صحافي الجمعة إن أوكرانيا تنتظر قرارات «ملموسة ومهمة» ضد روسيا بعد اجتماعها مع دول حلف شمال الأطلسي. وأوضح الوزير أن كييف ستطرح «كيفية الحد من قدرة روسيا على إنتاج هذا النوع من الأسلحة».
وألغى البرلمان الأوكراني جلسته الجمعة خشية ضربات روسية تستهدف قلب كييف، وذلك غداة تحذيرات أطلقها بوتين للغرب. ومع استمرار التوتر في أوكرانيا، أفاد نواب لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» بأن البرلمان «ألغى» جلسته بسبب تلقي «إشارات إلى تزايد خطر وقوع هجمات ضد المنطقة الحكومية في الأيام المقبلة».
وتقع هذه المنطقة في قلب كييف حيث مقر الرئاسة والحكومة والبنك المركزي، والتي كانت بمنأى حتى الآن من القصف. ويفرض الجيش على دخولها رقابة مشددة.
وأكد المتحدث باسم الرئيس فولوديمير زيلينسكي، من جانبه، أن الإدارة الرئاسية «تواصل عملها كالمعتاد مع مراعاة القواعد الأمنية المعتادة». ودعا زيلينسكي المجتمع الدولي إلى «الرد»، مندداً بـ«الجارة المجنونة» التي تستخدم بلاده «ساحة تجارب».
واتهمت الولايات المتحدة روسيا بأنها تتسبب في «التصعيد» وانتهاج خطاب نووي «غير مسؤول». وتحدثت الأمم المتحدة عن «تطور مقلق». وأعرب المستشار الألماني أولاف شولتس عن أسفه لـ«التصعيد المروع».
وعززت كازاخستان، حليفة موسكو، إجراءاتها الأمنية بسبب «التصعيد في أوكرانيا». ويأتي ذلك في حين عدلت روسيا عقيدتها النووية بشكل يتيح لموسكو استخدام هذه الأسلحة ضد دول لا تملكها.
ونقلت وكالة «سبوتنيك» للأنباء عن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، قوله الجمعة إن تصرفات إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن بشأن أوكرانيا محاولة لـ«إفساد» عمل الرئيس المنتخب دونالد ترمب مستقبلاً. ونقلت الوكالة عن الوزير قوله: «بايدن، من خلال السماح بضرب العمق الروسي، يسعى إلى ترك إرث سيئ قدر الإمكان للإدارة القادمة... تصرفات إدارة بايدن محاولة لإفساد عمل إدارة ترمب في المستقبل». وأضاف لافروف خلال مؤتمر صحافي: «الديمقراطيون يريدون ترك إرث سيّئ قدر المستطاع للإدارة الأميركية المقبلة».
وقال وزير الدفاع الروسي أندريه بيلوسوف في مقطع فيديو نشرته الوزارة الجمعة إن القوات الروسية سرعت تقدمها في شمال شرقي أوكرانيا، وسحقت أفضل وحدات الجيش الأوكراني هناك. وظهر بيلوسوف في المقطع وهو يزور موقع قيادة تديره مجموعة «الشمال» من الجيش الروسي في أوكرانيا ويسلم ميداليات الشجاعة.
وقال بيلوسوف: «هذا العمل الذي قمنا به هنا سحق الآن أفضل الوحدات (الأوكرانية). والآن التقدم يتسارع. أحبطنا حملتهم بالكامل لعام 2025».
وتقدمت القوات الروسية، التي تسيطر على أقل قليلاً من 20 بالمائة من مساحة أوكرانيا، في بلدة كوبيانسك اللوجستية بمنطقة خاركيف في الشمال الشرقي.
وتتقدم على مدى الشهرين الماضيين في نقاط مختلفة على الخطوط الأمامية بأسرع معدل لها منذ مارس (آذار) 2022، وفقاً لبيانات مفتوحة المصدر، كما نقلت عنها «رويترز».