آلاف المتظاهرين في إسبانيا يطالبون بـ«وقف الإبادة في فلسطين»

متظاهرة في مدريد خلال مظاهرة لدعم غزة (أ.ف.ب)
متظاهرة في مدريد خلال مظاهرة لدعم غزة (أ.ف.ب)
TT

آلاف المتظاهرين في إسبانيا يطالبون بـ«وقف الإبادة في فلسطين»

متظاهرة في مدريد خلال مظاهرة لدعم غزة (أ.ف.ب)
متظاهرة في مدريد خلال مظاهرة لدعم غزة (أ.ف.ب)

تظاهر آلاف الأشخاص في مدريد ومدن إسبانية أخرى، اليوم (السبت)، حاملين الأعلام الفلسطينية ومردّدين شعارات مناهضة لإسرائيل، مطالبين بـ«وقف الإبادة في فلسطين».

وفي مدريد، أكدت الحكومة الإسبانية أنّ نحو 25 ألف متظاهر ساروا بين محطة أتوتشا وساحة «سيبيليس» وسط العاصمة. ودعت اللافتة الرئيسية، بألوان العلم الفلسطيني، الحكومة الإسبانية إلى «إنهاء تجارة الأسلحة، والعلاقات مع إسرائيل».

وحمل بعض المتظاهرين، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، لافتات كُتب عليها باللغة الإنجليزية «أوقفوا الإبادة».

متظاهرون في مدريد يحملون علماً فلسطينياً كبيراً دعماً لغزة (د.ب.أ)

كما خرجت مظاهرات في مدن إسبانية كبرى أخرى؛ بينها برشلونة وفالنسيا وإشبيلية، دعت إليها منصة «شبكة» للتضامن ضد احتلال فلسطين تحت شعار: «فلنوقف الإبادة في فلسطين».

وإسبانيا إحدى أكثر الدول انتقاداً لإسرائيل في الاتحاد الأوروبي.

وتعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتدمير «حماس» وتجريد غزة من السلاح في أعقاب هجوم شنته الحركة الفلسطينية على إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول). وأدى هجوم «حماس» إلى مقتل نحو 1140 شخصاً معظمهم من المدنيين، بحسب حصيلة أعدتها «وكالة الصحافة الفرنسية» استناداً إلى أرقام رسمية.

متظاهرون في مدريد يحملون لافتات تدعو لوقف إطلاق النار في غزة (رويترز)

وتشن إسرائيل هجوماً جوياً وبحرياً وبرياً لا هوادة فيه على قطاع غزة أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 24927 فلسطينياً، معظمهم من النساء والأطفال، وفق آخر حصيلة لوزارة الصحة في غزة.

وفي نوفمبر (تشرين الثاني)، استدعت إسرائيل سفيرتها لدى إسبانيا للتشاور بسبب تصريحات لرئيس الوزراء الاشتراكي بيدرو سانشيز اتّهمته على أثرها «بدعم الإرهاب». ويومها، قال سانشيز للتلفزيون الإسباني العام إنّ لديه «شكوكاً جدّية» بشأن احترام إسرائيل للقانون الدولي. وعادت السفيرة الإسرائيلية إلى مدريد في يناير (كانون الثاني).


مقالات ذات صلة

وزير الخارجية الفرنسي في بيروت الخميس ضمن جهود خفض التصعيد

المشرق العربي وزير الخارجية الفرنسي خلال زيارته إلى لبنان في أبريل الماضي

وزير الخارجية الفرنسي في بيروت الخميس ضمن جهود خفض التصعيد

يقوم وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه، غداً (الخميس)، بزيارة لبيروت «في إطار الجهود الدبلوماسية المستمرة من أجل خفض التصعيد في المنطقة».

«الشرق الأوسط» (بيروت)
شؤون إقليمية استقبال إردوغان لعباس خلال زيارته لتركيا في يوليو 2023 (الرئاسة التركية)

إردوغان بحث مع عباس التطورات في غزة والأراضي الفلسطينية

استقبل الرئيس التركي رجب طيب إردوغان الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) في مستهل زيارته لتركيا التي تستمر يومين يلقي خلالها كلمة أمام البرلمان

سعيد عبد الرازق (أنقرة:)
المشرق العربي رئيس الحزب «التقدمي الاشتراكي» السابق وليد جنبلاط (الوكالة الوطنية للإعلام)

لبنان: فتور في علاقة «التقدمي» و«القوات» يسعيان لاستيعابه بوقف الحملات

حالة من الفتور بين حزبي «القوات اللبنانية» و«التقدمي الاشتراكي» أدت إلى انقطاع التواصل بينهما، واستعيض عنه باتصال بين النائبين وائل أبو فاعور وملحم رياشي

محمد شقير (بيروت)
المشرق العربي أقارب قتلى فلسطينيين قضوا في هجمات إسرائيلية خلال تشييعهم أمام مشرحة مستشفى ناصر بخان يونس جنوب قطاع غزة الأربعاء (د.ب.أ)

هدنة غزة: «حماس» تتمسّك بشرط قبول إسرائيل الاتفاق السابق

تخطّط الولايات المتحدة لتقديم مقترح جديد لوقف النار بقطاع غزة، في اللقاء المرتقب، الخميس، بالدوحة، إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق وفق الخطة المطروحة حالياً.

كفاح زبون (رام الله)
شمال افريقيا رد فعل امرأة فلسطينية على مقتل أفراد من عائلتها في غارة إسرائيلية على خان يونس (رويترز)

«هدنة غزة»: المنطقة تترقب مفاوضات الخميس

تحبس المنطقة أنفاسها انتظاراً لبوادر أمل قد تأتي خلال مفاوضات الخميس بشأن الهدنة في قطاع غزة، مع تلميحات إيرانية بالربط بين الرد المتوقع على إسرائيل والنتائج.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

زيلينسكي يؤكد «تقدُم» القوات الأوكرانية في كورسك... وروسيا تنفي

جنود أوكرانيون يقودون مركبة عسكرية مدرعة في منطقة سومي بالقرب من الحدود مع روسيا 13 أغسطس 2024 (أ.ف.ب)
جنود أوكرانيون يقودون مركبة عسكرية مدرعة في منطقة سومي بالقرب من الحدود مع روسيا 13 أغسطس 2024 (أ.ف.ب)
TT

زيلينسكي يؤكد «تقدُم» القوات الأوكرانية في كورسك... وروسيا تنفي

جنود أوكرانيون يقودون مركبة عسكرية مدرعة في منطقة سومي بالقرب من الحدود مع روسيا 13 أغسطس 2024 (أ.ف.ب)
جنود أوكرانيون يقودون مركبة عسكرية مدرعة في منطقة سومي بالقرب من الحدود مع روسيا 13 أغسطس 2024 (أ.ف.ب)

أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم (الأربعاء)، أن الجيش الأوكراني يتقدم في منطقة كورسك الروسية، حيث شنّ هجوماً مباغتاً الأسبوع الماضي.

وتزامن إعلان الرئيس الأوكراني مع تأكيد موسكو، اليوم، أنها صدت تقدم القوات الأوكرانية لمسافة أكبر في منطقة كورسك

وقالت وزارة الدفاع الروسية إنها صدّت هجمات أوكرانية كانت تهدف إلى الدخول أعمق في منطقة كورسك. وأضافت، في بيان، أن القوات الروسية، مدعومة بالطيران والمسيرات والمدفعية، «أحبطت محاولات مجموعات متنقلة معادية بمركبات مدرعة للدخول في عمق الأراضي الروسية» وألحقت بالأوكرانيين خسائر فادحة.

 

وقال زيلينسكي: «في منطقة كورسك نحقق مزيداً من التقدم، من كيلومتر إلى اثنين في مناطق مختلفة منذ مطلع اليوم».

وتابع: «أكثر من 100 عسكري روسي إضافي أُسروا في الفترة نفسها... هذا سيسرع عودة شبابنا وشاباتنا إلى الوطن».

أوكرانيا تتقدم داخل الأراضي الروسية

وتواصل أوكرانيا هجومها داخل الأراضي الروسية، حيث أعلنت السيطرة على 74 بلدة في منطقة كورسك، بينما تشن حملة قصف مُركّز على منطقة بيلغورود المجاورة.

وأفاد زيلينسكي بأن هناك معارك «صعبة وكثيفة» في منطقة كورسك المحاذية لأوكرانيا، حيث توغلت قوات كييف في السادس من أغسطس (آب) في أكبر هجوم لجيش أجنبي على الأراضي الروسية منذ الحرب العالمية الثانية.

من جهته، أكد قائد الجيش الأوكراني، أولكسندر سيرسكي، أن قواته «تقدمت في بعض المناطق ما بين كيلومتر وثلاثة كيلومترات» خلال النهار، وسيطرت على «40 كيلومتراً مربعاً» إضافية.

القوات الروسية تحبط هجمات أوكرانية

في المقابل، أعلنت القوات الروسية «إحباط» هجمات أوكرانية جديدة في منطقة كورسك، إذ أفادت بإرسال تعزيزات وإلحاق خسائر بالقوات الأوكرانية.

وفي منطقة بيلغورود المجاورة، أعلن الحاكم فياتشيسلاف غلادكوف حالة الطوارئ، وكتب على «تلغرام»: «لا يزال الوضع في منطقة بيلغورود بالغ الصعوبة ومتوتراً بسبب القصف الذي تقوم به القوات المسلحة الأوكرانية»، مشيراً إلى «منازل دمّرت ومدنيين قُتلوا وجرحوا».

وأفادت سلطات مناطق كورسك وفورونيج ونيجني نوفغورود وبريانسك بأن الدفاعات الجوية الروسية أسقطت خلال الليل مسيّرات أطلقت من أوكرانيا.

وبعد تحقيق القوات الأوكرانية تقدماً سريعاً على مدى أكثر من أسبوع منذ بدء هجومها المباغت في السادس من أغسطس، أعلن الجنرال سيرسكي السيطرة على أكثر من ألف كيلومتر مربع من الأراضي الروسية.

المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا

إن المفاوضات بين موسكو وكييف متوقفة تماماً، إذ يرى كل طرف مطالب الطرف الآخر غير مقبولة.

وقال زيلينسكي إنه سيعد بحلول نوفمبر (تشرين الثاني) - تاريخ الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة الأميركية - خطة تكون بمثابة قاعدة لقمة مقبلة من أجل السلام يُدعى إليها الكرملين.