روسيا تبدأ الإنتاج المتسلسل لقنابل «دريل» الانزلاقية هذا العام

قنبلة «دريل» روسية (تاس)
قنبلة «دريل» روسية (تاس)
TT
20

روسيا تبدأ الإنتاج المتسلسل لقنابل «دريل» الانزلاقية هذا العام

قنبلة «دريل» روسية (تاس)
قنبلة «دريل» روسية (تاس)

نقلت وكالة «تاس» الروسية للأنباء عن ممثل شركة «روستيخ» الحكومية للدفاع قوله في تصريحات نشرت اليوم الأربعاء إن روسيا تعتزم بدء الإنتاج المتسلسل لقنبلة انزلاقية جديدة خاصة بها من طراز «دريل» هذا العام.

وأفادت «تاس» بأن هذه القنابل قادرة على التحليق بشكل ذاتي باستخدام مسار طيران منزلق على هدف على مسافة أكبر ثم تنفتح فوقه في اللحظة المناسبة. ونقلت عن ممثل «روستيخ» الذي لم تكشف اسمه قوله «اجتاز المنتج كل أنواع الاختبارات حتى الآن. من المقرر إنتاج الدفعة الأولى من قنابل دريل الجوية عام 2024».

وقالت «تاس» إن قنبلة «دريل» مصممة لتدمير المركبات المدرعة ومحطات الرادار الأرضية ومراكز التحكم في محطات الطاقة وأنظمة الصواريخ المضادة للطائرات. ويقول محللون عسكريون إنها مقاومة أيضا للتشويش والكشف بالرادار مما يجعل تدميرها صعبا.

وتقول مصادر روسية وغربية إن «دريل» نوع من القنابل العنقودية.

وتحظر أكثر من 100 دولة الذخائر العنقودية التي عادة ما تطلق أعدادا كبيرة من القنابل الصغيرة التي يمكن أن تقتل بشكل عشوائي على مساحة واسعة. والقنابل التي لا تنفجر قد تشكل خطرا على مدى عقود.

وقالت أوكرانيا، التي تلقت ذخائر عنقودية من الولايات المتحدة لكنها تعهدت بعدم استخدامها إلا في طرد تجمعات جنود العدو، إن روسيا تنشر بالفعل قنابلها داخل البلاد واصفة إياها بأنها «تهديد كبير للغاية».

وذكرت «تاس» أن العنصر المدمر في قنبلة «دريل» إذا لم يعمل على هدف معين، فسيدمر نفسه ذاتيا بعد فترة معينة و«لن يشكل خطرا على السكان بعد وقف الأعمال العدائية»، وفق ما أوردته وكالة «رويترز» للأنباء.


مقالات ذات صلة

قيادي في «العمال الكردستاني»: عقد مؤتمر لحل الحزب في ظل التصعيد التركي «مستحيل»

شؤون إقليمية الآلاف خرجوا في مدن جنوب جنوب شرقي تركيا ابتهاجاً بدعوة أوجلان في 27 فبراير الماضي لحل حزب العمال الكردستاني (رويترز)

قيادي في «العمال الكردستاني»: عقد مؤتمر لحل الحزب في ظل التصعيد التركي «مستحيل»

أعلن قيادي كبير في حزب العمال الكردستاني استحالة عقد مؤتمره العام لإعلان حلّ نفسه وإلقاء أسلحته، استجابة لدعوة زعيمه عبد الله أوجلان في ظل استمرار القصف التركي.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
المشرق العربي وزير الخارجية التركية هاكان فيدان والوفد المرافق له خلال الاجتماع مع الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع في دمشق مساء الخميس (الخارجية التركية)

وفد تركي بحث مع الشرع ملامح المرحلة المقبلة والاتفاق مع «قسد»

بحث وفد تركي مع الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع في دمشق ملامح المرحلة المقبلة عقب إصدار الإعلان الدستوري والاتفاق الموقع مع «قسد».

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
أوروبا الرئيس البولندي أندريه دودا (د.ب.أ) play-circle

رئيس بولندا يحض أميركا على نشر أسلحة نووية في بلاده

دعا الرئيس البولندي، أندريه دودا، الخميس، الولايات المتحدة إلى نشر أسلحة نووية في بلاده، مقترحاً «نقل البنية التحتية لحلف شمال الأطلسي» شرقاً.

«الشرق الأوسط» (وارسو)
شؤون إقليمية إردوغان ملوحاً لنواب حزبه بالبرلمان خلال إلقاء كلمة أمامهم الأربعاء (الرئاسة التركية)

إردوغان يعطي دفعة للحوار مع «أوجلان» بإعلان استعداده لقاء «وفد إيمرالي»

أعطى الرئيس التركي رجب طيب إردوغان مؤشراً قوياً على المضي قدماً في إنجاح دعوة رئيس حزب «العمال الكردستاني» عبد الله أوجلان لحل الحزب ونزع أسلحة جميع مجموعاته.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
العالم طائرة أميركية من طراز «إف-35» خلال مهمة في أفغانستان يوم 27 سبتمبر 2018 (رويترز)

كيف يمكن لأميركا التحكُّم في الأسلحة التي ورَّدتها إلى أوروبا؟

تحتفظ أميركا بالسيطرة على جوانب حرجة من الأنظمة العسكرية التي ورَّدتها للأوروبيين، مما يثير مخاوف أوروبية بشأن الاستقلالية، مع ازدياد التوترات بين الحلفاء.

«الشرق الأوسط» (بيروت)

زيلينسكي يقر بأن جيشه «يعاني» في كورسك... ويتهم بوتين بـ«تقويض الدبلوماسية»

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يتحدث في مؤتمر صحافي بكييف (إ.ب.أ)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يتحدث في مؤتمر صحافي بكييف (إ.ب.أ)
TT
20

زيلينسكي يقر بأن جيشه «يعاني» في كورسك... ويتهم بوتين بـ«تقويض الدبلوماسية»

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يتحدث في مؤتمر صحافي بكييف (إ.ب.أ)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يتحدث في مؤتمر صحافي بكييف (إ.ب.أ)

اتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الجمعة، نظيره الروسي فلاديمير بوتين بـ«تقويض الدبلوماسية» فيما يتصل بالهدنة المقترحة في أوكرانيا، والتي أبدى الرئيس الروسي تحفظاتٍ حيالها.

وقال زيلينسكي، عبر منصة «إكس»، إن بوتين «يقوم بكل ما يستطيع لتقويض الدبلوماسية، عبر طرح شروط بالغة الصعوبة وغير مقبولة منذ البداية، حتى قبل وقف لإطلاق النار».

وأضاف أن «بوتين لن يضع حداً لهذه الحرب من تلقائه. لكن قوة أميركا كافية لتحقيق ذلك»، داعياً واشنطن إلى اتخاذ «إجراءات قوية».

وعَدَّ أنه يمكن مراقبة تطبيق وقف إطلاق النار مع روسيا بمساعدة الولايات المتحدة عبر الأقمار الصناعية والمعلومات المخابراتية.

«علاقة طبيعية مع ترمب»

في المقابل، أكد زيلينسكي، خلال لقائه صحافيين في كييف، أنه يريد علاقات «طبيعية» مع نظيره الأميركي دونالد ترمب، بعد فصول من التوتر بين الرجلين ومشادّة حادة في البيت الأبيض، نهاية فبراير (شباط) الماضي. وقال إن «العلاقات الوثيقة مع الولايات المتحدة بالغة الأهمية بالنسبة إلى أوكرانيا (...) نحتاج إلى علاقات طبيعية وفاعلة».

الوضع صعب في كورسك

وبعد أن نفى جيشه أي خطر لتعرُّضه لحصار روسي، أقرّ زيلينسكي بأن الوضع «صعب للغاية» في كورسك، بالنسبة للقوات الأوكرانية التي تحتل جزءاً صغيراً من المنطقة الروسية.

وتسيطر القوات الأوكرانية على جزء من هذه المنطقة الحدودية، منذ أغسطس (آب) 2024، لكنها اضطرت إلى التراجع بسرعة، في الأيام الأخيرة، بعد اختراق روسي.