روسيا: 18 قتيلاً و111 جريحاً في ضربة أوكرانية على بيلغورود

الكرملين يقول إن بوتين «أُبلغ» بالهجوم

رجال الإطفاء يحاولون إخماد حريق نشب في سيارة بعد القصف الأوكراني على بيلغورود (رويترز)
رجال الإطفاء يحاولون إخماد حريق نشب في سيارة بعد القصف الأوكراني على بيلغورود (رويترز)
TT
20

روسيا: 18 قتيلاً و111 جريحاً في ضربة أوكرانية على بيلغورود

رجال الإطفاء يحاولون إخماد حريق نشب في سيارة بعد القصف الأوكراني على بيلغورود (رويترز)
رجال الإطفاء يحاولون إخماد حريق نشب في سيارة بعد القصف الأوكراني على بيلغورود (رويترز)

أعلنت وزارة الطوارئ الروسية أنّ الهجوم على مدينة بيلغورود المتاخمة للحدود مع أوكرانيا أدى إلى مقتل 18 شخصاً وإصابة 111 آخرين بجروح، اليوم السبت، وفقاً لحصيلة جديدة للهجوم الذي يعدّ من الأعنف بالنسبة إلى المدنيين في روسيا منذ بدء الحرب في فبراير (شباط) 2023.

وأظهرت صور نشرتها السلطات سيارات تشتعل فيها النيران ومباني نوافذها مكسورة، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.

وأعلن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين «أُبلغ بهجوم الجيش الأوكراني على مناطق سكنية في بيلغورود».

وأعلنت روسيا أنها طلبت عقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة بعد الضربة على مدينة بيلغورود. وقال نائب السفير الروسي لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي على حسابه على تطبيق «تلغرام»: «طلبنا عقد اجتماع لمجلس الأمن بشأن بيلغورود الساعة 15:00 بتوقيت نيويورك» (20:00 بتوقيت غرينتش).

كانت السلطات الروسية قد أعلنت، ليل الجمعة - السبت، مقتل شخص في بيلغورود جراء غارة أوكرانية استهدفت مبنى سكنياً، واعتراض 32 مسيّرة، لا سيّما في منطقة موسكو، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.

وقالت السلطات إن الغارة أدت إلى مقتل رجل وإصابة 4 آخرين، مشيرة إلى تضرر نظام إمدادات المياه في المدينة. وذكرت وزارة الدفاع الروسية أن أنظمة الدفاع الجوي دمرت 13 صاروخاً فوق المنطقة.

وأعلنت الوزارة، من جهة أخرى، تدمير 32 مسيّرة أوكرانية بالإجمال في مناطق بريانسك وكورسك وأوريل إلى شمال الحدود مع أوكرانيا، وكذلك في منطقة موسكو.

تقع بيلغورود على بعد 80 كيلومتراً إلى شمال مدينة خاركيف الأوكرانية، التي تعرضت لقصف عنيف من القوات الروسية، صباح الجمعة، حسب السلطات الأوكرانية.

وشنّت روسيا، صباح أمس الجمعة، ضربات على عدد من المدن الأوكرانية، بينها العاصمة كييف، مستخدمة «عدداً غير مسبوق من الصواريخ»، ما أدى إلى مقتل 30 شخصاً على الأقل وجرح أكثر من 160 آخرين، حسب السلطات الأوكرانية.


مقالات ذات صلة

الأمين العام لـ«الناتو»: دعم أوكرانيا لا يتزعزع

أوروبا الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته (يسار) والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يلتقطان صورة خلال لقائهما في أوديسا (أ.ب)

الأمين العام لـ«الناتو»: دعم أوكرانيا لا يتزعزع

كشف الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته أنه زار مدينة أوديسا الأوكرانية مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم.

«الشرق الأوسط» (بروكسل - كييف)
الولايات المتحدة​ صورة مركَّبة لرؤساء الولايات المتحدة وروسيا وأوكرانيا (أ.ب)

محادثات المعادن الأوكرانية في واشنطن تحقق «تقدماً بنّاءً»

محادثات المعادن الأوكرانية في واشنطن تحقق «تقدماً بنّاءً» لكن لم تتوقف الانتقادات المتبادلة بين المسؤولين من الطرفين.

إيلي يوسف (واشنطن)
أوروبا «محادثات جدة» بين الوفدين الأميركي والروسي بقصر الدرعية في الرياض يوم 18 فبراير (رويترز) play-circle

الكرملين يسعى لتحديد «ملامح التسوية المقبلة» في أوكرانيا وينتقد «دوراً تخريبياً» لأوروبا

الكرملين يسعى لتحديد «ملامح التسوية المقبلة» بأوكرانيا، وينتقد «دوراً تخريبياً» لأوروبا، ومدير «الاستخبارات الخارجية» يحذر «الناتو» من استفزاز روسيا وبيلاروسيا.

رائد جبر (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال لقائه مع ستيف ويتكوف مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترمب في سان بطرسبرغ الجمعة الماضي (أ.ف.ب) play-circle

ويتكوف: بوتين منفتح على اتفاق «سلام دائم» مع أوكرانيا

قال المبعوث الخاص للرئيس الأميركي دونالد ترمب الاثنين إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين منفتح على اتفاق «سلام دائم» مع أوكرانيا.

تحليل إخباري ترمب يعدّ دافعي الضرائب الأميركيّين هم من يدفعون ثمن هذه العولمة (أ.ف.ب)

تحليل إخباري هل يربح الشرق من حرب ترمب على العولمة؟

سلوك ترمب هو بين الواقعية الهجوميّة، وخلق الفوضى، وضرب أسس النظام العالمي القديم. فإذا نجح، وأثرى الأميركيّين، فإن التاريخ سيعدّه «سوبرمان» القرن الـ21.

المحلل العسكري

أعمال حرق متعمدة في عدة سجون بفرنسا

شهدت عدة سجون في فرنسا أعمال حرق متعمدة وإطلاق نار خلال الليل (رويترز)
شهدت عدة سجون في فرنسا أعمال حرق متعمدة وإطلاق نار خلال الليل (رويترز)
TT
20

أعمال حرق متعمدة في عدة سجون بفرنسا

شهدت عدة سجون في فرنسا أعمال حرق متعمدة وإطلاق نار خلال الليل (رويترز)
شهدت عدة سجون في فرنسا أعمال حرق متعمدة وإطلاق نار خلال الليل (رويترز)

أعلن وزير العدل الفرنسي جيرالد دارمانان، اليوم الثلاثاء، أن عدة سجون في فرنسا شهدت أعمال حرق متعمدة وإطلاق نار خلال الليل.

ووفقا لـ«وكالة الأنباء الألمانية»، يتردد أن مراكز الاحتجاز أصبحت أهدافا لمحاولات ترهيب، تتراوح بين إضرام النيران في سيارات، وإطلاق النار من أسلحة آلية.

ويعتزم دارمانان زيارة سجن متضرر، في تولون بجنوب فرنسا مساء اليوم. ولم ترد تقارير عن وقوع إصابات.

ويرى الوزير أن هذه الهجمات تعد ردا منسقا من جريمة المخدرات المنظمة، التي أعلنت فرنسا حربا ضدها على عدة جبهات.

كما يتردد أنه تم تكليف مكتب الادعاء لمكافحة الإرهاب بإجراء تحقيق.

ووصف وزير الداخلية برونو ريتايو الحوادث بالهجمات غير المسبوقة على العاملين ومنشآت السلطات العقابية.

وكان وزير العدل أعلن مؤخرا بناء سجن شديد الحراسة ليؤوي جميع المدانين الخطرين في جرائم مخدرات في فرنسا.