الاتحاد الأوروبي يضيف قياديَين في «حماس» إلى «لائحة الإرهاب»

مظاهرة بالضفة الغربية لدعم الفصائل الفلسطينية التي تحارب إسرائيل في قطاع غزة (رويترز)
مظاهرة بالضفة الغربية لدعم الفصائل الفلسطينية التي تحارب إسرائيل في قطاع غزة (رويترز)
TT

الاتحاد الأوروبي يضيف قياديَين في «حماس» إلى «لائحة الإرهاب»

مظاهرة بالضفة الغربية لدعم الفصائل الفلسطينية التي تحارب إسرائيل في قطاع غزة (رويترز)
مظاهرة بالضفة الغربية لدعم الفصائل الفلسطينية التي تحارب إسرائيل في قطاع غزة (رويترز)

أضاف الاتحاد الأوروبي، اليوم (الجمعة)، قياديَين كبيرين في الجناح العسكري لحركة «حماس»، إلى اللائحة السوداء للإرهاب، وربطهما مباشرة بهجمات 7 أكتوبر (تشرين الأول) على إسرائيل.

وأعلنت بروكسل إضافة كل من القائد العام لـ«كتائب عز الدين القسام» الجناح العسكري لحركة «حماس» محمد ضيف ونائبه مروان عيسى، إلى قائمة العقوبات، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.

وأضافت أن «الشخصين يخضعان لتجميد أموالهما وأصولهما المالية الأخرى في الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي»، مشيرة إلى أنه «يحظر أيضاً على مشغلي الاتحاد الأوروبي توفير الأموال والموارد الاقتصادية لهما».

ووفق وكالة «رويترز»، قال مسؤول كبير في الاتحاد الأوروبي إنه من المتوقع أن يتبنى التكتل مزيداً من العقوبات ضد «حماس» في الأسابيع المقبلة.


مقالات ذات صلة

«حماس» تتعهد بـ«تمدد المقاومة» في الضفة

المشرق العربي فلسطينيات يشاركن في تشييع أحد قتلى الغارة الإسرائيلي على مخيم نور شمس بطولكرم في الضفة الغربية الثلاثاء (إ.ب.أ)

«حماس» تتعهد بـ«تمدد المقاومة» في الضفة

تعهدت «كتائب القسّام» التابعة لحركة «حماس» بتوسيع المواجهة مع إسرائيل في الضفة الغربية، بعد ساعات من اغتيال خمسة فلسطينيين في طولكرم شمال الضفة.

كفاح زبون (رام الله)
المشرق العربي مقاتلون من «سرايا القدس» الجناح العسكري لـ«حركة الجهاد الإسلامي» في فلسطين (رويترز - أرشيفية)

ما حصة «الجهاد الإسلامي» في حرب غزة؟

أعاد إعلان «حماس» و«الجهاد» مسؤوليتهما عن تفجير في تل أبيب، إلقاء الضوء على حصاد الحرب لـ«الجهاد» بصفتها ثاني أقوى تنظيم مسلح في غزة والأكثر ارتباطاً بإيران.

«الشرق الأوسط» (غزة)
شؤون إقليمية عناصر أمنية في مكان وقوع الحادث بتل أبيب أمس (رويترز)

«القسام» و«سرايا القدس» تتبنيان التفجير في تل أبيب

أعلنت الشرطة الإسرائيلية، الاثنين، أن انفجاراً وقع الليلة الماضية في تل أبيب كان «اعتداءً إرهابياً» أدى إلى إصابة أحد المارة.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
المشرق العربي جندي إسرائيلي يمشي أمام صور تذكارية للرهائن في تل أبيب (رويترز)

«القسام»: الحارس الذي قتل رهينة إسرائيلية «تصرف بشكل انتقامي خلافاً للتعليمات»

قال أبو عبيدة، المتحدث باسم كتائب القسام، إن الحارس الذي قتل أحد الرهائن الإسرائيليين تصرف «بشكل انتقامي خلافاً للتعليمات» بعد أن تلقى نبأ مقتل طفليه في غارة.

«الشرق الأوسط» (غزة)
المشرق العربي جندي إسرائيلي خلال معارك في قطاع غزة (الجيش الإسرائيلي - أ.ف.ب)

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل جندي قنصاً في خان يونس

أعلن الجيش الإسرائيلي، الاثنين، مقتل جندي خلال المعارك في خان يونس جنوب قطاع غزة.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)

حزب «فرنسا الأبية» يسعى إلى تأمين دعم برلماني لعزل ماكرون

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (رويترز)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (رويترز)
TT

حزب «فرنسا الأبية» يسعى إلى تأمين دعم برلماني لعزل ماكرون

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (رويترز)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (رويترز)

طلب حزب «فرنسا الأبية» اليساري، السبت، من المجموعات البرلمانية الأخرى دعم محاولته، التي يبدو أنها بعيدة المنال، لعزل الرئيس إيمانويل ماكرون بسبب «إخفاقات خطيرة» في تأدية واجباته الدستورية.

ويدور خلاف بين ماكرون وحزب «فرنسا الأبية» وحلفائه من الخضر والاشتراكيين والشيوعيين؛ بسبب رفضه تسمية مرشحتهم لوسي كاستيه رئيسة للوزراء بعد الانتخابات البرلمانية غير الحاسمة في يوليو (تموز).

ورغم أن تحالفهم «الجبهة الشعبية الجديدة» فاز بأكبر عدد من المقاعد، فإن النتائج لم تمنح أي كتلة الأغلبية في الجمعية الوطنية المنقسمة إلى حد كبير بين اليسار، ووسطيي ماكرون، والتجمع الوطني اليميني.

وكتب نواب «فرنسا الأبية» في مشروع قرار العزل، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، أن «الجمعية الوطنية (المجلس الأدنى) ومجلس الشيوخ يمكنهما، ويجب عليهما الدفاع عن الديمقراطية ضد ميول الرئيس الاستبدادية».

وقالت زعيمتهم البرلمانية ماتيلد بانو إنهم أرسلوا الوثيقة إلى نواب آخرين لجمع التوقيعات. وتواجه أي محاولة لعزل إيمانويل ماكرون من خلال المادة 68 من الدستور الفرنسي عقبات كبيرة، إذ تتطلب موافقة ثلثَي أعضاء الجمعية الوطنية ومجلس الشيوخ مجتمعين.

ويقول حزب «فرنسا الأبية» إن الأمر لا يعود إلى الرئيس «لإجراء مقايضات سياسية»، مشيراً إلى جهود ماكرون منذ يوليو للعثور على رئيس وزراء يحظى بإجماع.

لكن العديد من الخبراء الدستوريين يرون أن دستور الجمهورية الخامسة الذي أقر عام 1958 وكتب على افتراض أن النظام الانتخابي سينتج أغلبية واضحة، غامض بشأن المسار الذي يجب اتخاذه في حال تعطل العمل البرلماني.

وبرر ماكرون رفضه تسمية كاستيه رئيسة للوزراء بقوله إنه من واجبه ضمان «الاستقرار المؤسسي».