الاستخبارات الألمانية ترصد ارتفاعاً ملحوظاً في «خطر الإرهاب» منذ 7 أكتوبر

أفراد من الشرطة الألمانية خارج مبنى سكني في برلين بعد عملية دهم استهدفت ناشطين من حركة «حماس» يوم 23 نوفمبر (رويترز)
أفراد من الشرطة الألمانية خارج مبنى سكني في برلين بعد عملية دهم استهدفت ناشطين من حركة «حماس» يوم 23 نوفمبر (رويترز)
TT

الاستخبارات الألمانية ترصد ارتفاعاً ملحوظاً في «خطر الإرهاب» منذ 7 أكتوبر

أفراد من الشرطة الألمانية خارج مبنى سكني في برلين بعد عملية دهم استهدفت ناشطين من حركة «حماس» يوم 23 نوفمبر (رويترز)
أفراد من الشرطة الألمانية خارج مبنى سكني في برلين بعد عملية دهم استهدفت ناشطين من حركة «حماس» يوم 23 نوفمبر (رويترز)

أعلن المكتب الاتحادي لحماية الدستور (الاستخبارات الداخلية) في ألمانيا رصد ارتفاع ملحوظ في «خطر الإرهاب» في البلاد منذ هجوم حركة «حماس» على إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

جاء ذلك في تقييم حالي للوضع نشره المكتب في برلين اليوم الأربعاء. وذكر المكتب في التقرير أن «احتمال وقوع هجمات إرهابية ضد أشخاص ومؤسسات يهودية وإسرائيلية وكذلك ضد الغرب ارتفع بشكل ملحوظ نتيجة لذلك».

وأفادت الاستخبارات الداخلية بأنها رصدت بين أوساط المتطرفين دعوات إلى شن هجمات وانخراط تنظيمَي «القاعدة» و«داعش» في صراع الشرق الأوسط.

ولفت رئيس المكتب توماس هالدنفانغ إلى وجود خطر لاعتناق الفكر المتطرف بين أفراد يتصرفون بمفردهم ويهاجمون أهدافا «رخوة» بوسائل اعتداء بسيطة، وأكد أن «الخطر حقيقي وأعلى مما كان عليه منذ فترة طويلة».

ولفت تحليل مكتب حماية الدستور إلى أن هناك خارج الطيف المتطرف سجالا متزايدا يصور المسلمين والفلسطينيين على أنهم ضحايا للغرب ويتضمن في أجزاء منه مساهمات معادية للسامية على نحو ملحوظ.

وأضاف التحليل أن أنصار حركة «حماس» الفلسطينية و«حزب الله» اللبناني أحجموا عن الظهور كمجموعة في التمظاهرات المؤيدة للفلسطينيين «لأنهم يرون أنهم معرضون على نحو ملحوظ للاضطهاد من جانب الدولة».

كذلك قالت الاستخبارات إن «المتطرفين اليمينيين الألمان يستغلون الوضع الحالي للتحريض ضد المسلمين والمهاجرين».

وكانت حكومة المستشار أولاف شولتز قد حظرت في الثاني من نوفمبر (تشرين الثاني)، الأنشطة المرتبطة بحركة «حماس» على أراضيها، خصوصاً تلك التي تقوم بها منظمة «صامدون»، وهي شبكة تقول إنّها تدعم الأسرى الفلسطينيين وقامت بتوزيع الحلويات في برلين للاحتفال بهجوم السابع من أكتوبر.


مقالات ذات صلة

«القسام» تعلن مقتل اثنين من عناصرها بقصف إسرائيلي في شمال الضفة

المشرق العربي رجال يتفقدون سيارة محترقة قيل إنها تعرضت لغارة جوية إسرائيلية في قرية العقبة الفلسطينية بالقرب من مدينة جنين بالضفة الغربية 3 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)

«القسام» تعلن مقتل اثنين من عناصرها بقصف إسرائيلي في شمال الضفة

أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة «حماس»، مساء اليوم الثلاثاء، مقتل اثنين من عناصرها في قصف إسرائيلي بشمال الضفة الغربية.

«الشرق الأوسط» (رام الله)
شؤون إقليمية فلسطينيون يجلسون وسط الأنقاض في موقع غارة إسرائيلية على منزل بالنصيرات وسط قطاع غزة (رويترز)

«لجنة لإدارة غزة» وتحذير ترمب... هل يسرّعان «اتفاق الهدنة»؟

تطورات جديدة يشهدها حراك التوصل لاتفاق هدنة في قطاع غزة، مع حديث عن اتفاق «مبدئي» بين حركتي «فتح» و«حماس» بشأن تشكيل لجنة لإدارة القطاع عقب اجتماعات بالقاهرة.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
العالم العربي قطاع غزة المدمَّر إثر الحرب (أ.ف.ب)

«حماس» و«فتح» تتفقان على تشكيل لجنة لإدارة قطاع غزة

أعلن مسؤول في «حماس» وآخر من «فتح» أن الحركتين اتفقتا على تشكيل لجنة لإدارة قطاع غزة، بعد انتهاء الحرب بين حركة «حماس» وإسرائيل، المتواصلة منذ أكثر من 13 شهراً.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
شؤون إقليمية رجل يختبئ خلف عمود بينما ينتشر الدخان والغبار نتيجة انفجار خلال غارة إسرائيلية استهدفت مدرسة في حي الزيتون على مشارف مدينة غزة في الأول من سبتمبر 2024 (أ.ف.ب)

«حماس» و«فتح» تتفقان على تشكيل لجنة لإدارة غزة

أكد مصدر فلسطيني مطلع، التوصلَ لاتفاق بين حركتَي «فتح» و«حماس» على تشكيل لجنة تحمل اسم «لجنة الإسناد المجتمعي»؛ لإدارة قطاع غزة في اليوم التالي للحرب. وقال…

كفاح زبون (رام الله)
المشرق العربي فلسطينيون يسيرون في حي مدمر بسبب الغارات الإسرائيلية على مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة (أ.ف.ب)

«حماس» و«فتح» تتفقان على تشكيل لجنة لإدارة قطاع غزة

أكد مسؤولان في «حماس» و«فتح» أن الحركتين اتفقتا على تشكيل لجنة تحمل اسم «لجنة الإسناد المجتمعي» لإدارة قطاع غزة في اليوم التالي للحرب.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

روسيا أجرت تدريبات لإطلاق صواريخ في شرق البحر المتوسط

التدريبات الروسية لإطلاق صواريخ في شرق البحر الأبيض المتوسط (رويترز)
التدريبات الروسية لإطلاق صواريخ في شرق البحر الأبيض المتوسط (رويترز)
TT

روسيا أجرت تدريبات لإطلاق صواريخ في شرق البحر المتوسط

التدريبات الروسية لإطلاق صواريخ في شرق البحر الأبيض المتوسط (رويترز)
التدريبات الروسية لإطلاق صواريخ في شرق البحر الأبيض المتوسط (رويترز)

أعلنت موسكو، الثلاثاء، أنها أجرت تدريبات تتضمن إطلاق صواريخ، من بينها صواريخ فرط صوتية، في شرق البحر الأبيض المتوسط، في وقت تساند فيه قوات روسيا حليفتها سوريا إثر خروج أراضٍ عن سيطرتها بعد هجوم مباغت شنته فصائل مسلحة.

ووفقا لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، قالت وزارة الدفاع في بيان: «تم إطلاق صواريخ عالية الدقة باتجاه البحر والجو في شرق البحر الأبيض المتوسط خلال تدريب يهدف إلى اختبار أساليب العمل المشترك للقوات البحرية والجوية الروسية».

وأوضحت الوزارة أن صواريخ «زيركون» الفرط صوتية وصاروخ «كروز» من طراز «كاليبر» تم إطلاقها خلال هذه التدريبات من قبل الفرقاطة «أميرال غورشكوف» والفرقاطة «أميرال غولوفكو» والغواصة «نوفوروسيسك».

وأشارت إلى أن «الأهداف المحددة تلقت ضربات مباشرة»، مضيفة أن هذه التدريبات التي شارك فيها أكثر من 1000 جندي و10 سفن و24 طائرة، كانت مخططة مسبقاً.

وروسيا حليف رئيسي للرئيس السوري بشار الأسد، ولديها قاعدة بحرية وأخرى جوية في سوريا، حيث تتدخل عسكرياً منذ عام 2015 إلى جانب القوات الحكومية.

وتأتي التدريبات بعد أن شنت فصائل مسلحة تقودها «هيئة تحرير الشام» هجوماً، الأربعاء، قاد إلى خروج مدينة حلب في شمال البلاد بالكامل عن سيطرة القوات الحكومية لأول مرة منذ اندلاع النزاع عام 2011.

وسيطرت الفصائل كذلك على عشرات البلدات والقرى في كل من محافظات حلب وإدلب (شمالي غرب) وحماة (وسط).