بوريل: تخصيص إسرائيل أموالاً لبناء مستوطنات جديدة لا علاقة له بالدفاع عن النفس

منظر عام يُظهر أعمال بناء مستوطنة رمات جفعات زئيف الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة (أرشيفية - رويترز)
منظر عام يُظهر أعمال بناء مستوطنة رمات جفعات زئيف الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة (أرشيفية - رويترز)
TT

بوريل: تخصيص إسرائيل أموالاً لبناء مستوطنات جديدة لا علاقة له بالدفاع عن النفس

منظر عام يُظهر أعمال بناء مستوطنة رمات جفعات زئيف الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة (أرشيفية - رويترز)
منظر عام يُظهر أعمال بناء مستوطنة رمات جفعات زئيف الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة (أرشيفية - رويترز)

استنكر ممثل السياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، اليوم الاثنين، تخصيص إسرائيل أموالاً لبناء مستوطنات جديدة، بينما لا تزال الحرب قائمة بقطاع غزة، مشدداً على أن هذا لا علاقة له بالدفاع عن النفس.

وكتب بوريل، على حسابه الرسمي على منصة «إكس»: «راعني أن أسمع أن إسرائيل تخصِّص، وفي وسط حالة حرب، أموالاً جديدة لبناء مزيد من المستوطنات غير المشروعة». وأضاف: «هذا لا علاقة له بالدفاع عن النفس، ولن يجعل إسرائيل أكثر أمناً».

واحتلّت إسرائيل الضفة الغربية التي يريدها الفلسطينيون قلباً لدولتهم المستقلة في حرب عام 1967. ومنذ ذلك الحين قامت إسرائيل ببناء مستوطنات يهودية هناك تَعدُّها معظم الدول غير قانونية.

ويعيش في الضفة الغربية ثلاثة ملايين فلسطيني، وأكثر من نصف مليون مستوطن يهودي، وفق تقرير لوكالة «رويترز» للأنباء.


مقالات ذات صلة

بلينكن يزور بروكسل لبحث الدعم الغربي لأوكرانيا بعد فوز ترمب

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أثناء مؤتمر صحافي عقب اجتماع وزراء خارجية حلف شمال الأطلسي ببوخارست برومانيا 30 نوفمبر 2022 (رويترز)

بلينكن يزور بروكسل لبحث الدعم الغربي لأوكرانيا بعد فوز ترمب

توجه وزير الخارجية الأميركي إلى بروكسل حيث يجري محادثات طارئة مع الأوروبيين لتسريع المساعدات الموجهة لأوكرانيا وذلك على خلفية انتخاب ترمب رئيساً لأميركا.

«الشرق الأوسط» (بروكسل)
أوروبا جوزيب بوريل ممثل السياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبي (أ.ف.ب)

الاتحاد الأوروبي يندد بدعوة سموتريتش «لفرض السيادة» على الضفة الغربية

ندد الاتحاد الأوروبي، اليوم الإثنين، بدعوة وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش "لفرض السيادة" على الضفة الغربية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
المشرق العربي الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل يشير بيده أثناء حديثه خلال مقابلة مع «وكالة الصحافة الفرنسية» بكييف في 11 نوفمبر 2024 (أ.ف.ب)

بوريل: استخدام مصطلح «التطهير العرقي» يزداد لوصف الوضع في شمال غزة

رأى مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي أن مصطلح «التطهير العرقي» يُستخدم بشكل كبير فيما يتعلق بالوضع في شمال قطاع غزة، حيث تشنّ إسرائيل هجوماً دامياً.

«الشرق الأوسط» (بروكسل)
أوروبا  مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل في ياهيدني يتمعن في حائط صور لعسكريين أوكران قتلوا في مواجهات مع الجيش الروسي (أ.ب)

بوريل: يجب أن تحاسَب روسيا أيا يكن شكل اتفاق السلام مع أوكرانيا

قال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، الأحد، إن على روسيا أن تحاسَب على جرائم الحرب المرتكبة في أوكرانيا.

«الشرق الأوسط» (كييف)
شمال افريقيا رئيس الوزراء السوداني السابق عبد الله حمدوك (غيتي)

حمدوك يخشى «إبادة جماعية» في السودان على غرار رواندا

حذر رئيس وزراء السودان السابق، عبد الله حمدوك، من انزلاق الوضع في السودان إلى ما هو أسوأ من الإبادة الجماعية التي شهدتها رواندا في تسعينات القرن الماضي.

محمد أمين ياسين (نيروبي)

توقيف فتى بألمانيا بتهمة التخطيط لتنفيذ هجوم في فترة الأعياد

استنفار أمني ألماني في شوارع برلين (أرشيفية - د.ب.أ)
استنفار أمني ألماني في شوارع برلين (أرشيفية - د.ب.أ)
TT

توقيف فتى بألمانيا بتهمة التخطيط لتنفيذ هجوم في فترة الأعياد

استنفار أمني ألماني في شوارع برلين (أرشيفية - د.ب.أ)
استنفار أمني ألماني في شوارع برلين (أرشيفية - د.ب.أ)

أعلن مدعون ألمان، الثلاثاء، توقيف شاب يبلغ من العمر 17 عاماً بتهمة «التخطيط لهجوم إرهابي ذي دوافع إسلامية»، بينما ذكرت تقارير إعلامية أنه كان ينوي استهداف إحدى الأسواق في عيد الميلاد بواسطة شاحنة... والمشتبه به مواطن ألماني جرى توقيفه، الأربعاء الماضي، في إلمسهورن.

وأفاد المدعون في ولاية شلسفيغ هولشتاين بأنه يُشتبه بأن المعتقل كان «يحضِّر لاعتداء عنيف وخطير»، و«التآمر لارتكاب عملية قتل»، ويتبنى «آراءً إسلامية متطرفة».

وفي ديسمبر (كانون الأول) 2016، أسفرت عملية دهس في سوق لعيد الميلاد في برلين عن مقتل 12 شخصاً، وهو ما صُنّف بأنه الهجوم الأكثر دموية الذي شهدته ألمانيا على الإطلاق.

لقطة من مداهمة لجهاز مكافحة الإرهاب في ألمانيا (أرشيفية - د.ب.أ)

وعلى غرار بلدان أخرى عدة، تتأهّب ألمانيا تحسباً لأي هجمات بعد هجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 الذي شنته «حماس» على إسرائيل، وأشعل الحرب المدمرة في قطاع غزة.

وتفيد السلطات الألمانية بأنها أحبطت هجمات عدة، لكن 3 أشخاص قُتلوا، وجُرح 8 في عملية طعن أثناء مهرجان في أحد شوارع مدينة زولينغن (غرب) في أغسطس (آب) الماضي، يُشتبه بأنها نُفِّذت من قِبل طالب لجوء، وتبناها تنظيم «داعش» الإرهابي. وقبل ذلك، في يونيو (حزيران)، أودى هجوم آخر بسكين بحياة شرطي في مدينة مانهايم يُشتبه بأن مواطناً أفغانياً نفّذه.