بوريل: استخدام مصطلح «التطهير العرقي» يزداد لوصف الوضع في شمال غزة

الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل يشير بيده أثناء حديثه خلال مقابلة مع «وكالة الصحافة الفرنسية» بكييف في 11 نوفمبر 2024 (أ.ف.ب)
الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل يشير بيده أثناء حديثه خلال مقابلة مع «وكالة الصحافة الفرنسية» بكييف في 11 نوفمبر 2024 (أ.ف.ب)
TT

بوريل: استخدام مصطلح «التطهير العرقي» يزداد لوصف الوضع في شمال غزة

الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل يشير بيده أثناء حديثه خلال مقابلة مع «وكالة الصحافة الفرنسية» بكييف في 11 نوفمبر 2024 (أ.ف.ب)
الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل يشير بيده أثناء حديثه خلال مقابلة مع «وكالة الصحافة الفرنسية» بكييف في 11 نوفمبر 2024 (أ.ف.ب)

ندد مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، الاثنين، بعمليات القصف الإسرائيلية الأخيرة على جباليا، مشيراً إلى أن مصطلح «التطهير العرقي» يُستخدم بشكل كبير فيما يتعلق بالوضع في شمال قطاع غزة حيث تشنّ إسرائيل هجوماً دامياً.

وقال عبر منصة «إكس»، إن «عبارة (التطهير العرقي) تُستخدم بشكل كبير لوصف ما يحدث في شمال غزة».

وأضاف: «أدين بشدة الغارات الإسرائيلية الأخيرة على جباليا بقطاع غزة. الواقع اليومي للتهجير القسري ينتهك القانون الدولي»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

تشن القوات الإسرائيلية منذ 6 أكتوبر (تشرين الأول) هجوماً جوياً وبرياً على شمال قطاع غزة، خصوصاً في جباليا حيث تسعى «حماس»، حسب قولها إلى إعادة ترتيب صفوف قواتها.

وأفاد الدفاع المدني الفلسطيني، الأحد، بسقوط 25 قتيلاً على الأقل، بينهم 13 طفلاً، في غارة استهدفت منزلاً في جباليا شمال القطاع الفلسطيني.

وتَحَوَّلَ المبنى إلى كومة من الحجارة، بحسب مراسل «وكالة الصحافة الفرنسية».

فلسطينيون يسيرون وسط الدمار الذي أعقب غارة إسرائيلية على جباليا بشمال قطاع غزة 10 في نوفمبر 2024 (أ.ف.ب)

من جهته، قال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف موقعاً في جباليا «حيث كان إرهابيون ينشطون»، في إشارة إلى «حماس» التي تصنفها إسرائيل والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي «منظمة إرهابية». وأضاف الجيش: «قبل الضربة، تم اتخاذ كثير من الإجراءات للحد من خطر إصابة المدنيين».

وطالت غارة إسرائيلية أخرى منزلاً في مدينة غزة، في الشمال أيضاً، ما أسفر عن مقتل 5 أشخاص، وفق الدفاع المدني.

منذ بدء الحرب، تحاصر إسرائيل سكان قطاع غزة البالغ عددهم نحو 2.4 مليون نسمة، معظمهم نزحوا، ويواجهون خطر المجاعة، وفق الأمم المتحدة.

وشدد مسؤول السياسة الخارجية الأوروبي الذي من المقرر أن يغادر منصبه في ديسمبر (كانون الأول)، على أن «استخدام الجوع سلاح حرب يتعارض أيضاً مع القانون الإنساني الدولي»، محذراً من «الاحتمال الكبير لحدوث مجاعة» في شمال غزة.


مقالات ذات صلة

عباس يثمّن مواقف السعودية تجاه فلسطين

الخليج السفير نايف السديري مستقبلاً الرئيس محمود عباس (السفارة السعودية بعمّان)

عباس يثمّن مواقف السعودية تجاه فلسطين

ثمّن الرئيس محمود عباس دعم السعودية قضايا الأمتين العربية والإسلامية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

«الشرق الأوسط» (عمّان)
الخليج ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان (واس)

محمد بن سلمان وترودو يبحثان تطورات فلسطين وسوريا

أكد ولي العهد السعودي ورئيس الوزراء الكندي ضرورة دعم الجهود الرامية إلى خفض التصعيد، وتحقيق الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
خاص طفل يحمل أشياء تم انتشالها من مكب النفايات في خان يونس جنوب قطاع غزة (أ.ف.ب)

خاص وفد إسرائيلي بالقاهرة... توقعات بـ«اتفاق وشيك» للتهدئة في غزة

زار وفد إسرائيلي رفيع المستوى القاهرة، الثلاثاء، لبحث التوصل لتهدئة في قطاع غزة، وسط حراك يتواصل منذ فوز الرئيس الأميركي دونالد ترمب لإنجاز الصفقة.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
شؤون إقليمية خلال احتجاجات إسرائيلية في تل أبيب ضد حكومة بنيامين نتنياهو للإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى حركة «حماس» 7 ديسمبر 2024 (أ.ب)

مسؤول إسرائيلي يرجّح تغيير «حماس» موقفها بشأن صفقة الرهائن

قال مسؤول إسرائيلي كبير، إن إسرائيل كانت حتى وقت قريب تعتقد بأن «حماس» لا تريد إبرام صفقة إطلاق سراح رهائن، لكن هذا الموقف تغيّر، وارتفعت فرص التوصل إلى صفقة.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
تحليل إخباري جانب من الحدود بين قطاع غزة ومصر التي تعرف بـ«محور فيلادلفيا» (أرشيفية - د.ب.أ) play-circle 06:53

تحليل إخباري تمسك نتنياهو بـ«فيلادلفيا»... هل يفاقم التوترات مع مصر؟

تأكيد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، تمسكه بالبقاء في محور فيلادلفيا الحدودي مع مصر، يثير تساؤلات بشأن تداعيات ذلك على مسار التوترات مع القاهرة.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

قوات المعارضة «تحسم» معركتي دير الزور ومنبج شمال شرق سوريا

مقاتلون من «قسد» يعاينون مدفع ميدان هجره الجيش السوري في منطقة القامشلي (أ.ف.ب)
مقاتلون من «قسد» يعاينون مدفع ميدان هجره الجيش السوري في منطقة القامشلي (أ.ف.ب)
TT

قوات المعارضة «تحسم» معركتي دير الزور ومنبج شمال شرق سوريا

مقاتلون من «قسد» يعاينون مدفع ميدان هجره الجيش السوري في منطقة القامشلي (أ.ف.ب)
مقاتلون من «قسد» يعاينون مدفع ميدان هجره الجيش السوري في منطقة القامشلي (أ.ف.ب)

قال القائد في قوات المعارضة السورية حسن عبد الغني اليوم الثلاثاء إن قوات المعارضة سيطرت على كامل مدينة دير الزور الواقعة في شرق البلاد.

وقالت الفصائل في بيان إنّ «قواتنا سيطرت على كامل مدينة دير الزور»، بينما قال المرصد من جهته إنّ «قوات المعارضة سيطرت بشكل كامل على مدينة دير الزور بعدما انسحبت منها قوات سوريا الديموقراطية»، مشيرا إلى أنّ قوات «قسد» التي يهيمن عليها الأكراد انسحبت باتجاه القرى المجاورة لتسقط المدينة بعدها بأيدي مقاتلين عرب محليّين كانوا قد انضمّوا إلى صفوف الفصائل المعارضة إثر الهجوم الخاطف الذي شنّته ضدّ مواقع النظام في 27 نوفمبر (تشرين الثاني).

وفي الإطار نفسه قال مظلوم عبدي، القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية «قسد»، إن قواته التي تدعمها الولايات المتحدة توصلت إلى اتفاق مع قوات المعارضة السورية المدعومة من تركيا لوقف إطلاق النار في مدينة منبج بشمال البلاد بوساطة أميركية «حفاظا على أمن وسلامة المدنيين». وأضاف «سيتم إخراج مقاتلي مجلس منبج العسكري، الذين يقاومون الهجمات منذ 27 نوفمبر (تشرين الثاني)، من المنطقة في أقرب وقت». وتابع «هدفنا هو وقف إطلاق النار في كامل الأراضي السورية والدخول في عملية سياسية من أجل مستقبل البلاد».

من جهة ثانية أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان في بيان عن مقتل 218 عنصرا من «قسد» وتشكيلاتها العسكرية والفصائل الموالية لتركيا في عملية «فجر الحرية»، خلال 3 أيام من المعارك في منبج وريفها، والتي تمكنت خلالها والفصائل الموالية لتركيا من الدخول إلى مدينة منبج والانتشار في ريفها، فيما لا تزال المعارك الضارية عند سد تشرين في ريف الرقة.