أعلنت وزارة الدفاع، الأحد، أن فرنسا أجرت بنجاح تجربة إطلاق صاروخ باليستي طويل المدى «إم 51.3»، تأكيداً على قدراتها في ما يتعلق بالردع النووي.
ووفق «رويترز»، قالت الوزارة إن الصاروخ الذي لم يحمل سلاحاً نووياً، أُطلق من موقع «بيسكاروس» لاختبار الصواريخ التابع للجيش الفرنسي في جنوب غربي فرنسا، وسقط في شمال المحيط الأطلسي على مسافة مئات الكيلومترات من أي خط ساحلي.
وأضافت الوزارة في بيان: «أتاحت التجربة التأكد من حدوث تحسن كبير في قدرات الصاروخ الذي سيسهم في تعزيز المصداقية الدائمة للردع البحري الفرنسي في العقود المقبلة». وتابعت أن الحفاظ على المصداقية التشغيلية للأسلحة النووية الفرنسية مطلوب في ظل الوضع الدولي الحالي.
وفي أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير (شباط) 2022، حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الغرب مراراً وتكراراً من أنه سيكون على استعداد لاستخدام الأسلحة النووية للدفاع عن بلاده.
والصاروخ «إم 51.3» نسخة مطورة من «إم 51»، وهو صاروخ باليستي استراتيجي ثلاثي المراحل مصمم للإطلاق من غواصات البحرية الفرنسية.
وتطور شركة الطيران «أريان جروب» الصاروخ الجديد الذي من المتوقع أن يدخل الخدمة في حدود عام 2025. والشركة مشروع مشترك بين «إيرباص» ومجموعة «سافران» الفرنسية لصناعة معدات الدفاع.