بلجيكا: قصف إسرائيل مخيماً للاجئين بزعم أنه يؤوي أحد قادة «حماس» أمر غير متناسب

فلسطيني يحمل طفلاً انتُشل من تحت أنقاض مخيم جباليا للاجئين بعد يوم واحد من غارة جوية على المنطقة في شمال غزة (إ.ب.أ)
فلسطيني يحمل طفلاً انتُشل من تحت أنقاض مخيم جباليا للاجئين بعد يوم واحد من غارة جوية على المنطقة في شمال غزة (إ.ب.أ)
TT

بلجيكا: قصف إسرائيل مخيماً للاجئين بزعم أنه يؤوي أحد قادة «حماس» أمر غير متناسب

فلسطيني يحمل طفلاً انتُشل من تحت أنقاض مخيم جباليا للاجئين بعد يوم واحد من غارة جوية على المنطقة في شمال غزة (إ.ب.أ)
فلسطيني يحمل طفلاً انتُشل من تحت أنقاض مخيم جباليا للاجئين بعد يوم واحد من غارة جوية على المنطقة في شمال غزة (إ.ب.أ)

قال رئيس الوزراء البلجيكي ألكسندر دي كرو إن هجمات إسرائيل على المدنيين الأبرياء في غزة غير متناسبة.

وأضاف للصحافيين أمس الاثنين، بعد اجتماعه مع العاهل الأردني الملك عبد الله في بروكسل، «قصف مخيم للاجئين بزعم أنه يؤوي أحد قادة حماس أمر غير متناسب تماما. من غير المقبول أبدا قتل هذا العدد الكبير من المدنيين في محاولة لتصفية شخص واحد».

وزاد وفقا لوكالة «رويترز» للأنباء: «يجب حماية المدنيين والمواقع المدنية، لكن بالطبع يجب ألا تستخدمها حماس مأوى، لأن ذلك يعقد الأمور».

وذكر أن إسرائيل و«حماس» تتجاهلان القانون الإنساني الدولي يوميا. وأضاف أنه يتعين على «حماس» أيضا تحرير الرهائن الأبرياء في أسرع وقت ممكن لأن ذلك قد يكون جزءا مهما من وقف «دوامة العنف».

وبلجيكا إحدى الدول التي تدعو إلى هدنة إنسانية في غزة حيث بدأ القتال قبل شهر بهجوم شنه مقاتلو «حماس» ما أسفر عن مقتل مدنيين، ثم ردت إسرائيل بمحاصرة القطاع وقصفه، ومقتل ما يزيد على 10 آلاف شخص معظمهم من الأطفال والنساء.


مقالات ذات صلة

المشرق العربي القيادي الفلسطيني محمد دحلان (صفحته عبر «فيسبوك»)

دحلان يجدد رفضه تولي دور أمني أو حكومي في غزة

قال القيادي الفلسطيني محمد دحلان، اليوم (الخميس)، إن وقف الحرب هو الأولوية القصوى، مجدداً رفضه تولي أي دور أمني أو حكومي في غزة.

«الشرق الأوسط» (دبي )
المشرق العربي أشخاص يسيرون في شارع بجوار المباني التي دُمرت خلال القصف الإسرائيلي على مخيم جباليا للاجئين الفلسطينيين في شمال قطاع غزة في 23 يوليو 2024 وسط الصراع المستمر بين إسرائيل وحركة «حماس» (أ.ف.ب)

دراسة: عدد القتلى في غزة كان دقيقاً إلى حد كبير في الأيام الأولى للحرب

وجدت دراسة جديدة تحلل الأيام الـ17 الأولى من القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، أن أرقام وزارة الصحة بغزة بشأن القتلى في الأيام الأولى للحرب كانت ذات مصداقية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
المشرق العربي نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس... 22 يوليو 2024 (أ.ف.ب)

هل ينبئ موقف هاريس بشأن حرب غزة بتحول محتمل عن سياسة بايدن؟

يؤشر موقف هاريس الصريح بشأن حرب غزة إلى تحول محتمل عن سياسة جو بايدن تجاه إسرائيل بينما تتطلع نائبة الرئيس الأميركي إلى الحصول على ترشيح الحزب الديمقراطي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
المشرق العربي ناشط يلصق لافتة على عمود إنارة احتجاجاً على الزيارة المرتقبة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وخطابه أمام الكونغرس في واشنطن (رويترز)

نتنياهو يقول إن الاتفاق في غزة قريب

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لعائلات رهائن محتجزين في قطاع غزة إن التوصل إلى اتفاق مع حركة «حماس» أصبح قريباً.

كفاح زبون (رام الله)

الاضطراب مستمر في حركة القطارات السريعة الفرنسية غداة أعمال تخريب

عمال يصلحون خط سكة الحديد قرب بلدة شارتر جنوب غرب باريس (أ.ف.ب)
عمال يصلحون خط سكة الحديد قرب بلدة شارتر جنوب غرب باريس (أ.ف.ب)
TT

الاضطراب مستمر في حركة القطارات السريعة الفرنسية غداة أعمال تخريب

عمال يصلحون خط سكة الحديد قرب بلدة شارتر جنوب غرب باريس (أ.ف.ب)
عمال يصلحون خط سكة الحديد قرب بلدة شارتر جنوب غرب باريس (أ.ف.ب)

تواصل السبت الاضطراب في حركة القطارات السريعة الفرنسية غداة إعلان الشركة الوطنية لسكك الحديد عن تعرّضها «لهجوم ضخم» أتى قبل ساعات من افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الصيفية «باريس 2024».

وسجّلت حركة القطارات السريعة تحسناً لكن الاضطرابات ما زالت قائمة. وسيشهد الخطان الشمالي الغربي والجنوبي الغربي تشغيل قطارين سريعين من ثلاثة، بينما سيشهد الخط الشمالي 80 في المائة من الحركة المعتادة للقطارات السريعة، وفق تقديرات شركة لسكك الحديد التي أوضحت أن الحركة عبر الخط الشرقي ستجري كالمعتاد، مرجحة أن تستمر الاضطرابات الأحد على الخط الشمالي وأن يشهد الخط الأطلسي تحسّناً.

الا أن الشركة أكدت أن «كل عمليات النقل للفرق والمعتمدين» للمشاركة في أولمبياد باريس مؤمنة.

وتعرضت الشركة لـ«هجوم ضخم» ليل الخميس الجمعة مما تسبب باضطراب كبير في حركة القطارات أثّر على 800 ألف مسافر قبل حفلة الافتتاح. وقالت الجمعة إن «العديد من الأعمال الخبيثة المتزامنة» أثرت على خطوطها الأطلسية والشمالية والشرقية.

وفتحت النيابة العامة في باريس تحقيقاً في الهجمات. وأفاد مصدر مقرب من التحقيق بأن العملية كانت «محضّرة بشكل جيد» وتقف خلفها «الهيكلية ذاتها»، بينما أكد مصدر مقرّب من الملف أن أي طرف لم يعلن مسؤوليته.

وأوضحت الشركة الجمعة أن حرائق متعمدة عطّلت محطات الإشارات في كورتالين على مسافة نحو 140 كيلومترا جنوب غرب باريس، وفي كرواسي على مسافة 200 كيلومتر شمال العاصمة، وبايني-سور-موزيل على مسافة 300 كيلومتر إلى الشرق.

وعلى خط الجنوب الشرقي تمكن عمال السكك الحديد من «إحباط عمل خبيث» أثناء قيامهم بعمليات صيانة ليلية في فيرجيني، على مسافة 140 كيلومترا جنوب شرق باريس. ورصد العمال أشخاصا وأبلغوا قوات الدرك، ما دفع المخرّبين إلى الهروب، وفق ما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية.