روسيا تشنّ الهجوم «الأوسع» على بلدات أوكرانية

سيول: بيونغ يانغ زوّدت موسكو بأكثر من مليون قذيفة مدفعية


رجل إطفاء يحاول إخماد النار جراء الهجوم الروسي على مصفاة النفط في كريمنتشوك (رويترز)
رجل إطفاء يحاول إخماد النار جراء الهجوم الروسي على مصفاة النفط في كريمنتشوك (رويترز)
TT

روسيا تشنّ الهجوم «الأوسع» على بلدات أوكرانية


رجل إطفاء يحاول إخماد النار جراء الهجوم الروسي على مصفاة النفط في كريمنتشوك (رويترز)
رجل إطفاء يحاول إخماد النار جراء الهجوم الروسي على مصفاة النفط في كريمنتشوك (رويترز)

أعلنت أوكرانيا، أمس (الأربعاء)، أن روسيا قصفت أكثر من 100 بلدة خلال الساعات الـ24 الماضية، وهو أكبر عدد هجمات تشنّها موسكو في يوم واحد منذ بداية العام.

وقال وزير الداخلية الأوكراني إيغور كليمينكو في رسالة نُشِرت على مواقع التواصل الاجتماعي: «خلال الساعات الـ24 الماضية، قصف العدو 118 بلدة في 10 مناطق». وأضاف: «هذا هو أكبر عدد من المدن والقرى التي تتعرض لهجوم منذ بداية العام». وذكر كليمينكو، أن الهجوم الروسي على مصفاة النفط في كريمنتشوك (وسط البلاد)، الذي لم يوقع ضحايا، تطلَّب إرسال أكثر من مائة عنصر إطفاء لمكافحة الحريق خلال ساعات متواصلة عدة.

وتخشى أوكرانيا وحلفاؤها الغربيون من أن تكثف روسيا هجماتها على البنى التحتية للطاقة في البلاد قبل حلول الشتاء، كما حصل العام الماضي.

من جهة أخرى، قال نائب كوري جنوبي، أمس: إن بيونغ يانغ زوّدت موسكو بأكثر من مليون قذيفة مدفعية لعملياتها العسكرية في أوكرانيا. وجاء ذلك بعد إحاطة مغلقة قام بها مسؤولون في جهاز الاستخبارات الكوري الجنوبي للنواب. وبعد الجلسة، قال النائب يو سانغ بوم للصحافيين: «علمت وكالة الاستخبارات الوطنية أنه تم نقل أكثر من مليون قذيفة مدفعية»، مشيراً إلى أنه «وفقاً للتحليلات، سيكون ذلك كافياً لنحو شهرين من الحرب بين روسيا وأوكرانيا». وأضاف، أنه في المقابل يبدو أن بيونغ يانغ تلقت مشورة فنية من موسكو بشأن مشروعها لإطلاق قمر اصطناعي للاستطلاع العسكري.


مقالات ذات صلة

زيلينسكي يعيّن زعيماً لتتار القرم كان سجيناً في موسكو سفيراً في تركيا

أوروبا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (د.ب.أ)

زيلينسكي يعيّن زعيماً لتتار القرم كان سجيناً في موسكو سفيراً في تركيا

أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ليل الجمعة، تعيين سياسي من تتار القرم كان مسجونا في روسيا لمدة حوالى ثلاث سنوات، سفيرا لدى تركيا.

«الشرق الأوسط» (كييف )
أوروبا واجهة مطار قازان الروسي (أرشيفية - ريا نوفوستي)

إعادة تشغيل مطار قازان في روسيا عقب هجوم أوكراني

أعلنت الوكالة الاتحادية للنقل الجوي في روسيا (روسافياتسيا) إعادة فتح مطار مدينة قازان بعد إغلاقه مؤقتاً عقب هجوم بطائرات مسيّرة أوكرانية.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
أوروبا وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس (د.ب.أ)

وزير الدفاع الألماني: لن نرسل جنوداً إلى أوكرانيا ما دامت الحرب لم تنتهِ

لم يستبعد وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس أن تضطلع بلاده بدور عقب وقف محتمل لإطلاق النار في الحرب الروسية على أوكرانيا.

«الشرق الأوسط» (برلين)
أوروبا رجل على دراجة يمر قرب جسر مدمّر في بوكروفسك في شرق أوكرانيا (رويترز)

قتلى وجرحى في ضربات روسية - أوكرانية متبادلة

قتل 5 أشخاص بضربة أوكرانية استهدفت منطقة كورسك الحدودية في جنوب روسيا، الجمعة، بعد ساعات من مقتل شخص وتضرر مقرات بعثات دبلوماسية بضربة صاروخية في كييف.

«الشرق الأوسط» (كييف)
شؤون إقليمية جانب من اجتماع مجلس الشؤون العامة للاتحاد الأوروبي (إعلام تركي)

الاتحاد الأوروبي يضغط على تركيا لتنفيذ إصلاحات لنيل عضويته

كرّر الاتحاد الأوروبي مطالبة تركيا باستيفاء المعايير المؤهلة للحصول على عضويته، ولا سيما مجالات الديمقراطية وحقوق الإنسان والتعبير وسيادة القانون.


توجيه اتهامات بالقتل للمشتبه به في هجوم سوق عيد الميلاد بألمانيا

سيدة تضع زهوراً تكريماً لأرواح ضحايا هجوم الدهس بسيارة في سوق لهدايا عيد الميلاد في ألمانيا (أ.ف.ب)
سيدة تضع زهوراً تكريماً لأرواح ضحايا هجوم الدهس بسيارة في سوق لهدايا عيد الميلاد في ألمانيا (أ.ف.ب)
TT

توجيه اتهامات بالقتل للمشتبه به في هجوم سوق عيد الميلاد بألمانيا

سيدة تضع زهوراً تكريماً لأرواح ضحايا هجوم الدهس بسيارة في سوق لهدايا عيد الميلاد في ألمانيا (أ.ف.ب)
سيدة تضع زهوراً تكريماً لأرواح ضحايا هجوم الدهس بسيارة في سوق لهدايا عيد الميلاد في ألمانيا (أ.ف.ب)

قالت الشرطة الألمانية، الأحد، إن المشتبه به في هجوم دهس بسيارة استهدف سوقاً لهدايا عيد الميلاد في ألمانيا، وأسفر عن مقتل 5 على الأقل وإصابة العشرات، يواجه اتهامات بالقتل والشروع في القتل، بعد تمديد احتجازه احتياطياً.

وذكرت الشرطة في مدينة ماغدبورغ بوسط ألمانيا، حيث وقع الهجوم، يوم الجمعة، أن مناوشات وقعت خلال مظاهرة لليمين المتطرف شارك فيها نحو 2100 شخص، مساء السبت، بينما شارك سكان آخرون في فعاليات لتكريم وتأبين القتلى، وفقاً لوكالة «رويترز».

والمشتبه به طبيب هارب من السعودية حيث كان مطلوباً على ذمة قضايا جنائية، ومقيماً في ألمانيا منذ عقدين، ويبلغ من العمر (50 عاماً).

وأمر قاضٍ بالحبس الاحتياطي للمشتبه به لحين المحاكمة، بعد أن وجَّه إليه الادعاء اتهامات بقتل 5 أشخاص، وعدة تهم بالشروع في القتل والإيذاء الجسدي الخطير، وفقاً لبيان للشرطة.

وذكر بيان الشرطة أن القتلى هم طفل في التاسعة من عمره، وأربع نساء أعمارهن 52 و45 و75 و67 عاماً.

ولم تكشف السلطات الألمانية عن اسم المشتبه به الذي لديه إقامة دائمة في ألمانيا، ولا تكشف التقارير الإعلامية عن اسمه بالكامل تماشياً مع قوانين الخصوصية المحلية.

ووقعت مناوشات خلال الاحتجاج الذي شارك فيه نحو 2100 شخص، مساء السبت، بعد يوم من الهجوم. ووصف يمينيون التجمع، عبر تطبيق «تلغرام» بأنه «مظاهرة ضد الإرهاب».

وشوهد المحتجون يرتدون أقنعة سوداء، ويحملون لافتة كبيرة عليها كلمة «إعادة المهاجرين»، وهو مصطلح شائع بين أنصار اليمين المتطرف الذين يسعون إلى تطبيق ترحيل جماعي للمهاجرين والأشخاص الذين يعدونهم عِرقياً من غير الألمان.

ولا يزال الدافع وراء هجوم مساء يوم الجمعة غير معروف. ويبحث المحققون في انتقادات من المشتبه به لمعاملة السلطات الألمانية للاجئين، من بين أمور أخرى.