زيلينسكي يحذر من تداعيات «حرف الأنظار» عن أوكرانيا بعد «حرب غزة»

اتهم روسيا بدعم «حماس»

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (ا.ب)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (ا.ب)
TT

زيلينسكي يحذر من تداعيات «حرف الأنظار» عن أوكرانيا بعد «حرب غزة»

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (ا.ب)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (ا.ب)

أعرب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الثلاثاء، عن خشيته من أن تؤدي الحرب في قطاع غزة بين إسرائيل وحماس إلى «حرف أنظار» المجتمع الدولي عن الغزو الروسي لبلاده، متّهماً موسكو بتوفير دعم للحركة الفلسطينية.
وقال في مقابلة مع قناة «فرانس 2» الفرنسية: «نحن واثقون من أنّ روسيا توفّر دعماً، بطريقة أو بأخرى، للعمليات التي تقوم بها حماس».
وأشار الى أنّ أجهزة الاستخبارات الأوكرانية لديها «معلومات» في هذا الشأن، مضيفاً: «الأزمة الراهنة... تظهر أنّ روسيا تبحث عن القيام بعمليات لزعزعة الاستقرار في كلّ أنحاء العالم».
وأبدى الرئيس الأوكراني خشيته «من أن يتمّ حرف أنظار الاهتمام الدولي عن أوكرانيا، وستكون لذلك تداعيات».
وأضاف: «لا أريد أن أجري مقارنة. في بلدنا هناك حرب مروعة تجري. في إسرائيل، فقد العديد من الأشخاص أقاربهم. هاتان المأساتان مختلفتان لكنهما هائلتان".
وردّاً على سؤال بشأن الشكوك حول استمرار الدعم العسكري الأميركي في ظل الخلافات الداخلية في واشنطن بين الديموقراطيين والجمهوريين، أعرب زيلينسكي عن أمله في أن «يتواصل" الدعم الكبير الذي تقدّمه واشنطن.
وشدّد على أنّ «مصير أوكرانيا يرتبط بوحدة بقية دول العالم. الوحدة العالمية ترتبط بشكل كبير بوحدة الولايات المتّحدة".
وأكد زيلينسكي أن قواته تواصل التقدم في الهجوم المضادّ الذي بدأته في يونيو (حزيران) على رغم البطء في ذلك.
وقال: «نواصل التقدم شيئاً فشيئاً... المبادرة هي لصالحنا في الوقت الراهن"، مشدّداً على أنّ الهجوم «صعب جداً" في ظلّ تشابك خطوط الدفاع الروسية وحقول الألغام ومعوقات أخرى.


مقالات ذات صلة

خالد مشعل: السابع من أكتوبر أعاد إسرائيل إلى «نقطة الصفر»

المشرق العربي القيادي بحركة «حماس» خالد مشعل (وسط الصورة) خلال كلمة له في الدوحة (رويترز - أرشيفية)

خالد مشعل: السابع من أكتوبر أعاد إسرائيل إلى «نقطة الصفر»

قال خالد مشعل، رئيس حركة «حماس» في الخارج، إن هجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 «جاء نتيجة تصاعد جرائم التنكيل بالأسرى، وزيادة التضييق على الفلسطينيين».

«الشرق الأوسط» (كوالالمبور)
تحقيقات وقضايا سيدة فلسطينية تبحث عن ابنها المفقود عبر صورته على هاتفها في مخيم جباليا (رويترز)

الغزّيون ملّوا الحروب ويحلمون بحياة تشبه الحياة

الغزيون مرهقون بأسئلة صعبة: مَن يعيد الأحبة والبلاد؟ من يبني البيوت؟ أين يجدون جثامين أحبائهم لدفنهم؟ غالبيتهم يبحثون عن الهجرة ولا يفكرون بمن يحكم القطاع غداً.

«الشرق الأوسط» (غزة)
أوروبا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (إ.ب.أ)

ماكرون يطالب بالكفّ عن تسليم الأسلحة للقتال في غزة

دعا الرئيس الفرنسي، السبت، إلى الكفّ عن تسليم الأسلحة للقتال في غزة، لافتاً إلى أن الأولوية هي للحلّ السياسي للحرب المستمرة منذ عام بين إسرائيل وحركة «حماس».

«الشرق الأوسط» (باريس)
المشرق العربي عائلات إسرائيليين محتجزين في غزة ترفع صورهم خلال احتجاج قرب مقر إقامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في القدس يوم 30 سبتمبر (إ.ب.أ)

عائلات إسرائيليين محتجزين في غزة تنفّذ إضراباً عن الطعام

بدأ أفراد في عائلات الإسرائيليين المحتجزين في أنفاق حركة «حماس» بقطاع غزة إضراباً عن الطعام، متهمين حكومة بنيامين نتنياهو بأنها أهملت قضيتهم في ظل حرب لبنان.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
المشرق العربي فوزية أمين سيدو امرأة إيزيدية اختطفها «داعش» في العراق وتم إنقاذها بعملية في غزة (وزارة الخارجية العراقية)

عملية بقيادة أميركية تحرر إيزيدية من غزة بعد 10 سنوات في الأسر

قال مسؤولون عراقيون وأميركيون إن شابة إيزيدية عمرها 21 عاماً اختطفها مسلحون من تنظيم «داعش» في العراق قبل أكثر من عقد تم تحريرها من قطاع غزة هذا الأسبوع.

«الشرق الأوسط» (غزة)

عدد سكان بريطانيا يزيد بنسبة واحد في المائة بسبب المهاجرين

أحد باصات لندن الحمراء يمرّ قرب قصر ويستمنستر مقر مجلسَي اللوردات والعموم في لندن (أ.ف.ب)
أحد باصات لندن الحمراء يمرّ قرب قصر ويستمنستر مقر مجلسَي اللوردات والعموم في لندن (أ.ف.ب)
TT

عدد سكان بريطانيا يزيد بنسبة واحد في المائة بسبب المهاجرين

أحد باصات لندن الحمراء يمرّ قرب قصر ويستمنستر مقر مجلسَي اللوردات والعموم في لندن (أ.ف.ب)
أحد باصات لندن الحمراء يمرّ قرب قصر ويستمنستر مقر مجلسَي اللوردات والعموم في لندن (أ.ف.ب)

أظهرت بيانات رسمية، الثلاثاء، أن عدد سكان بريطانيا زاد بنسبة واحد في المائة على أساس سنوي إلى 68.3 مليون نسمة، بحلول منتصف عام 2023، مُرجعاً ذلك في الأساس إلى معدلات الهجرة المرتفعة.

وحسب «رويترز»، أفاد مكتب الإحصاء الوطني البريطاني بأن صافي الهجرة الدولية كان المساهم الرئيسي في زيادة عدد السكان بجميع الدول الأربع المكوِّنة للمملكة المتحدة، وهي: إنجلترا وويلز وأسكوتلندا وآيرلندا الشمالية، حتى منتصف عام 2023.

وانخفض التغير الطبيعي في عدد السكان، وهو الفرق بين المواليد والوفيات، بنحو 16300، وكانت التوقعات السابقة من مكتب الإحصاء الوطني تشير إلى أن القراءة السلبية لن تحدث حتى منتصف ثلاثينات القرن الحادي والعشرين.

وشهدت بريطانيا معدلات هجرة عالية في السنوات القليلة الماضية من مهاجرين اقتصاديين، وأولئك الذين يَصِلون عبر معابر غير نظامية في قوارب صغيرة، وهو ملف سياسي محل خلاف كبير بسبب الخدمات العامة المجهدة بعد سنوات من نقص الاستثمار.

وتسبّبت الهجرة القياسية في ارتفاع عدد سكان إنجلترا وويلز بنحو 610 آلاف في منتصف عام 2023، وهو أكبر ارتفاع سنوي في 75 عاماً.

وبلغ صافي الهجرة إلى بريطانيا عام 2015، العام الذي سبق استفتاء خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، 329 ألف شخص.

وقال مكتب الإحصاء الوطني، الثلاثاء، إن عدد السكان نما بشكل أسرع في إنجلترا وويلز، حيث شهدت كلتاهما زيادة بنسبة واحد في المائة، مقارنةً بأسكوتلندا التي سجلت نمواً 0.8 في المائة، أو آيرلندا الشمالية التي سجّلت زيادة 0.5 في المائة.