مُنحت جائزة نوبل الآداب لعام 2023، أمس (الخميس)، في استوكهولم للكاتب المسرحي النرويجي يون فوسه، عن أعماله «المبتكرة»، ونثره الذي أعطى «صوتاً لما لا يمكن قوله».
وذكرت لجنة تحكيم الجائزة في حيثيات فوز فوسه، أن «مسرحيات فوسه مبتكرة، ونثره يعطي صوتاً لما لا يمكن قوله، كما أن أدبه يخلو من الازدراء العدمي للعالم، ويحمل قدراً كبيراً من الدفء والفكاهة».
صدر للأديب النرويجي المولود في عام 1959، الذي يعد من أهم الأدباء المعاصرين في بلاده، أكثر من 30 عملاً؛ ما بين المسرح والشعر والرواية وأدب الأطفال، ومن أشهر مؤلفاته «علم السبعينات»، و«الاسم الآخر»، و«أنا هو الآخر»، وسبق لدار «الكرمة» بالقاهرة أن نشرت روايتي «صباح ومساء»، و«ثلاثية»، بترجمة شيرين عبد الوهاب وأمل رواش.
ورأى نقاد تحدثت إليهم «الشرق الأوسط» أن «فوز فوسه لا يحمل أي مفاجأة؛ حيث عُرضت معظم أعماله على المسارح الأوروبية، وبالتالي فإن هناك معرفة غربية واسعة بمنجزه المسرحي، فضلاً عن ترجمة مؤلفاته إلى أكثر من 40 لغة».