بريطانيا تزيد مساعداتها لدعم جهود الإغاثة في ليبيا والمغرب

«منزل للبيع» وسط الدمار في المغرب (رويترز)
«منزل للبيع» وسط الدمار في المغرب (رويترز)
TT

بريطانيا تزيد مساعداتها لدعم جهود الإغاثة في ليبيا والمغرب

«منزل للبيع» وسط الدمار في المغرب (رويترز)
«منزل للبيع» وسط الدمار في المغرب (رويترز)

أعلنت الحكومة البريطانية اليوم (السبت)، زيادة حزمة مساعداتها لدعم جهود الإغاثة في كل من ليبيا والمغرب بما يصل إلى 10 ملايين جنيه إسترليني، بحسب «وكالة أنباء العالم العربي».

وقالت الحكومة البريطانية في بيان إنها عززت دعمها المخصص لمساعدة ليبيا التي ضربتها الفيضانات، وخصصت تمويلا إضافيا.

أنقاض المباني التي انهارت أثناء الفيضانات بعد أن ضربت عاصفة البحر الأبيض المتوسط «دانيال» مدينة درنة بشرق ليبيا (أ.ف.ب)

وذكرت أن المساعدات تشمل توفير ملاجئ ومصابيح شمسية ومرشحات للمياه للمناطق المتضررة من الكارثة. كما سيتم نشر فريق طبي متخصص لإجراء تقييمات سريعة على الأرض، حيث سيقوم بالتنسيق مع السلطات المحلية والمنظمات الدولية والفرق الطبية الأخرى لفهم الاحتياجات الصحية الإنسانية الفورية والمتزايدة في ليبيا في أعقاب العاصفة المدمرة.

رجل يلتقط مقاطع فيديو لحطام المباني المتضررة جنوب مراكش في المغرب (إ.ب.أ)

وأوضح البيان أن المملكة المتحدة زادت دعمها المالي للاستجابة لكل من الفيضانات في ليبيا والزلزال المدمر في المغرب، حيث خصصت حزمة إضافية تصل قيمتها إلى 10 ملايين جنيه إسترليني.

وشهدت مناطق في شرق ليبيا فيضانات مدمرة جراء الإعصار «دانيال» ما أدى إلى مقتل الآلاف ودمار واسع النطاق.

بينما تعرض المغرب لزلزال مدمر بلغت شدته سبع درجات على مقياس ريختر، وأعقبته مئات الهزات الارتدادية، ما تسبب في انهيار كثير من المباني بعدد من المناطق والأقاليم ومقتل الآلاف.


مقالات ذات صلة

الإعصار «غايمي» يتسبب بإجلاء 300 ألف شخص في الصين

آسيا سيدة تعبر ركاماً تسبب به الإعصار «غايمي» في قرية بالفلبين (أ.ف.ب)

الإعصار «غايمي» يتسبب بإجلاء 300 ألف شخص في الصين

أدّى الإعصار غايمي إلى إجلاء نحو 300 ألف شخص، وتعليق حركة وسائل النقل في شرق وجنوب الصين حيث تسبب في اضطرابات كبيرة.

«الشرق الأوسط» (بكين)
يوميات الشرق تعد مقاطعة غوانغدونغ الصينية موقعاً شهيراً لمزارع التماسيح (رويترز)

زحف التماسيح إلى المدن في شمال المكسيك بسبب الأمطار الغزيرة

زحف ما لا يقل عن 200 تمساح في شمال المكسيك إلى المناطق الحضرية، بعد الأمطار الغزيرة المرتبطة بإعصار «بريل» والعاصفة المدارية السابقة «ألبرتو».

«الشرق الأوسط» (مدينة مكسيكو)
الاقتصاد محطة وقود تضرّرت بسبب مرور إعصار «بيريل» في ولاية كوينتانا رو بالمكسيك (أ.ف.ب)

انخفاض أسعار النفط مع تراجع المخاوف من «بيريل»

تراجعت أسعار النفط في النصف الثاني من جلسة الثلاثاء بعد أن أسفر الإعصار «بيريل» الذي ضرب مركزاً رئيسياً لإنتاج النفط في تكساس الأميركية عن أضرار أقل من المتوقع.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد محطة وقود تضرّرت بسبب مرور إعصار «بيريل» في ولاية كوينتانا رو بالمكسيك (أ.ف.ب)

النفط يرتفع بعد تحول الإعصار «بيريل» إلى عاصفة مدارية

ارتفعت أسعار النفط خلال تعاملات جلسة الثلاثاء، بعد أن أسفر الإعصار «بيريل» الذي ضرب مركزاً رئيسياً لإنتاج النفط في ولاية تكساس عن أضرار أقل من المتوقع.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الولايات المتحدة​ خطوط الكهرباء التي سقطت بسبب الإعصار «بيريل» تغلق طريقاً سريعة بالقرب من بالاسيوس بتكساس الاثنين 8 يوليو 2024 (أ.ب)

الإعصار «بيريل» يقطع التيار الكهربائي في ولاية تكساس الأميركية

اجتاح الإعصار «بيريل» مصحوبا برياح قوية وأمطار غزيرة ولاية تكساس مع توغله داخل اليابسة ما أدى إلى إغلاق موانئ نفطية وإلغاء مئات الرحلات الجوية وانقطاع الكهرباء.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

فرنسا: اضطراب متواصل في حركة القطارات السريعة غداة الهجوم

راكبان في قطار مترو بباريس يشيران إلى برج إيفل (رويترز)
راكبان في قطار مترو بباريس يشيران إلى برج إيفل (رويترز)
TT

فرنسا: اضطراب متواصل في حركة القطارات السريعة غداة الهجوم

راكبان في قطار مترو بباريس يشيران إلى برج إيفل (رويترز)
راكبان في قطار مترو بباريس يشيران إلى برج إيفل (رويترز)

تواصَل، السبت، الاضطراب في حركة القطارات السريعة الفرنسية غداة إعلان شركة السكك الحديدية عن تعرّضها «لهجوم ضخم» أتى قبل ساعات من حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الصيفية باريس 2024، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وسجّلت حركة القطارات السريعة تحسناً، السبت، لكن الاضطرابات ما زالت قائمة.

وسيشهد الخطان الشمالي الغربي والجنوبي الغربي تشغيل قطارين سريعين من ثلاثة، بينما سيشهد الخط الشمالي 80 في المائة من الحركة المعتادة للقطارات السريعة، وفق تقديرات شركة السكك الحديدية «إس إن سي إف».

وأوضحت أن الحركة عبر الخط الشرقي ستجري كالمعتاد، مرجحة أن تستمر الاضطرابات، الأحد، على الخط الشمالي، وأن يشهد الخط الأطلسي تحسّناً.

إلا أن شركة «إس إن سي إف» أكدت أن «كل عمليات النقل للفرق والمعتمدين» للمشاركة في أولمبياد باريس، مؤمّنة.

وتعرضت الشركة إلى «هجوم ضخم» ليل الخميس – الجمعة، ما تسبب باضطراب كبير في حركة القطارات أثّر على 800 ألف مسافر قبل حفل الافتتاح. وقالت، الجمعة، إن «العديد من الأعمال الخبيثة المتزامنة» أثرت على خطوطها الأطلسية والشمالية والشرقية.

وفتحت النيابة العامة في باريس تحقيقاً في الهجمات. وأفاد مصدر مقرب من التحقيق بأن العملية كانت «محضّرة بشكل جيد»، وتقف خلفها «الهيكلية ذاتها»، بينما أكد مصدر مقرّب من الملف أن أي طرف لم يعلن مسؤوليته.

وأوضحت الشركة، الجمعة، أن «حرائق متعمدة» أُضرمت في محطات الإشارات في كورتالين على بعد نحو 140 كيلومتراً جنوب غربي باريس، وفي كرواسي على بعد 200 كيلومتر شمال العاصمة، وبايني سور موزيل على بعد 300 كيلومتر إلى الشرق، متحدثة عن «هجوم واسع النطاق».

على خط الجنوب الشرقي، تمكن عمال السكك الحديدية من «إحباط عمل خبيث» في أثناء قيامهم بعمليات صيانة ليلية في فيرجيني، على بعد نحو 140 كيلومتراً جنوب شرقي باريس. ورصد العمال أشخاصاً وأبلغوا قوات الدرك، ما دفعهم إلى الهروب، وفق جان بيار فاراندو، رئيس مجلس إدارة الشركة.

وأعلن فاراندو، الجمعة، أن «الهجوم الضخم» على شبكة القطارات السريعة يؤثر على 800 ألف راكب.

وأضاف: «من المتوقع أن يستمر الوضع طوال عطلة نهاية الأسبوع على الأقل في أثناء إجراء الإصلاحات»، موضحاً أن الحرائق استهدفت أنابيب «تمر عبرها العديد من الكابلات المستخدمة في محطات الإشارات» و«علينا إصلاح الكابل تلو الآخر».

وندد الوزير المنتدب للنقل باتريس فيرغريت بـ«عمل إجرامي مشين».

وقع الهجوم قبيل حفل افتتاح الألعاب الأولمبية، حيث كان العديد من المسافرين يعتزمون التوجه إلى العاصمة، كما أنه سبق عطلة نهاية أسبوعٍ تشهد حركة واسعة في وسائل النقل في موسم العطل الصيفية.

ولجأ موظفو شركة السكك الحديدية إلى إجراءات استثنائية داخل محطات القطار لتسهيل الحركة، مثل السماح بصعود عدد من الركاب يفوق عدد المقاعد، أو عدم التأكد من حيازة كل منهم تذكرة.