بولندا والمجر ترفضان رفع الحظر عن واردات الحبوب الأوكرانية

بواخر لشحن الحبوب في مرفأ كونستانتا برومانيا (رويترز)
بواخر لشحن الحبوب في مرفأ كونستانتا برومانيا (رويترز)
TT

بولندا والمجر ترفضان رفع الحظر عن واردات الحبوب الأوكرانية

بواخر لشحن الحبوب في مرفأ كونستانتا برومانيا (رويترز)
بواخر لشحن الحبوب في مرفأ كونستانتا برومانيا (رويترز)

أعلنت بولندا، الجمعة، أنها ستمدد الحظر المفروض على واردات الحبوب الأوكرانية، في توجّه يخالف قرارا اتّخذته المفوضية الأوروبية الخميس ويقضي بوضع حد للقيود.

وقال المتحدث باسم الحكومة بيوتر مولر في تصريح لوكالة الأنباء البولندية الرسمية إن «الحكومة ستصدر قرارا بتمديد الحظر المفروض على واردات الحبوب الأوكرانية وستنشره اليوم». وأضاف «لا نتّفق مع قرار المفوضية الأوروبية، ونحن نتّخذ تدابير وطنية تصب في مصلحة المزارعين والمستهلكين البولنديين».

بسبب النزاع الدائر في أوكرانيا والمشاكل التي تعترض تصدير الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود، أصبح الاتحاد الأوروبي بوابة عبور أساسية ووجهة تصدير للحبوب الأوكرانية.

وأشار وزير الزراعة البولندي روبرت تيلوس في منشور على منصة «إكس» إلى أن «ما يصب في مصلحة المزارعين البولنديين هو الأهم بالنسبة إلينا».

وفي بودابست، قررت الحكومة المجرية تشديد قيودها على واردات الحبوب الأوكرانية بشكل أحادي، في تحدّ للمفوضية الأوروبية.

وكتب وزير الزراعة ايستفان ناجي على فيسبوك «ستغلق المجر حدودها أمام 24 منتجًا أوكرانيًا» بعدما كانت تحظر أربعة فقط، بهدف «حماية مصالح المزارعين»، وفق ما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية.



أسقف كانتربري جاستن ولبي يعلن استقالته

رئيس الكنيسة الإنجليكانية أسقف كانتربري جاستن ولبي (أرشيفية - أ.ب)
رئيس الكنيسة الإنجليكانية أسقف كانتربري جاستن ولبي (أرشيفية - أ.ب)
TT

أسقف كانتربري جاستن ولبي يعلن استقالته

رئيس الكنيسة الإنجليكانية أسقف كانتربري جاستن ولبي (أرشيفية - أ.ب)
رئيس الكنيسة الإنجليكانية أسقف كانتربري جاستن ولبي (أرشيفية - أ.ب)

أعلن رئيس الكنيسة الإنجليكانية أسقف كانتربري جاستن ولبي، الثلاثاء، استقالته بعد تقرير خلص إلى أن كنيسة إنجلترا تكتمت على سلسلة انتهاكات.

وحسب «وكالة الصحافة الفرنسية»، واجه ولبي ضغوطاً متزايدة على مدى أيام للاستقالة، بعدما خلص تحقيق مستقل إلى أنه كان عليه إبلاغ السلطات رسمياً عن عقود من الانتهاكات من قبل محام على صلة بالسلطات عام 2013.

وجمع التماس يطالب باستقالته وأطلق غداة التقرير نحو 14 ألف توقيع بينما حضّه عدد من كبار رجال الدين، بمن فيهم بعض الأساقفة، على الاستقالة.

وقال ولبي في بيان: «من الواضح جداً أن عليّ تحمّل مسؤولية شخصية ومؤسساتية عن الفترة الطويلة والمؤلمة بين 2013 و2024». وأضاف: «آمل أن يوضح هذا القرار إلى أي حد تفهم كنيسة إنجلترا بجدية الحاجة إلى التغيير والتزامنا العميق بخلق كنيسة (بأجواء) أكثر أماناً».

وتابع: «بينما أتنحى، أقوم بذلك بكل ألم مع جميع ضحايا الانتهاكات والناجين منها».

خلص تحقيق ميكن إلى أن جون سميث، المحامي الذي نظّم معسكرات صيفية للإنجيليين في سبعينات وثمانينات القرن الماضي، كان مسؤولاً عن انتهاكات كثيرة ووحشية ومروعة بحق نحو 130 فتى وشاباً.

وخلص إلى أن كنيسة إنجلترا تكتّمت على الهجمات الصادمة جسدياً وجنسياً ونفسياً وروحانياً التي وقعت في بريطانيا وزيمبابوي وجنوب أفريقيا على مدى عقود.

توفي سميث الذي عاش في أفريقيا منذ عام 1984 عن 75 عاماً في جنوب أفريقيا عام 2018 بينما كان خاضعاً لتحقيق من قبل الشرطة البريطانية. ولم توجه له أي اتهامات جنائية.

اعتذر ولبي الذي تم تعيينه في المنصب عام 2013 عما حدث، لكنه سبق أن شدد على أنه لن يستقيل نظراً إلى أنه لم يكن على علم بالانتهاكات قبل ذلك.

وأفاد، الثلاثاء، بأنه قيل له إنه تم إبلاغ الشرطة ذلك العام، وأعتقد خطأ بأن حلاً مناسباً سيعقب ذلك.

وقبل ساعات، كثّف رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر الضغط على ولبي عندما قال إن ضحايا سميث «خُذلوا بشكل كبير جداً».