النمسا: تفكيك خلية إرهابية يشتبه في صلتها «بداعش»

المشتبه فيهم تتراوح أعمارهم بين 15 و23 عاماً

يظهر رجال الشرطة النمساوية وهم يحرسون شارعاً بالقرب من مسجد في فيينا 6 نوفمبر 2020 بعد أن أمرت الحكومة بإغلاقه في أعقاب إطلاق نار مميت في حادث إرهابي قبل 4 أيام (أ.ف.ب)
يظهر رجال الشرطة النمساوية وهم يحرسون شارعاً بالقرب من مسجد في فيينا 6 نوفمبر 2020 بعد أن أمرت الحكومة بإغلاقه في أعقاب إطلاق نار مميت في حادث إرهابي قبل 4 أيام (أ.ف.ب)
TT

النمسا: تفكيك خلية إرهابية يشتبه في صلتها «بداعش»

يظهر رجال الشرطة النمساوية وهم يحرسون شارعاً بالقرب من مسجد في فيينا 6 نوفمبر 2020 بعد أن أمرت الحكومة بإغلاقه في أعقاب إطلاق نار مميت في حادث إرهابي قبل 4 أيام (أ.ف.ب)
يظهر رجال الشرطة النمساوية وهم يحرسون شارعاً بالقرب من مسجد في فيينا 6 نوفمبر 2020 بعد أن أمرت الحكومة بإغلاقه في أعقاب إطلاق نار مميت في حادث إرهابي قبل 4 أيام (أ.ف.ب)

قال مسؤولون أمنيون نمساويون، الثلاثاء، إنهم فككوا خلية إرهابية يشتبه في ارتباطها بتنظيم «داعش»، تتكون من 9 شبان وامرأة. وجرى اعتقال مشتبه به واحد. وأظهرت التحقيقات والاستجوابات التي أجريت حتى الآن أن المشتبه بهم يتخذون موقفاً ما بين «الإسلام الأصولي» و«الإرهاب»، حسبما ذكر جهاز الأمن الداخلي بالنمسا في بيانه.

ولم يكشف البيان عن مزيد من التفاصيل بشأن المشتبه فيهم، قائلاً إنه ما زال يباشر مزيداً من التحقيقات، حسب وكالة «أسوشييتد برس». وقال جهاز الأمن إن المشتبه بهم الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و23 عاماً، ويعيشون بالقرب من مدينة لينز في شمال النمسا: «كانوا يُجندون العناصر لصالح تنظيم (داعش) الإرهابي وأنشطته الإجرامية منذ فترة طويلة».

وأضاف بيان الجهاز: «إضافة إلى ذلك، خططوا لإنشاء مسجد أو قاعة للصلاة تحت راية حركة (طالبان) للأنشطة الدعوية وتجنيد الأنصار». ولم يتم الكشف عن هويات المشتبه بهم وفقاً لقواعد الخصوصية النمساوية، ولكن وكالة الأنباء النمساوية (أبا) ذكرت أن المشتبه بهم هم من النمسا وتركيا والعراق وروسيا وكرواتيا، أو من عديمي الجنسية.

ضباط شرطة يحرسون مكان هجوم إرهابي في فيينا (النمسا) في 3 نوفمبر 2020 (أ.ب)

وخلال عمليات تفتيش المنازل في بداية يوليو (تموز)، ضُبطت عشرات الهواتف المحمولة، والحواسيب المحمولة، والحواسيب المكتبية، وغيرها من ناقلات البيانات، والمواد الدعائية. وأمرت النيابة العامة في لينز باعتقال أحد المشتبه بهم، ويبلغ من العمر 18 عاماً، على أساس أن هناك خطراً من أن يهرب أو يرتكب جرائم.

ويخضع بقية المشتبه بهم للتحقيق. وقال جهاز الأمن الداخلي إن المجموعة يُزعَم أنها مرتبطة أيضاً بإمارة القوقاز، وهي جماعة إسلامية متطرفة تعمل في إقليم القوقاز الروسي؛ لكن الجهاز لم يقدم أي تفاصيل إضافية بشأن هذا الاتهام.

كما اتُّهمت الجماعة أيضاً بتشجيع شخص يبلغ من العمر 19 عاماً على رسومات وكتابات دعائية مؤيدة لتنظيم «داعش» على الجدران، وإلحاق مزيد من الأضرار في الممتلكات بمدينة سانت بولتن، غرب العاصمة فيينا.


مقالات ذات صلة

الشرطة الأسترالية توقف 7 أشخاص بعد معلومات عن إمكانية وقوع «عمل عنيف»

آسيا يتحدث عمدة ويفرلي ويل نيمي (في الوسط) إلى وسائل الإعلام بعد وضع إكليل من الزهور على نصب تذكاري مؤقت من الزهور في شاطئ بونداي بمدينة سيدني في أستراليا في 18 ديسمبر 2025... وتعيش أستراليا حالة حداد في أعقاب هجوم استهدف احتفالات الجالية اليهودية بعيد حانوكا في 14 ديسمبر في شاطئ بونداي والذي أسفر عن مقتل 16 شخصاً على الأقل بينهم مسلح واحد (إ.ب.أ)

الشرطة الأسترالية توقف 7 أشخاص بعد معلومات عن إمكانية وقوع «عمل عنيف»

أعلنت الشرطة الأسترالية أنها أوقفت سبعة أشخاص بسيدني الخميس، بعد تلقيها بلاغاً يفيد باحتمال التخطيط لعمل عنيف في المدينة التي ما زالت تحت صدمة الهجوم الإرهابي.

«الشرق الأوسط» ( سيدني )
العالم أكاليل الزهور على شاطئ بونداي في سيدني تكريماً لضحايا الهجوم الإرهابي 18 ديسمبر 2025 (أ.ب) play-circle

«داعش» يشيد بهجوم أستراليا ويصفه بالـ«مفخرة»

قال تنظيم «داعش» عبر قناته على تطبيق «تلغرام»، الخميس، إن مقتل 15 شخصاً خلال هجوم بالرصاص على احتفال بعيد يهودي على شاطئ بونداي في سيدني في أستراليا «مفخرة».

«الشرق الأوسط» (لندن)
تحليل إخباري ينقل المسعفون رجلاً مصاباً على نقالة من موقع حادث إطلاق النار الجماعي في سيدني يوم الأحد (نيويورك تايمز)

تحليل إخباري حادث إطلاق النار في أستراليا يبرز قدرة «داعش» التحريضية على العنف

يرى خبراء أن تنظيم «داعش» أصبح أضعف من أن يسيطر على أراضٍ، لكنه ما زال يحتفظ بقدرته على إنتاج الدعاية التي تهدف إلى تحفيز العنف ضد الغرب.

إريك شميدت (واشنطن ) آدم غولدمان (واشنطن )
آسيا يقف الناس بالقرب من إكليل من الزهور خارج جناح بونداي في شاطئ بونداي في سيدني الخميس 18 ديسمبر 2025 (أ.ب)

إدخال تشريع يسهل توجيه الاتهام إلى مروجي خطاب العنف

وعد رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي الخميس بشن حملة على خطاب الكراهية في أعقاب الهجوم على فعالية احتفالية يهودية على شاطئ بونداي في سيدني.

«الشرق الأوسط» (سيدني )
شؤون إقليمية رئيس الأركان التركي سلجوق بيرقدار أوغلو وقادة القوات المسلحة أجروا تفتيشاً بمقر القيادة الرئيسي للفيلق السادس في كليس على الحدود السورية الأربعاء (الجيش التركي - إكس)

تركيا تُحذر «قسد»: «صبرنا بدأ ينفد»

حذرت تركيا قوات سوريا الديمقراطية (قسد) من أن صبرها بدأ ينفد إزاء عدم تحركها لتنفيذ اتفاق الاندماج في الجيش السوري، مؤكدةً أنها لا تؤيد استخدام القوة العسكرية.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)

ألمانيا تعتزم استقبال مئات الأفغان العالقين في باكستان

أفغان يدخلون حافلة بمطار هانوفر فور وصولهم إلى ألمانيا بعد منحهم حق اللجوء فيها (أرشيفية - رويترز)
أفغان يدخلون حافلة بمطار هانوفر فور وصولهم إلى ألمانيا بعد منحهم حق اللجوء فيها (أرشيفية - رويترز)
TT

ألمانيا تعتزم استقبال مئات الأفغان العالقين في باكستان

أفغان يدخلون حافلة بمطار هانوفر فور وصولهم إلى ألمانيا بعد منحهم حق اللجوء فيها (أرشيفية - رويترز)
أفغان يدخلون حافلة بمطار هانوفر فور وصولهم إلى ألمانيا بعد منحهم حق اللجوء فيها (أرشيفية - رويترز)

أعلنت برلين الخميس أنها تعتزم استقبال 535 أفغانيا كانوا قد تلقوا وعودا لم تنفذ بمنحهم اللجوء إلى ألمانيا وظلوا عالقين في باكستان.

وقال وزير الداخلية الألماني ألكسندر دوبريندت لشبكة «آر ان دي» الإعلامية، إن الحكومة سوف تسعى للبت في طلباتهم «خلال شهر ديسمبر (كانون الأول)، قدر الإمكان» من أجل السماح لهم بدخول ألمانيا. وهؤلاء الأفغان تم قبولهم بموجب برنامج لجوء وضعته الحكومة الألمانية السابقة، لكن المستشار فريدريش ميرتس قام بتجميده مع توليه منصبه في مايو ( أيار).

ومن بين المستفيدين من البرنامج أفغان عملوا لصالح القوات الألمانية في أفغانستان أو اعتبروا معرضين للخطر بعد عودة طالبان إلى السلطة عام 2021، وبينهم صحافيون وناشطون في مجال حقوق الانسان مع عائلاتهم. وحددت باكستان نهاية العام موعدا نهائيا لتسوية قضاياهم قبل أن تبدأ بترحيلهم.

أضاف دوبريندت «نحن على تواصل مع السلطات الباكستانية بهذا الشأن»، مشيرا إلى أنه «قد يكون هناك عدد قليل من الحالات التي سيتحتم علينا العمل عليها في العام الجديد».

والأسبوع الماضي، أعلنت وزارة الداخلية الألمانية أنها أبلغت 650 أفغانيا من المتقدمين للبرنامج في باكستان برفض طلباتهم لأن الحكومة الجديدة لم تعد ترى أن ذلك يصب في «مصلحة» ألمانيا. لكنها عرضت عليهم في المقابل مبالغ مالية للتنازل عن حقهم بالاستقرار في ألمانيا، وحتى منتصف نوفمبر (تشرين الثاني) لم يكن قد قبل العرض سوى 62 شخصا.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، ذكرت أكثر من 250 منظمة حقوقية في ألمانيا، من بينها العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش، أن هناك نحو 1,800 أفغاني من المتقدمين لبرنامج اللجوء عالقون في باكستان، وحضت الحكومة على السماح لهم بالدخول.


تحقيقات في قضايا فساد وتفتيش لمنزل وزيرة الثقافة الفرنسية رشيدة داتي

وزيرة الثقافة الفرنسية رشيدة داتي (أرشيفية - أ.ف.ب)
وزيرة الثقافة الفرنسية رشيدة داتي (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

تحقيقات في قضايا فساد وتفتيش لمنزل وزيرة الثقافة الفرنسية رشيدة داتي

وزيرة الثقافة الفرنسية رشيدة داتي (أرشيفية - أ.ف.ب)
وزيرة الثقافة الفرنسية رشيدة داتي (أرشيفية - أ.ف.ب)

نُفذت عمليات تفتيش الخميس لمنزل وزيرة الثقافة الفرنسية رشيدة داتي ومنبى بلدية الدائرة السابعة في باريس التي ترأسها، وذلك في إطار تحقيق في قضايا فساد، بحسب ما أفاد مصدر مطلع على القضية وكالة الصحافة الفرنسية.

ويُشتبه في أن داتي، المرشحة أيضا لمنصب رئيسة بلدية باريس، تلقّت 299 ألف يورو كرسوم من المجموعة الصناعية الفرنسية GDF Suez عندما كانت عضوا في البرلمان الأوروبي، من دون الإفصاح عن مصدرها.

وقال المدعي العام المالي جان فرانسوا بونير في بيان إنّه تمّ فتح التحقيق «خصوصا بشأن تهم فساد نشط... واستغلال نفوذ، واختلاس أموال عامة، وتلقي وغسل هذه الأموال ربطا بممارسة الولاية البرلمانية الأوروبية للسيدة رشيدة داتي». وأشار الخميس إلى «عمليات تفتيش تستهدف مواقع عدة، بما في ذلك مبنى بلدية الدائرة السابعة في باريس ووزارة الثقافة، إضافة إلى مساكن خاصة».

وتأتي عمليات التفتيش هذه في إطار تحقيق فُتح في 14 أكتوبر (تشرين الأول) وأُسند إلى اثنين من قضاة التحقيق في المحكمة القضائية في باريس، وفقا للبيان الذي أكد معلومات صحافية بهذا الشأن. وقال جان فرانسوا بونير، إنّ كل شيء بدأ بتحقيق أولي فُتح في 16 أبريل (نيسان) «استند خصوصا على إشارة الاستخبارات المالية التي تلقاها مكتب المدعي العام المالي الوطني».

من جانبه، رفض أوليفييه باردو أحد محامي داتي، التعليق على الأمر، كما لم يرد محاموها الآخرون. وبحسب تحقيق بُثّ في أوائل يونيو (حزيران) على قناة «فرانس 2» التلفزيونية العامة، فإنّ أموال GDF Suez مرت عبر شركة المحاماة «إس تي سي بارتنرز» (STC Partners)، قبل أن تُحوّل مجددا إلى حسابات داتي في العامين 2010 و2011. ووفق التقرير، لم يتم الإفصاح عن مصدر هذه الإيرادات للبرلمان الأوروبي، كما هو مطلوب لتجنّب تضارب المصالح.

ووصفت المرشحة لمنصب رئيسة بلدية باريس في حديث عبر «إذاعة أوروبا 1» وقناة «سي نيوز»، هذه الاتهامات بأنها «تشهيرية»، مؤكدة أن الوثائق المذكورة في البرنامج «تم التحقّق منها من قبل النظام القضائي» كجزء من التحقيقات في قضية كارلوس غصن.

وكان قضاة تحقيق في باريس أحالوا وزيرة الثقافة والرئيس السابق لمجموعة رينو-نيسان على المحاكمة بتهم منها الفساد واستغلال النفوذ.


لوكاشينكو: روسيا البيضاء تجهّز «صفقة كبيرة» مع أميركا

ألكسندر لوكاشينكو رئيس روسيا البيضاء (أ.ب)
ألكسندر لوكاشينكو رئيس روسيا البيضاء (أ.ب)
TT

لوكاشينكو: روسيا البيضاء تجهّز «صفقة كبيرة» مع أميركا

ألكسندر لوكاشينكو رئيس روسيا البيضاء (أ.ب)
ألكسندر لوكاشينكو رئيس روسيا البيضاء (أ.ب)

قال ألكسندر لوكاشينكو رئيس روسيا البيضاء اليوم (الخميس) إن بلاده تقترب من إبرام صفقة كبيرة لإعادة العلاقات مع الولايات المتحدة، لكنها لن تتخلى عن علاقاتها الوثيقة مع روسيا.

وفي تعليقات بعد خمسة أيام من إطلاق سراح مجموعة كبيرة من السجناء السياسيين مقابل تخفيف العقوبات الأميركية، قال لوكاشينكو إنه يتوقع أن يؤدي تحسن العلاقات إلى عقد قمة مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وفقاً لـ«رويترز».

وأضاف الزعيم، الذي كان الغرب ينبذه حتى عودة ترمب إلى البيت الأبيض هذا العام، بسبب سجله في مجال حقوق الإنسان ودعمه للحرب الروسية في أوكرانيا، أن «الأمور تسير، كما يُقال، باتجاه صفقة كبيرة... كل شيء يتجه نحو لقائي مع ترمب والتوصل إلى اتفاق».

ويقول الجانب الأميركي إن لوكاشينكو يقدم نصائح جيدة في الوقت الذي تسعى فيه واشنطن إلى تحقيق انفراجة لإنهاء الحرب الأوكرانية.

وقال مسؤولون أميركيون لـ«رويترز» إن واشنطن تأمل أيضاً، من خلال التعامل معه، إبعاده إلى حدٍّ ما عن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حليفه المقرب.