طالبت 4 دول أوروبية؛ هي بولندا ودول البلطيق، الاثنين، بيلاروسيا بطرد مجموعة «فاغنر» العسكرية الروسية، على ما أعلن وزير الداخلية البولندي ماريوش كامينسكي.
وقال كامينسكي بعد اجتماع مع نظرائه من ليتوانيا ولاتفيا وإستونيا: «لقد طلبنا من نظام (الرئيس البيلاروسي ألكسندر) لوكاشينكو طرد مجموعة (فاغنر) على الفور من بيلاروسيا».
ويتمركز الآلاف من مرتزقة «فاغنر» في بيلاروسيا، وقد أعرب رئيس البلاد مؤخراً عن رغبته بزيادة هذا العدد إلى 10 آلاف، وفقاً لوارسو.
وأكد كامينسكي أن «بضعة آلاف، بينهم مجرمون أطلق سراحهم من السجون الروسية مقابل وعد بالمشاركة في الحرب على أوكرانيا، محبطون ومتهمون بارتكاب جرائم حرب، إنها مجموعة كبيرة قادرة على فعل أي شيء». وأضاف: «ينبغي أن يغادروا منطقتنا، الأمن الدولي يتطلب ذلك. ونحن نخشى وقوع حوادث، بما في ذلك حوادث مسلحة بمشاركة هؤلاء المرتزقة».
وحذر كامينسكي السلطات البيلاروسية، من أنه «في حالة وقوع حادث خطير على الحدود مع بيلاروسيا... سيتم إغلاق جميع المعابر الحدودية التي ما زالت مفتوحة» مع هذا البلد. كما طلب الوزراء من بيلاروسيا «إعادة جميع المهاجرين غير الشرعيين من المنطقة الحدودية إلى بلدانهم الأصلية بشكل فوري»، متهمين الأجهزة البيلاروسية بتجميعهم فيها.
وتتهم دول المنطقة، بيلاروسيا وروسيا، بتدبير موجة من الهجرة تهدف، حسب قولها، إلى زعزعة استقرار المنطقة والاتحاد الأوروبي بأكمله، وهو ما نفتاه.