ألمانيا تعلق مساعداتها الإنمائية للنيجر بعد الانقلاب على بازوم

قوات الأمن في النيجر تطلق الغازات المسيلة للدموع لتفريق متظاهرين مؤيدين للانقلاب العسكري خارج مقر السفارة الفرنسية في نيامي 30 يوليو (رويترز)
قوات الأمن في النيجر تطلق الغازات المسيلة للدموع لتفريق متظاهرين مؤيدين للانقلاب العسكري خارج مقر السفارة الفرنسية في نيامي 30 يوليو (رويترز)
TT

ألمانيا تعلق مساعداتها الإنمائية للنيجر بعد الانقلاب على بازوم

قوات الأمن في النيجر تطلق الغازات المسيلة للدموع لتفريق متظاهرين مؤيدين للانقلاب العسكري خارج مقر السفارة الفرنسية في نيامي 30 يوليو (رويترز)
قوات الأمن في النيجر تطلق الغازات المسيلة للدموع لتفريق متظاهرين مؤيدين للانقلاب العسكري خارج مقر السفارة الفرنسية في نيامي 30 يوليو (رويترز)

أعلنت ألمانيا، اليوم الاثنين، تعليق مساعدتها الإنمائية ودعمها المالي للنيجر، بعد الانقلاب العسكري على الرئيس المنتخب محمد بازوم.

وبعدما أعلنت فرنسا خطوة مماثلة، السبت، صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية سيباستيان فيشر، خلال مؤتمر صحافي روتيني في برلين: «علَّقنا كل المدفوعات المباشرة؛ دعماً لحكومة النيجر»، في حين قالت المتحدثة باسم وزارة التنمية كاتارينا كوفن: «اتُّخذ قرار، صباح الاثنين، بتعليق أي تعاون ثنائي في مجال التنمية».

لا نية لإجلاء مواطنين أو جنود ألمان

في سياق متصل، قال متحدثان باسم وزارتي الدفاع والخارجية الألمانيتين، إن الحكومة لا تعتزم إجلاء مواطنيها أو جنودها من النيجر، في الوقت الراهن، بناء على تقييم الوضع الحالي هناك.

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية: «تقييمنا للوضع هو أنه لا حاجة حتى الآن (للإجلاء)»، مضيفاً أن الحكومة الألمانية في وضع استعداد؛ تحسباً للتصعيد في الدولة الواقعة بغرب أفريقيا.


مقالات ذات صلة

توافق مصري - تركي على رفض التصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية

شمال افريقيا تأكيد مصري - تركي على ضرورة وقف إطلاق النار في غزة (الرئاسة المصرية)

توافق مصري - تركي على رفض التصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية

توافقت مصر وتركيا على ضرورة «الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، ورفض التصعيد الإسرائيلي الحالي في الضفة الغربية»

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
شمال افريقيا جلسة ثنائية بين السيسي وإردوغان بقصر الرئاسة في أنقرة (الرئاسة التركية) play-circle 00:39

السيسي وإردوغان يؤكدان تطابق مواقف مصر وتركيا تجاه القضايا الإقليمية

أكدت مصر وتركيا تطابق موقفهما بشأن القضايا الإقليمية، وفي مقدمتها وقف إطلاق النار في غزة وإيصال المساعدات الإنسانية.

سعيد عبد الرازق (أنقرة: ) «الشرق الأوسط» (القاهرة)
المشرق العربي أحد الموانئ في جيبوتي (أ.ف.ب)

عرض جيبوتي بمنح ميناء لإثيوبيا... هل يُقلق مصر؟

مقترح جديد من جيبوتي بداعي «تخفيف حدة التوترات» في منطقة القرن الأفريقي في ظل أزمة تتصاعد عقب اتفاق إثيوبيا مع «أرض الصومال» لتأمين الوصول إلى البحر الأحمر.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
تحليل إخباري شرطي صومالي يستعد لتفجير محكوم للألغام المستردة على مشارف مقديشو (رويترز)

تحليل إخباري الصومال وخريطة التأثير والنفوذ... «كنز استراتيجي» تحيط به «التوترات»

بات الصومال محوراً لاهتمام وسائل الإعلام الدولية في الآونة الأخيرة، لا سيما بداية العام مع رفضه توقيع الجارة الغربية إثيوبيا مذكرة تفاهم مع إقليم انفصالي لديه.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
شمال افريقيا صورة أرشيفية تُظهر دخاناً يتصاعد فوق الخرطوم مع اشتباك الجيش السوداني و«قوات الدعم السريع» (رويترز)

حرب السودان الكارثية... مشكلة كبرى أمام العالم الصامت

يلقى النزاع في السودان جزءاً ضئيلاً من الاهتمام الذي حظيت به الحرب في غزة وأوكرانيا، ومع ذلك فهو يهدد بأن يكون أكثر فتكاً من أي صراع آخر.

«الشرق الأوسط» (لندن)

باريس تشتبه بتخطيط إيران لاغتيال يهود في فرنسا وألمانيا

عناصر من الشرطة الفرنسية في باريس (أرشيفية - رويترز)
عناصر من الشرطة الفرنسية في باريس (أرشيفية - رويترز)
TT

باريس تشتبه بتخطيط إيران لاغتيال يهود في فرنسا وألمانيا

عناصر من الشرطة الفرنسية في باريس (أرشيفية - رويترز)
عناصر من الشرطة الفرنسية في باريس (أرشيفية - رويترز)

وجّهت السلطات في باريس تهماً إلى زوجين في مطلع مايو (أيار) للاشتباه بمشاركتهما في مخطط أمرت به إيران لاغتيال يهود في ألمانيا وفرنسا، وفق ما علمت «وكالة الصحافة الفرنسية» من مصادر في الشرطة، ومطلعين على القضية.

واتُّهم عبد الكريم. س (34 عاماً) وزوجته صابرينا. ب (33 عاماً) في الرابع من مايو (أيار) بـ«تشكيل عصابة أشرار إرهابية إجرامية»، ووضعا رهن التوقيف الاحتياطي في باريس.

وتؤشر قضيتهما التي تعرف باسم «ماركو بولو»، وكشفها موقع «ميديا بارت» الفرنسي، الخميس، إلى عودة «إرهاب الدولة الإيراني» في أوروبا، وفقاً لمذكرة صادرة عن المديرية العامة للأمن الداخلي الفرنسية في مطلع مايو، اطلعت عليها «وكالة الصحافة الفرنسية».

وقالت المديرية: «منذ عام 2015، عادت الأجهزة الإيرانية إلى ممارسة اغتيالات محددة»، موضحة أن «التهديد تفاقم (...) في سياق الحرب بين إسرائيل وحركة (حماس)» التي دخلت شهرها الثاني عشر.

ورأت أن الهدف هو «ضرب أشخاص مدنيين مستهدفين» من أجل «زيادة شعور انعدام الأمن في صفوف معارضي» النظام الإيراني، وداخل «المجتمع اليهودي/الإسرائيلي».

وللقيام بذلك، تُتهم إيران بتجنيد أفراد عصابات في أوروبا، خصوصاً تجار مخدرات.

كان عبد الكريم. س. معروفاً لدى القضاء، إذ حُكم عليه بالسجن لمدة 10 سنوات، لمشاركته في جريمة قتل في مارسيليا، وأُطلق سراحه في يوليو (تموز) 2023 تحت الرقابة القضائية.

ويُشتبه في أن هذا الفرنسي الجزائري هو «المشغل الرئيسي» في فرنسا لـ«خلية» ترعاها إيران، خططت لأعمال عنف في ألمانيا وفرنسا. ويرجح أن يكون التواصل بينه وبين «منسّق» الخلية قد تمّ عن طريق زميل سابق له في السجن.

وربما كان هذا «المنسق»، الذي تم تقديمه على أنه أحد كبار تجار المخدرات في منطقة ليون، موجوداً في إيران في مايو، وفق التقرير.

والأشخاص المستهدفون الذين جرى التعرّف إليهم في هذه المرحلة هم موظف سابق في شركة أمنية إسرائيلية يُقيم في باريس، و3 من زملائه السابقين في منطقة العاصمة، إضافة إلى 3 إسرائيليين-ألمان في ميونيخ وبرلين.

ويشتبه في أن عبد الكريم. س. قام برحلات إلى ألمانيا، رغم وضعه القانوني للقيام بعمليات استطلاع، ولا سيما في برلين بحضور زوجته. وينفي ذلك قائلاً: «إنه أراد التبضّع فقط».

كما يتهم المحققون هذه الخلية بإضرام 4 حرائق في شركات تقع في جنوب فرنسا، و«يملكها مواطنون إسرائيليون»، بين نهاية ديسمبر (كانون الأول) 2023، وبداية يناير (كانون الثاني) 2024، وفق مصدر في الشرطة.

ووفقاً لهذا المصدر، نفى عبد الكريم. س. أثناء احتجازه لدى الشرطة إضرام النار، لكنه أوضح أنه أدى دور الوسيط بين المخطّط وأشخاص آخرين على تطبيق «تلغرام» في مشروع احتيال على شركة التأمين.