زيلينسكي يعرب عن ثقته في انضمام أوكرانيا إلى «الناتو»

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (أ.ف.ب)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (أ.ف.ب)
TT

زيلينسكي يعرب عن ثقته في انضمام أوكرانيا إلى «الناتو»

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (أ.ف.ب)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (أ.ف.ب)

عبر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن ثقته في انضمام بلاده إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو)، قائلا إنه يتوقع أن تتمخض قمة للحلف تبدأ اليوم في ليتوانيا عن «طريقة» تنضم كييف من خلالها رسميا إليه.

وأضاف في خطاب مصور مساء أمس (الاثنين): «ما زلنا نعمل على وضع الصياغة، أي على الكلمات المحددة التي تحمل تأكيدا كهذا. لكننا نوقن بالفعل الحقيقة المتمثلة في أن أوكرانيا ستكون جزءا من هذا الحلف». وأردف: «نعمل على وضع طريقة للحصول على العضوية (في الحلف) بأوضح صورة ممكنة وفي أسرع وقت ممكن».

ويقول دبلوماسيون أوروبيون إن أكبر حلفاء أوكرانيا الغربيين ما زالوا يعملون على الانتهاء من إطار عمل مشترك من شأنه أن يمهد الطريق لحصول كييف على ضمانات أمنية على المدى الطويل، وقد ينتظرون إلى أن تنتهي فعاليات قمة الحلف خلال الأسبوع للإعلان عن تلك الضمانات.

والمفاوضات جارية بين أعضاء الحلف بخصوص دعوة أوكرانيا رسميا للانضمام وموعد ذلك والشروط التي يتعين على أوكرانيا الوفاء بها وكيفية تقييم مدى تقدمها نحو تحقيق هذه الغاية.

وقال زيلينسكي إن قمة فيلنيوس يجب أن تؤكد أن أوكرانيا عضو في الحلف «بحكم الأمر الواقع» لأنها تملك أسلحته وتشاركه القيم نفسها.

وأضاف: «حتى وإن كان هناك اختلاف في المواقف، فإنه لا يزال من الواضح أن أوكرانيا تستحق الانضمام إلى الحلف... ليس الآن فالحرب دائرة حاليا. لكننا بحاجة للحصول على دليل واضح، ونحن بحاجة إليه الآن».

وأشار زيلينسكي إلى أن أوكرانيا ستُجري على هامش القمة محادثات ثنائية مع دول منها، الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وكندا واليابان، بشأن إرسال المزيد من الأسلحة والذخيرة إلى كييف.


مقالات ذات صلة

مسؤول بـ«الناتو»: روسيا قد تشن هجوماً غير تقليدي على الحلف

أوروبا مقر حلف شمال الأطلسي في بروكسل (أرشيفية - رويترز)

مسؤول بـ«الناتو»: روسيا قد تشن هجوماً غير تقليدي على الحلف

قال مسؤول بارز بحلف شمال الأطلسي (الناتو) في مقابلة تلفزيونية إن هناك إمكانية قوية لقيام روسيا بشن هجوم غير تقليدي على دول الحلف.

«الشرق الأوسط» (بروكسل )
العالم جيمس أباثوراي نائب الأمين العام لحلف «الناتو» للابتكار والحروب الهجينة والسيبرانية (بعثة حلف الناتو في أوكرانيا عبر فيسبوك)

«الناتو» يخشى هجوماً روسياً «غير تقليلدي»

قال مسؤول كبير في حلف «الناتو»، إن هناك «احتمالية حقيقية» لتنفيذ روسيا هجوماً غير تقليدي ضد الحلف، مما سيؤدي إلى وقوع «خسائر كبيرة».

«الشرق الأوسط» (بروكسل)
خاص سقوط جدار برلين كَسر القواعد التي كانت تنظّم التنافس بين القوى القديمة (غيتي)

خاص فشل القوة وثلاثة إخفاقات عالمية

هُزمت الولايات المتحدة في الصومال والعراق، ثم في أفغانستان، وسرعان ما ظهرت الصين بوصفها المستفيد الأكبر من العولمة، التي كانت تُحرر نفسها من المجال الأميركي.

برتراند بادي
أوروبا الرئيس الفنلندي ألكسندر ستوب يتحدث في هلسنكي (إ.ب.أ)

«الناتو» يعزز وجوده في بحر البلطيق بعد أضرار بكابلات كهرباء وإنترنت

قال حلف شمال الأطلسي «ناتو»، اليوم الجمعة، إنه سيعزز وجوده في بحر البلطيق، بعد الاشتباه في تعرض كابل طاقة تحت البحر وأربعة خطوط إنترنت للتخريب.

«الشرق الأوسط» (هلسنكي )
أوروبا اتهمت روسيا «الناتو» بالسعي إلى تحويل مولدوفا مركزاً لوجيستياً لدعم الجيش الأوكراني (إ.ب.أ)

روسيا تتهم «الناتو» بمحاولة تحويل مولدوفا «مركزاً لوجيستياً» لدعم أوكرانيا

اتهمت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الأربعاء، «حلف شمال الأطلسي (ناتو)» بالسعي إلى تحويل مولدوفا مركزاً لوجيستياً لدعم الجيش الأوكراني.

«الشرق الأوسط» (تشيسيناو)

رومانيا وبلغاريا تنضمان بالكامل إلى «منطقة شنغن»

مقر الاتحاد الأوروبي في بروكسل (د.ب.أ)
مقر الاتحاد الأوروبي في بروكسل (د.ب.أ)
TT

رومانيا وبلغاريا تنضمان بالكامل إلى «منطقة شنغن»

مقر الاتحاد الأوروبي في بروكسل (د.ب.أ)
مقر الاتحاد الأوروبي في بروكسل (د.ب.أ)

انضمّت بلغاريا ورومانيا بالكامل إلى منطقة شنغن، منتصف ليل الثلاثاء-الأربعاء، بعد انتظار دام أكثر من 13 عاماً، في عضوية تتيح لسكّانهما حرّية التنقّل وتشكّل رمزية كبيرة للبلدين الواقعين في أوروبا الشرقية.

وكان البلدان انضمّا جزئياً إلى هذه المنطقة في مارس (آذار) 2024 حين ألغيت عمليات التفتيش الحدودية في مطاراتهما ومرافئهما، قبل أن يوافق شركاؤهما الأوروبيون في منتصف ديسمبر (كانون الأول) على توسيع هذا الإجراء ليشمل مراكز الحدود البرية. وبهذا أصبح فضاء شنغن مكوّنا من 29 دولة يتمتّع سكّانها بحريّة الحركة بداخله.

من جهة أخرى، تتولى بولندا، اليوم، الرئاسة الدورية لمجلس الاتحاد الأوروبي لمدة ستة أشهر، لتنهي بذلك فترة مضطربة مع تولي المجر رئاسة المجلس.
وتتولى إحدى الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي رئاسة المجلس كل ستة أشهر لقيادة المناقشات السياسية. وفي حين شهد عام 2024 رئاسة بلجيكا والمجر للمجلس، ستتولى بولندا والدنمارك الرئاسة في عام .2025

ومن المقرر أن يتولى الممثلون البولنديون رئاسة العديد من الاجتماعات الوزارية حتى نهاية شهر يونيو (حزيران) ويتوسطون في حالة وجود اختلافات في الرأي بين دول الاتحاد بهدف ضمان سير الإجراءات التشريعية للتكتل الأوروبي بأكبر قدر ممكن من السلاسة.

والأمل في بروكسل هو ألا تستغل الحكومة البولندية دورها البارز لأغراضها الخاصة كما فعلت الحكومة المجرية خلال الأشهر الستة الماضية. فقد سافر رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان إلى موسكو وبكين الصيف الماضي بعد فترة وجيزة من تولي بلاده رئاسة الاتحاد، مما أثار استياء كبيرا في معظم دول التكتل.