أدانت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو)، اليوم الخميس، قصف روسيا «مبنى تاريخياً» في لفيف بغرب أوكرانيا، وأعربت عن تعازيها لأسر الضحايا الخمس.
وقالت المنظمة التي تتخذ مقراً في باريس إن «هذا الهجوم، وهو الأول من نوعه في منطقة محمية بموجب اتفاقية التراث العالمي منذ بداية الحرب في 24 فبراير (شباط) 2022، يعد انتهاكاً لهذه الاتفاقية».
كما ينتهك الهجوم الروسي «اتفاقية لاهاي لعام 1954 لحماية الممتلكات الثقافية في حالة نشوب نزاع مسلح»، وفق ما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية.
وأودى قصف روسي بخمسة أشخاص في مدينة لفيف التاريخية، فجر الخميس، فيما وصفه رئيس بلديتها بأنه أكبر هجوم على البنية التحتية المدنية في لفيف منذ بدء الغزو الروسي.
وأضافت اليونسكو أن المبنى التاريخي الذي أصابته الضربة يقع في «المنطقة العازلة من موقع التراث العالمي لفيف... مجموعة المركز التاريخي». وتابعت أنها «تعرب عن خالص تعازيها لأسر الضحايا الخمس».
وتقصف القوات الروسية أوكرانيا بانتظام بالصواريخ والطائرات المسيّرة، لكن لفيف التي تبعد مئات الكيلومترات من الجبهة والقريبة من الحدود البولندية، ظلت بمنأى إلى حد كبير عن الهجمات الجوية.
من جانبه، قال الجيش الروسي إنه استهدف مواقع «انتشار مؤقت» للجنود الأوكرانيين.