بولندا تعتزم تعزيز حدودها الشرقية عقب انتقال قوات «فاغنر» إلى بيلاروسياhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/4407651-%D8%A8%D9%88%D9%84%D9%86%D8%AF%D8%A7-%D8%AA%D8%B9%D8%AA%D8%B2%D9%85-%D8%AA%D8%B9%D8%B2%D9%8A%D8%B2-%D8%AD%D8%AF%D9%88%D8%AF%D9%87%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82%D9%8A%D8%A9-%D8%B9%D9%82%D8%A8-%D8%A7%D9%86%D8%AA%D9%82%D8%A7%D9%84-%D9%82%D9%88%D8%A7%D8%AA-%C2%AB%D9%81%D8%A7%D8%BA%D9%86%D8%B1%C2%BB-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%A8%D9%8A%D9%84%D8%A7%D8%B1%D9%88%D8%B3%D9%8A%D8%A7
بولندا تعتزم تعزيز حدودها الشرقية عقب انتقال قوات «فاغنر» إلى بيلاروسيا
مركبة عسكرية بولندية بجوار سياج بناه جنود بولنديون على الحدود بين بولندا وبيلاروسيا بالقرب من قرية نوميكي ببولندا في 26 أغسطس 2021 (رويترز)
وارسو:«الشرق الأوسط»
TT
وارسو:«الشرق الأوسط»
TT
بولندا تعتزم تعزيز حدودها الشرقية عقب انتقال قوات «فاغنر» إلى بيلاروسيا
مركبة عسكرية بولندية بجوار سياج بناه جنود بولنديون على الحدود بين بولندا وبيلاروسيا بالقرب من قرية نوميكي ببولندا في 26 أغسطس 2021 (رويترز)
تعتزم بولندا تعزيز حدودها الشرقية عقب تقارير بأن قوات مجموعة «فاغنر» الروسية الخاصة تخطط للانتقال إلى بيلاروسيا المجاورة، حسبما أفادت وكالة الأنباء الألمانية.
وقال نائب رئيس الوزراء البولندي ياروسلاف كاتشينسكي مساء أمس الأربعاء، إن هناك خططا لزيادة القوات التي ترتدي الزي الرسمي و«التحصينات لحماية حدودنا في حال وقوع هجوم».
وأدلى كاتشينسكي بالتصريحات بعد اجتماع خاص مع لجنة حكومية بشأن المسائل الأمنية والدفاعية. وقال إن ما يصل إلى ثمانية آلاف من مقاتلي فاغنر يمكن أن يلجأوا إلى بيلاروسيا، مستشهدا بمعلومات استخباراتية بولندية.
وتشترك بولندا، وهي عضو بالاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (الناتو)، في حدود يبلغ طولها 418 كيلومترا مع بيلاروسيا. وتصاعد الوضع عند الحدود في أوائل صيف وخريف 2021 عندما حاول الآلاف من الأشخاص دخول الاتحاد الأوروبي بشكل غير قانوني.
ويتهم الاتحاد الأوروبي الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو بجلب مهاجرين من مناطق الأزمات إلى الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي بطريقة منظمة للضغط على الغرب. ونصبت بولندا سياجا بارتفاع 5.5 متر على طول القطاعات البرية من الحدود.
وكان قائد مجموعة «فاغنر» الروسية الخاصة، يفجيني بريغوجين، قد احتل بشكل مؤقت مدينة «روستوف أون دون» بجنوب روسيا السبت، قبل قيادة مقاتليه باتجاه موسكو، فيما كان تصعيدا لصراع على السلطة بين قائد «فاغنر» والقيادة العسكرية في موسكو، قبل أن يتوسط الرئيس البيلاروسي لوكاشينكو ويسحب بريغوجين قواته.
قالت الحكومة البريطانية، اليوم (الخميس)، إنها فرضت 46 عقوبة جديدة على روسيا بما في ذلك على مواطنين على صلة بمجموعة فاغنر العسكرية الروسية، وفق «رويترز».
طالبت الجزائر بإنزال عقوبات دولية على الحكومة المالية، بعد الهجوم الذي شنّه الجيش المالي على مواقع للطوارق المعارضين في بلدة تقع على الحدود مع الجزائر.
كشفت تقارير للأمم المتحدة عن تورط شركة «سادات للاستشارات الدفاعية الدولية» التركية في انتهاك حظر الأسلحة المفروض على ليبيا وتجنيد آلاف المرتزقة السوريين.
تغيَّرت ليبيا كثيراً منذ سقوط نظام العقيد معمر القذافي عام 2011. فشل الليبيون في إقامة نظام جديد أفضل منه. ولكن من هم المتنافسون على تركة القذافي؟
كميل الطويل (لندن)
إيطاليا تدعو «مجموعة السبع» لموقف موحد تجاه روسياhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/5085088-%D8%A5%D9%8A%D8%B7%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A7-%D8%AA%D8%AF%D8%B9%D9%88-%D9%85%D8%AC%D9%85%D9%88%D8%B9%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%A8%D8%B9-%D9%84%D9%85%D9%88%D9%82%D9%81-%D9%85%D9%88%D8%AD%D8%AF-%D8%AA%D8%AC%D8%A7%D9%87-%D8%B1%D9%88%D8%B3%D9%8A%D8%A7
الصورة التقليدية للمشاركين في اجتماع وزراء خارجية «مجموعة السبع» في مدينة فيوجي الاثنين (د.ب.أ)
روما:«الشرق الأوسط»
TT
روما:«الشرق الأوسط»
TT
إيطاليا تدعو «مجموعة السبع» لموقف موحد تجاه روسيا
الصورة التقليدية للمشاركين في اجتماع وزراء خارجية «مجموعة السبع» في مدينة فيوجي الاثنين (د.ب.أ)
دعت إيطاليا، الاثنين، إلى موقف موحد تجاه روسيا، وذلك خلال افتتاح الاجتماع الوزاري لـ«مجموعة السبع» في مدينة فيوجي.
وقال وزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي، أنطونيو تاياني، الذي ترأس بلاده الدورة الحالية للمجموعة إن «الوحدة هي قوتنا في الوقت الحالي، وأعني بذلك (حيال) الاتحاد الروسي، لكن القوة لا تعني التحصن»، معلناً أنه وجَّه الدعوة إلى بلدان أخرى من أجل إجراء مناقشة «أوسع وأكثر اكتمالاً».
أضاف رئيس الدبلوماسية الإيطالية: «ينبغي لنا عدم الانغلاق على أنفسنا».
هذا، وسيناقش المؤتمر الوزاري حزمة من الموضوعات، من الأزمة في الشرق الأوسط إلى الحرب في أوكرانيا، وكذلك الوضع في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
وكان تاياني قد أعرب خلال لقائه صحافيين على هامش منتدى «حوارات روما المتوسطية»، الاثنين، عن «الأمل بأن تتفهم موسكو الخطأ الذي ارتكبته، وآمل أن تتمكن الصين من الضغط على روسيا وإقناعها بسحب قواتها من أراضي أوكرانيا»، وأكد أنه يؤيد «عقد مؤتمر سلام تشارك فيه الصين وروسيا أيضاً».
ثم نقل رئيس الدبلوماسية الإيطالية عن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قوله: «العام المقبل سيكون عام السلام». واختتم حديثه بالقول: «نريد أن نؤمن بأن هذا هو العام الذي يتحقق فيه السلام. وسنعمل من أجل ذلك».
وقال تاياني إن دول «مجموعة السبع» تسعى إلى اتخاذ موقف موحد بشأن أمر الاعتقال الذي أصدرته المحكمة الجنائية الدولية الأسبوع الماضي بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. أضاف: «نحن بحاجة إلى أن نتحد بشأن هذا الأمر». ورفضت الولايات المتحدة، وهي إحدى دول المجموعة، قرار المحكمة.
ويجتمع وزراء خارجية «مجموعة السبع» قرب روما لإجراء محادثات تستمر يومين، وتركز على النزاع في الشرق الأوسط، بحضور نظرائهم الإقليميين، وكذلك على الحرب في أوكرانيا.
وبدأت الأعمال بعد ظهر الاثنين، بحضور وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، مع جلسة أولى مكرَّسة للوضع في الشرق الأوسط والبحر الأحمر، بعد 5 أيام على استخدام الولايات المتحدة حقها في النقض «فيتو» في مجلس الأمن الدولي ضد مشروع قرار لوقف إطلاق النار في غزة.
وقالت وزارة الخارجية الإيطالية، في بيان، إنه «ستجري مع الشركاء مناقشة سبل دعم الجهود الرامية إلى التوصل لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان، والمبادرات الهادفة لدعم السكان، وتعزيز أفق سياسي موثوق به من أجل استقرار المنطقة».
وتتولى إيطاليا الرئاسة الدورية لمجموعة الدول السبع الأكثر تقدماً (فرنسا والولايات المتحدة واليابان وكندا والمملكة المتحدة وألمانيا وإيطاليا)، وقد أدرجت في جدول أعمال هذا الاجتماع جلسة حوارية موسَّعة ستضم وزراء من السعودية ومصر والأردن والإمارات وقطر، فضلاً عن الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط.
والثلاثاء، سيتناول اليوم الثاني من المناقشات الحرب في أوكرانيا، والوضع في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، بحضور وزراء من دول آسيوية عدة. وسيناقش وزراء مجموعة السبع أيضاً الأزمات المستمرة في هايتي والسودان وفنزويلا.
بينما اجتمع وزراء خارجية دول منطقة البحر الأبيض المتوسط في روما في النسخة العاشرة من «الحوارات المتوسطية»، بمشاركة دول غرب البلقان، للمرة الأولى. ومن بين المشاركين وزراء خارجية كرواتيا والأردن ومصر والهند وليبيا ولبنان واليمن وفلسطين، إضافة إلى ألبانيا والبوسنة والهرسك ومقدونيا الشمالية والجبل الأسود.