أعلنت كييف، اليوم (الخميس)، أن قواتها تحرز مكاسب بطيئة حول باخموت وأنها تخوض قتالاً «شرسًا» مع القوات الروسية حول البلدة المحاصرة في شرق أوكرانيا.
وقال قائد القوات البرية الأوكرانية أولكسندر سيرسكي في منشور على شبكات التواصل الاجتماعي: «نتقدم قرب باخموت ونحن مستمرون».
في مايو (أيار)، أعلنت القوات الروسية التي كان يدعمها مقاتلون من مجموعة «فاغنر» المسلّحة، السيطرة على باخموت بعد أشهر من المعارك الضارية في البلدة المدمّرة حالياً التي كان يقطن فيها قبل الحرب نحو 80 ألف شخص.
وتحقق القوات الأوكرانية منذ أسابيع عدة تقدماً بطيئاً عند أطراف باخموت التي تشكّل مركز القتال في منطقة دونباس بعدما باشرت هجوماً مضاداً في وقت سابق من هذا الشهر.
ومن جهتها، أكّدت نائبة وزير الدفاع الأوكراني غانا ماليار، اليوم، أن «هجوم قواتنا في اتجاه ميليتوبول وبرديانسك (جنوبي شرق) وباخموت متواصل».
وقالت في بيان: «تقضم قواتنا كل متر من أرض العدو في هذه المعركة الشرسة»، مضيفة أنهم «يحرزون تقدماً».
وتابعت: «يحاول العدو التمسك بمواقعه وشنّ هجمات مضادة، لكنه ينسحب تدريجياً بعد تكبدّه خسائر».
ولم تقر وزارة الدفاع الروسية مؤخراً بأي خسارة أراضٍ حول باخموت، وقالت في آخر إحاطة إعلامية إنها تصدّ الهجمات الأوكرانية في منطقة دونيتسك (شرق).
وسبق أن أعلنت روسيا ضمّ منطقة دونيتسك وثلاث مناطق أخرى في أوكرانيا.
الأسبوع الماضي، قالت موسكو إن القوات الأوكرانية تستغل تمرد مجموعة «فاغنر» المسلحة داخل روسيا للإعداد لهجمات حول باخموت.