أبقت السلطات الروسية على عدة إجراءات اتخذتها في ضوء التمرد المسلح الذي أعلنته قوات «فاغنر» مساء الجمعة الماضي، رغم انتهاء الحدث باتفاق رعته بيلاروسيا.
وقال عمدة موسكو سيرجي سوبيانين إن يوم الاثنين سيظل يوم عطلة لسكان العاصمة الروسية، على الرغم من انتهاء المواجهة المسلحة على الطريق الرئيسية المؤدية إلى المدينة، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
وفي الساعات الأولى من تمرد مرتزقة «فاغنر» يوم السبت، أعلن سوبيانين أن يوم الاثنين سيكون يوم عطلة لمعظم الناس في موسكو لأسباب أمنية، وطلب منهم البقاء في منازلهم.
وتم اتخاذ القرار مع تقدم قوات «فاغنر» في قافلة باتجاه موسكو على طريق «إم - 4» السريعة. إلى جانب قرار آخر بنصب الحواجز وفرض قيود على الحركة عبر هذه الطريق.
وذكرت الوكالة الاتحادية للطرق في روسيا على «تلغرام»، أن القيود المفروضة على حركة المرور على طريق «إم - 4» السريعة الرئيسية في منطقتي موسكو وتولا مستمرة اليوم (الأحد).
وأوضحت الوكالة: «وفقاً للقرارات السابقة التي اتخذت في المنطقتين، فإن القيود المفروضة على حركة المرور على طول الطريق السريعة (إم - 4) في منطقتي تولا وموسكو لا تزال سارية»، وفقاً لما نقلته وكالة «رويترز».
وانتهى تمرد قوات «فاغنر» في وقت متأخر من يوم السبت، وهي على بعد 200 كيلومتر من العاصمة الروسية موسكو، عندما تم التوصل إلى اتفاق لنزع فتيل الأزمة التي هددت قيادة بوتين. وبموجب اتفاق توسطت فيه بيلاروسيا، لن يحاكم بريغوجين بتهمة التمرد وسينتقل إلى بيلاروسيا.