الخارجية الروسية: قادرون على حل الوضع «في المستقبل القريب»

شرطي مرور يفحص أوراق سيارة قرب آلية عسكرية في موسكو (رويترز)
شرطي مرور يفحص أوراق سيارة قرب آلية عسكرية في موسكو (رويترز)
TT

الخارجية الروسية: قادرون على حل الوضع «في المستقبل القريب»

شرطي مرور يفحص أوراق سيارة قرب آلية عسكرية في موسكو (رويترز)
شرطي مرور يفحص أوراق سيارة قرب آلية عسكرية في موسكو (رويترز)

قالت وزارة الخارجية الروسية اليوم (السبت) إن السلطات في روسيا متأكدة من أن الوضع في البلاد سيتم حله «في المستقبل القريب»، حسبما نقلت وكالة «سبوتنيك» الروسية.

وحذرت الخارجية الروسية، في بيان، الدول الغربية من استغلال الوضع في روسيا لتحقيق ما وصفتها «بأهدافها المعادية» ضد الروس. وقال البيان إن موسكو «ستواصل مسارها السيادي لضمان أمنها وحماية قيمها»، وفقاً لـ«وكالة العالم العربي».

وفي وقت سابق من اليوم، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، إن الولايات المتحدة تنسق مع حلفائها وشركائها حول تطورات الوضع في روسيا.

كما قال جاستن ترودو، رئيس وزراء كندا، إن بلاده تراقب الوضع في روسيا، مشيراً إلى أن «مجموعة الاستجابة للأحداث» في كندا ستعقد اجتماعاً في وقت لاحق اليوم؛ لبحث آخر التطورات هناك.

وأضاف ترودو، على «تويتر»: «نراقب الوضع عن كثب في روسيا، ونتواصل مع الحلفاء بهذا الشأن».

ودعا يفغيني بريغوجين، مؤسس مجموعة «فاغنر» العسكرية، أمس، إلى انتفاضة على قيادة الجيش الروسي بعدما اتهمها بقتل عدد كبير من عناصره في قصفٍ استهدف مواقع خلفية لهم في أوكرانيا، وهو اتّهام نفته موسكو، مُطالبةً مقاتلي بريغوجين باعتقاله بتهمة «الدعوة إلى تمرّد مسلّح».

وأعلن بريغوجين، صباح اليوم، أنه دخل مقر قيادة الجيش الروسي في روستوف. بعدما تحركت قواته من الحدود مع أوكرانيا باتجاه روستوف وفورونيغ.


مقالات ذات صلة

بوتين: زيادة إمدادات الجيش الروسي من المُسيّرات بـ10 أضعاف في 2024

أوروبا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ف.ب)

بوتين: زيادة إمدادات الجيش الروسي من المُسيّرات بـ10 أضعاف في 2024

قال الرئيس الروسي، الخميس، إن الجيش جرى إمداده بـ140 ألف طائرة مُسيَّرة في 2023، وأشار إلى أن موسكو تخطط لزيادة العدد إلى 10 أمثاله خلال 2024.

«الشرق الأوسط» (موسكو )
أوروبا 
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال اجتماع في الكرملين أمس (أ.ف.ب)

بوتين يأمر بزيادة تعداد الجيش الروسي

أصدر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس، مرسوماً بزيادة تعداد الجيش الروسي ليصل إلى زهاء 2.4 مليون فرد بينهم 1.5 مليون عسكري، وذلك في ثالث خطوة من نوعها.

رائد جبر (موسكو)
أوروبا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال اجتماع في موسكو 16 سبتمبر 2024 (أ.ف.ب)

بوتين يأمر بزيادة عديد الجيش الروسي إلى 1.5 مليون جندي

أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الاثنين، بزيادة عدد أفراد الجيش الروسي بواقع 180 ألف جندي ليصل العدد الإجمالي للقوات إلى 1.5 مليون جندي.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
أوروبا  رايان ويسلي روث المتهم بمحاولة اغتيال دونالد ترمب، خلال مشاركته في مظاهرة في العاصمة الأوكرانية كييف، 30 أبريل (نيسان) 2022 (أ.ب)

الكرملين عن صلة مطلق النار على ترمب بأوكرانيا: «اللعب بالنار له عواقب»

قال الكرملين إن ما أثير حول صلات المشتبه به في محاولة اغتيال المرشح الرئاسي الأميركي دونالد ترمب بأوكرانيا، يُظهر أن «اللعب بالنار» له تبعات وعواقب.

«الشرق الأوسط» (موسكو )
أوروبا قاذفة صواريخ روسية في موقع بالقرب من موسكو (رويترز)

بعد تهديدات بوتين... ماذا نعرف عن الأسلحة النووية التكتيكية؟ وهل تستخدمها روسيا؟

أثار احتمال إطلاق كييف للصواريخ طويلة المدى على روسيا مرة أخرى مسألة الحرب النووية بعد أشهر من التهديدات «المكثفة» من جانب موسكو.

«الشرق الأوسط» (موسكو)

عشرات الآلاف يتظاهرون في ألمانيا للتحرك من أجل المناخ

متظاهرون في مدينة بوخوم بغرب ألمانيا (أ.ب)
متظاهرون في مدينة بوخوم بغرب ألمانيا (أ.ب)
TT

عشرات الآلاف يتظاهرون في ألمانيا للتحرك من أجل المناخ

متظاهرون في مدينة بوخوم بغرب ألمانيا (أ.ب)
متظاهرون في مدينة بوخوم بغرب ألمانيا (أ.ب)

نزل عشرات الآلاف من الأشخاص إلى الشوارع في جميع أنحاء ألمانيا، الجمعة، للمطالبة بمزيد من العمل من أجل المناخ، لكن الإقبال على احتجاجات «أيام الجمعة من أجل المستقبل» كان أقل من السنوات الماضية.

ودعا المتظاهرون في مدن منها برلين وهامبورغ وبون، حكومة المستشار أولاف شولتس إلى إنهاء استثمارات الوقود الأحفوري. ورفع البعض لافتات كتب عليها «أنقذوا مستقبلنا» و«الأرض أولا».

وقالت حركة «أيام الجمعة من أجل المستقبل» إن أكثر من 75 ألف شخص تظاهروا في نحوا 110 بلدات ومدن في جميع أنحاء البلاد.

جانب من المسيرة الاحتجاجية في بوخوم (أ.ب)

وقالت كارلا ريمتسما، المتحدثة باسم الحركة إن الاحتجاجات الجماهيرية: «هي أهم وسيلة لتحقيق التغيير».

لكن تحركا احتجاجيا مماثلا على المستوى الوطني استقطب قبل خمسة أعوام حشدا أكبر بلغ 1,4 مليون شخص.

وانطلقت حركة «أيام الجمعة من أجل المستقبل» في عام 2018 عندما بدأت الناشطة السويدية غريتا ثونبرغ بالاعتصام خارج البرلمان السويدي كل جمعة للمطالبة بمزيد من جهود حماية المناخ.

تحولت الحركة بسرعة إلى إضرابات ومسيرات شبابية عالمية للمناخ اجتذبت ملايين الأشخاص.

وجاءت احتجاجات الجمعة بعد أن جلبت العاصفة «بوريس» أمطارا غزيرة وفيضانات واسعة النطاق إلى أجزاء من وسط أوروبا وشرقها هذا الشهر، مما تسبب بدمار وأسفر عن مقتل 24 شخصا.

وقال سيباستيان بوك، وهو متظاهر في برلين، إن الفيضانات كانت بمثابة تذكير بأن التأثيرات الكارثية لتغير المناخ باتت ملموسة بالفعل. وأضاف لوكالة الصحافة الفرلنسية «مع الفيضانات السيئة التي شهدناها، عليك أن تستنتج أنها ببساطة أكثر تواترا بسبب تغير المناخ».