قال المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرنتييف، اليوم (الخميس)، إن لدى موسكو معلومات تفيد بأن الولايات المتحدة تعزز قواتها العسكرية بشمال شرق سوريا، بحسب وسائل إعلام روسية.
وذكر لافرنتييف، في تصريحات نشرها تلفزيون «آر.تي»، أن تحرك الولايات المتحدة قد يرجع إلى «تشديد الموقف الأميركي تجاه دمشق ومحاولات واشنطن زعزعة الاستقرار في سوريا». وأضاف أن أجهزة المخابرات الأميركية «تواصل العمل مع العناصر المتطرفة والراديكالية في سوريا في قواعدها لمزيد من الأعمال الإرهابية التخريبية على الأراضي السورية». وتابع: «قد يكون ذلك مرتبطاً بشكل مباشر بمحاولات إثارة الموقف وإغراقه مرة أخرى في المواجهة المسلحة».
من ناحية أخرى، قال المبعوث الروسي إن سوريا وتركيا وإيران اتفقت على خريطة طريق أعدتها موسكو «للتطبيع العاجل» للعلاقات بين دمشق وأنقرة.
وتابع لافرنتييف: «جميع الأطراف وافقت بشكل عام على صيغة خريطة الطريق لدفع عملية التطبيع، وعبرت عن وجهات نظرها ومقترحاتها، والآن يجب التنسيق لتطبيق هذه الخريطة». وأوضح المبعوث الروسي أن هذه العملية ستستغرق بعض الوقت، مشدداً على أن «الشيء الأكثر أهمية هو أن عملية التطبيع تمضي قدماً... نحو الأمام. لا يجب المماطلة، والجميع متفقون على ذلك».